اكتشاف مذهل: لقاح جديد واعد يقضي على السرطان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
يشهد عالم الطب تقدمًا ملحوظًا في مجال مكافحة السرطان، حيث يعمل فريق بحثي في جامعة أكسفورد على تطوير لقاح مبتكر لعلاج سرطان المبيض. هذا المرض الذي يهدد حياة الآلاف من النساء سنويًا، قد يجد قريبًا حلًا فعالًا بفضل هذا اللقاح الذي يحمل اسم OvarianVax.
اقرأ أيضاً الحرس الثوري يحسم الجدل حول مصير قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني 7 أكتوبر، 2024 بينها خليجية.
. دول ترفض استخدام قواعدها لشن هجوم على إيران (أسماء) 7 أكتوبر، 2024
آلية عمل اللقاح:
يعمل اللقاح على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على اكتشاف ومهاجمة الخلايا السرطانية في مراحلها المبكرة. يتم ذلك من خلال تحديد بروتينات مميزة لهذه الخلايا واستخدامها كأهداف للجهاز المناعي.
الأمل في المستقبل:
يأمل الباحثون أن يسهم هذا اللقاح في الوقاية من سرطان المبيض، خاصة لدى النساء الحاملات لطفرات جينية تزيد من خطر الإصابة به، مثل حاملات جين BRCA. كما يتوقعون أن يؤدي إلى انخفاض كبير في معدلات الإصابة بالمرض، وربما القضاء عليه تمامًا في المستقبل.
المرحلة التالية: التجارب السريرية:
بعد النتائج الواعدة للتجارب المخبرية، ستبدأ المرحلة التالية في إجراء التجارب السريرية على البشر. ستشمل هذه التجارب مجموعة متنوعة من المتطوعات، بما في ذلك النساء الحاملات للطفرات الجينية والنساء الأصحاء.
مستقبل واعد لعلاج السرطان:
يعتبر تطوير لقاح لسرطان المبيض إنجازًا علميًا كبيرًا ويفتح آفاقًا جديدة في مجال علاج السرطان. إذا أثبتت التجارب السريرية فعالية اللقاح، فإنه سيغير قواعد اللعبة في مكافحة هذا المرض وسيوفر الأمل لملايين النساء حول العالم.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
أحواض المياه الساخنة علاج واعد لمرضى السكري
توصلت دراسة، هي الأولى من نوعها، إلى أن أحواض المياه الساخنة يمكن أن تعمل على تحسين فعالية الأنسولين، وصحة القلب، وخفض ضغط الدم، لدى المصابين بالسكري من النوع 2.
غمر الجسم في ماء حرارته 40 مئوية لمدة ساعة يزيد حساسية الأنسولين
وشملت الدراسة، التي أجريت في جامعة بورتسموث البريطانية، غمر 14 مشاركاً مصاباً بالسكري من النوع 2 في ماء بدرجة حرارة 40 مئوية لمدة ساعة واحدة، من 8 إلى 10 مرات خلال فترة أسبوعين.
وأظهرت التجربة أن المشاركين شهدوا تحسناً في حساسية الأنسولين، أي أن الأنسولين الذي أنتجوه عمل بشكل أفضل بعد الغمر المتكرر.
ولم تتغير مستويات الغلوكوز، لكن مستويات الأنسولين كانت أقل، وفق "مديكال إكسبريس".
والفكرة كما أوضحها الباحثون أن "البنكرياس يشبه البطارية؛ لا يمكنه إنتاج سوى قدر معين من الأنسولين، وفي مرحلة ما - وخاصة في مرضى السكري من النوع 2 – سينفد".
لذا، "إذا تمكنا من جعل الناس أكثر حساسية للأنسولين، وإنتاج أقل، فسيكون ذلك أفضل بكثير للبنكرياس على المدى الطويل"، كما أوضح فريق البحث.
وقال الدكتور أنت شيبرد، الباحث المشارك: "يعاني مرضى السكري من ارتفاع مستويات السكر، وهو ما يميز المرض. ما نريد القيام به كعلماء هو خفض مستويات السكر هذه".
العلاج بالماء الساخنوأضاف: "في حين أن البحث في العلاج بالماء الساخن لا يزال محدوداً، فقد وجدت هذه الدراسة بوضوح أن الغمر في حوض استحمام ساخن جعل أجسام المشاركين أكثر حساسية للأنسولين".
وكان هدف الباحثين هو أن يصل المشاركون إلى درجة حرارة الجسم الداخلية المستهدفة من 38.5 إلى 39 درجة مئوية، أثناء غمرهم حتى عظام الترقوة.
فوائد للقلبكما وجد البحث أن علاج حوض الاستحمام الساخن يجعل القلب يعمل بشكل أسهل، ويخفض ضغط الدم.
والسبب، هو أنه عندما يتعرض الجسم للحرارة، فإنه يتعين عليه التكيف عن طريق خفض حرارة الجسم أثناء الراحة، من خلال تقليل كمية الطاقة التي يحرقها.
وعندما نستخدم طاقة أقل، نحتاج أيضاً إلى كمية أقل من الأكسجين لتوصيلها إلى الجسم عن طريق القلب.