رئيس جامعة حلوان يتفقد كلية التجارة في بداية العام الدراسي الجديد 2024/2025
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قام الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان بجولة تفقدية لكلية التجارة مع بداية العام الدراسي الجديد 2024/2025، بهدف متابعة سير العملية التعليمية وضمان توفير جميع الإمكانيات والوسائل اللازمة لجودة التعليم. تضمنت الجولة زيارة المعامل، المدرجات، وقاعات التدريس بالكلية، حيث تأكد من وجود جميع الوسائل التعليمية التي تساهم في تحسين العملية التعليمية.
وخلال الجولة، أكد الدكتور قنديل على أهمية تفعيل نظام الإنذار والإطفاء داخل الكلية، مع الالتزام بإجراء الصيانة الدورية على تلك الأنظمة. كما شدد على ضرورة استغلال كافة الأماكن غير المستغلة في الكلية بشكل مثالي، لتحقيق أقصى استفادة منها.
رافق الدكتور قنديل خلال الجولة الدكتور جمال علي، عميد كلية التجارة، بالإضافة إلى وكلاء الكلية. كما حضر الجولة اللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، والأستاذ هشام رفعت، الأمين المساعد لشؤون التعليم والطلاب، والمهندس محمد أبو العلا مدير عام الإدارة الهندسية بالجامعة، إلى جانب عدد من مديري العموم بالجامعة.
وأشار الدكتور قنديل خلال الجولة إلى منع استخدام الورق داخل مجالس الكليات، داعيًا إلى الاعتماد على العرض الرقمي (ديجيتال) داخل اجتماعات مجالس الأقسام واجتماعات مجلس الكليات. كما شدد على ضرورة تشكيل لجنة لصيانة جميع أجهزة الكمبيوتر بالمعامل.
وفي ختام جولته، دعا رئيس الجامعة الطلاب إلى تحصيل العلم والاستفادة من كافة الخدمات التي تقدمها الجامعة، سواء التعليمية أو الترفيهية. كما حثهم على المشاركة الفعالة في الأنشطة الطلابية سواء الثقافية، الرياضية، وغيرها التي تنظمها الجامعة، مؤكدًا على أهمية التفاعل والمشاركة في تلك الأنشطة لتعزيز التجربة الجامعية.
وأكد الدكتور قنديل على ضرورة الانتظام في العملية التعليمية منذ اليوم الأول، مشددًا على أن لكل فرد دورًا هامًا يجب أن يقوم به لتحقيق النجاح المنشود للعام الدراسي الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد 2024 2025 بداية العام الدراسي الجديد 2024 2025 جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان العملية التعليمية الدکتور قندیل
إقرأ أيضاً:
طالبة كلية الآداب جامعة قناة السويس تشارك في برنامج إعداد قادة الشباب العربي بـ"الشارقة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الطالبة تقوى وليد محمود، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس، في فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد قادة الشباب العربي في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، والذي استضافته جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 16 حتى 21 فبراير 2025.
هذا وأشاد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بالمشاركة المتميزة للطالبة، مؤكدًا أن هذه الفرص التدريبية تعزز من كفاءة الطلاب، وتساهم في إعداد كوادر قادرة على الإبداع والابتكار، مما يعكس المكانة العلمية المتميزة للجامعة. وأضاف أن الجامعة تضع دعم طلابها في صدارة أولوياتها، إيمانًا منها بأن الاستثمار في العقول الشابة هو حجر الأساس لبناء مستقبل أكثر تطورا وازدهارا.
ويأتي هذا البرنامج في إطار التعاون بين جامعة الشارقة، واتحاد الجامعات العربية، ومعهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية بحضور الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، مستهدفًا مائة طالب من ثماني عشرة جامعة عربية ومصرية، بهدف تنمية قدرات الشباب العربي وتأهيلهم لقيادة مستقبل الابتكار والتنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة حريصة على توفير أفضل الفرص التدريبية لطلابها، بما يساعدهم على صقل مهاراتهم القيادية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن مشاركة الطالبة تعكس قدرة طلاب الجامعة على تمثيل مصر في المحافل الدولية بتميز وكفاءة.
وأكد الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، أن البرنامج التدريبي تضمن سلسلة من المحاضرات وورش العمل المتخصصة؛ حيث شملت موضوعات القيادة الاستراتيجية، الابتكار وريادة الأعمال، الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، التخطيط الاستراتيجي، إضافة إلى مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة والتغير المناخي. كما تضمن البرنامج زيارات علمية إلى أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، و معرضًا للمشغولات التراثية للدول العربية المشاركة، إلى جانب جولات ميدانية داخل جامعة الشارقة للتعرف على مرافقها البحثية والتعليمية، لافتاً إلى أن مثل هذه التجارب توفر للطلاب فرصة استثنائية للاحتكاك بأفضل العقول الشابة في العالم العربي، وتمنحهم أدوات عملية لتطوير أفكارهم الريادية وتعزيز قدراتهم التنافسية.
بدورها ، أكدت الدكتورة هبه الدناصوري مستشار النشاط الإجتماعي أن البرنامج يُعد نقلة نوعية في إعداد القيادات الشابة وتأهيلهم بالمعرفة والخبرات اللازمة لمواكبة تطورات العصر، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجامعات العربية يسهم في تحقيق تكامل أكاديمي حقيقي يعزز من قدرات الشباب العربي في مختلف المجالات.
ويأتي هذا البرنامج في سياق الجهود العربية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، حيث يعكس التزام المؤسسات الأكاديمية بتوفير بيئة تعليمية محفزة تسهم في تأهيل جيل قادر على قيادة مستقبل التنمية في الوطن العربي.