الرؤية- غرفة الأخبار

أكد أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أن المقاومة مستمرة في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة للاحتلا الإسرائيلي.

وأضاف في كلمة مصورة بمناسبة الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى: "معركة طوفان الأقصى جاءت بعد أن وصل عدوانه على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة، وبعد توغل العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى".

ومن أبرز النقاط التي تكلم عنها أبو عبيدة:

عام مر على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحا في العصر الحديث.

ضربنا العدو ضربة استباقية هائلة بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بغزة مراحله النهائية.

شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان.

في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة.

بعد عام من بدء طوفان الأقصى جمهورية إيران الإسلامية توجه ضربات الوعد الصادق لترهب العدو.

لا يشد هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأميركية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن.

عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير.

الكيان الصهيوني يعيش منبوذا من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة.

أسقطنا آلافا من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية.

خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار.

استشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وحسن نصر الله دليل واضح على عدم فهم العدو طبيعة المقاومة.

لو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة ضد الاحتلال.

نقول اليوم لإخواننا المقاتلين في حزب الله إننا على ثقة من بأسكم وقوتكم لتكبيد العدو خسائر مؤلمة.

في كل محاور القتال وعلى امتداد غزة قتلنا واستهدفنا مئات الجنود ودمرنا آليات العدو وطورنا التكتيكات.

ما يجري في الإقليم اليوم من إسناد لغزة ومشاركة فعلية في معركة مفتوحة متصاعدة، هي مواقف مقدرة وعظيمة في نظر الشعب الفلسطيني.

نشد على أيدي كل قوى المقاومة وللشعوب الشقيقة التي طالهم العدوان الإسرائيلي.

على ثقة بصلابة مقاتلي حزب الله وبأسهم في تكبيد الخسائر للاحتلال.

أنهكنا على مدار عام في غزة هذا الجيش المأزوم وأفقدناه نسبة كبيرة من قدراته في سلاح البر، وقتلنا نخبه بالمئات، فإننا على يقين أنكم ستكملون المهمة بهمة واقتدار وكفاءة

نبارك جهود جبهة اليمن المباركة ونثمن الحرا الشعبي المليوني الذي لم يتوقف منذ عام كامل.

ما يحدث اليوم في الضفة الغربية والقدس المحتلة من حرب همجية وفي مخيمات ومدن الضفة يؤكد أن جرائم حرب العدو في غزة هي سياسة ممنهجة في كل مكان يتواجد فيه الشعب الفلسطيني، لذلك فإن قرارانا بإشعال طوفان الأقصى كان صرخة في وجه هذا العالم المتآمر والمتخذل أمام قضيتنا.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى فی معرکة

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ397 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ397، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43391 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 102347، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ398 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • بيان غرفة عمليات حزب الله وتفاصيل معركة أولي البأس
  • نعيم قاسم: نحن حاضرون لحرب استنزاف ولن ينتصروا مهما طال الزمن
  • في أربعينية نصرالله..حزب الله: مستمرون في الصبر والتحمل والبقاء في الميدان حتى النصر
  • نعيم قاسم: لا مفاوضات غير مباشرة على وقف إطلاق النار.. ومستعدون لحرب استنزاف طويلة
  • تطورات اليوم الـ397 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • خسائر متعددة لاستدعاء جيش الاحتلال لقوات الاحتياط.. غزة كجبهة استنزاف شاملة للعدو
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 33 عملا مقاوما بالضفة خلال 48 ساعة
  • المقاومة هى الحل
  • معركة طوفان الأقصى.. كتابٌ يحمل رؤية تخرج من ضغط الحاضر لما وراء الأحداث