مساحة نت:
2024-10-07@16:33:08 GMT

اكتشاف مذهل: لقاح جديد واعد يقضي على السرطان

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

اكتشاف مذهل: لقاح جديد واعد يقضي على السرطان

صورة تعبيرية (مواقع)

يشهد عالم الطب تقدمًا ملحوظًا في مجال مكافحة السرطان، حيث يعمل فريق بحثي في جامعة أكسفورد على تطوير لقاح مبتكر لعلاج سرطان المبيض. هذا المرض الذي يهدد حياة الآلاف من النساء سنويًا، قد يجد قريبًا حلًا فعالًا بفضل هذا اللقاح الذي يحمل اسم OvarianVax.

 

اقرأ أيضاً الحرس الثوري يحسم الجدل حول مصير قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني 7 أكتوبر، 2024 بينها خليجية.

. دول ترفض استخدام قواعدها لشن هجوم على إيران (أسماء) 7 أكتوبر، 2024

آلية عمل اللقاح:

يعمل اللقاح على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على اكتشاف ومهاجمة الخلايا السرطانية في مراحلها المبكرة. يتم ذلك من خلال تحديد بروتينات مميزة لهذه الخلايا واستخدامها كأهداف للجهاز المناعي.

 

الأمل في المستقبل:

يأمل الباحثون أن يسهم هذا اللقاح في الوقاية من سرطان المبيض، خاصة لدى النساء الحاملات لطفرات جينية تزيد من خطر الإصابة به، مثل حاملات جين BRCA. كما يتوقعون أن يؤدي إلى انخفاض كبير في معدلات الإصابة بالمرض، وربما القضاء عليه تمامًا في المستقبل.

 

المرحلة التالية: التجارب السريرية:

بعد النتائج الواعدة للتجارب المخبرية، ستبدأ المرحلة التالية في إجراء التجارب السريرية على البشر. ستشمل هذه التجارب مجموعة متنوعة من المتطوعات، بما في ذلك النساء الحاملات للطفرات الجينية والنساء الأصحاء.

 

مستقبل واعد لعلاج السرطان:

يعتبر تطوير لقاح لسرطان المبيض إنجازًا علميًا كبيرًا ويفتح آفاقًا جديدة في مجال علاج السرطان. إذا أثبتت التجارب السريرية فعالية اللقاح، فإنه سيغير قواعد اللعبة في مكافحة هذا المرض وسيوفر الأمل لملايين النساء حول العالم.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: السرطان سرطان

إقرأ أيضاً:

هيلث بلاس للإخصاب وكليفلاند كلينك أبوظبي ينفذان إجراء لتجميد أنسجة المبيض

 

نجح هيلث بلاس للإخصاب، المركز الشهير والرائد في تقديم علاجات الخصوبة، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وكلاهما ضمن مجموعة M42، بتنفيذ إجراء لتجميد أنسجة المبيض على سيدة إماراتية عازبة تبلغ من العمر 32 عاماً مصابة بمرض لمفوما هودجكين، وهو نوع من السرطان يصيب الجهاز اللمفاوي. وتم تنفيذ هذا الإجراء في المستشفى ، حيث تتلقى المريضة علاج السرطان تحت إشراف فريق خبراء المركز.

ويعتبر تجميد أنسجة المبيض تقنية ثورية تحيي آمال السيدات اللاتي يخضعن لعلاج السرطان، وتمكنهن من الاحتفاظ بخصوبتهن وإمكانية الإنجاب. وقدم مركز هيلث بلاس للإخصاب هذا الإجراء الثوري إلى المنطقة، إذ ينطوي على استئصال أنسجة المبيض بحذر تام وحفظها، لتتم زراعتها في وقت لاحق لاستعادة الخصوبة بعد الانتهاء من علاج السرطان.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة مونيكا تشاولا، المديرة الطبية في مركز هيلث بلاس للإخصاب: “يسعدنا تحقيق هذا الإنجاز اللافت بالتعاون مع مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، والذي يتوّج خطوة هامة في إطار رسالتنا الطموحة لتقديم حلول حفظ الخصوبة الشاملة للمرضى. وقد أظهرت فرق الرعاية لدينا وفي المستشفى مستويات لافتة من العمل الجماعي. ولاشك أن نجاحنا بتنفيذ هذا الإجراء يمثل لحظة هامة لنا جميعاً، لاسيما في ضوء ما شهدناه من مستويات تعاون بناء والتزام راسخ وخبرة عالية لضمان تحقيق النجاح، وتقديم علاج حفظ أنسجة المبيض الثوري القادر على تغيير حياة المريضة”.

ومهدت كفاءة التعاون بين فرق الرعاية الطبية وعلم الأجنة والجراحة في مركز هيلث بلاس للإخصاب ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي الطريق لنجاح هذا الإجراء..

وأضافت الدكتورة ماليني شارما أخصائية أمراض النساء بمعهد التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: “نفخر بالمشاركة في هذه الإنجاز الذي جاء ثمرة للتعاون متعدد التخصصات بين فريقنا المختصص في الأورام والفريق الجراحي لدى هيلث بلاس. ويتوّج هذا الإجراء لتجميد أنسجة المبيض نقلة نوعية في رعاية المرضى، إذ يقدم للسيدات اللاتي يخضعن لعلاج السرطان أملاً جديداً بالحفاظ على خصوبتهن والتخطيط لأسرة المستقبل بعد استكمال العلاج”.
من جانبه قال الدكتور وائل إسماعيل مدكور استشاري أمراض النساء والتوليد والإخصاب والغدد الصماء التناسلية (أطفال الأنابيب) في مركز هيلث بلاس للإخصاب: “تعتبر مشاكل الخصوبة بعد علاج السرطان من التحديات الرئيسية التي تؤثر على جودة حياة المريضات. لذلك أصبحت إجراءات حفظ أنسجة المبيض وزراعتها خيارات هامة للحفاظ على خصوبة السيدات البالغات المصابات بالسرطان، اللاتي يحتجن للبدء بتلقي العلاج الكيميائي بشكل عاجل. ويعتبر تجميد أنسجة المبيض الخيار الوحيد المتاح للحفاظ على خصوبة مريضات السرطان قبل سن البلوغ. ويمكن له جعل الإنجاب أمراً ممكناً بالنسبة للناجيات من مرض السرطان”.
وخلال الجراحة، قام الجراحون بإزالة جزء من أنسجة أحد المبيضين. وبعد استئصال الأنسجة، تم تقطيعها إلى شرائح رقيقة، ثم وضعها في محلول مخصص لحفظها، ونقلها إلى المختبر للتجميد.

ويعتمد الإجراء على مرافق تبريد بدرجات حرارة منخفضة للغاية لحفظ أنسجة المبيض بأمان. وبعد استكمال المريضة لعلاجها وشروعها بالتخطيط لتأسيس أسرة، يمكن إعادة زرع الأنسجة في منطقة الحوض، مما يسمح باستئناف وظيفة المبيض الطبيعية وإنتاج البويضات، وتصل فرص الحمل بالنسبة للمرضى الأصغر سناً تتجاوز 50% بعد زرع أنسجة المبيض، سواءً من خلال الحمل الطبيعي أو عن طريق أطفال الأنابيب.

ويمثل إجراء تجميد أنسجة المبيض خياراً حيوياً للمريضات اللاتي يتم تشخيص إصابتهن بالسرطان، ويرغبن بحفظ خصوبتهن. ويلتزم هيلث بلاس للإخصاب بتطوير الطب التناسلي وتقديم الرعاية العطوفة للمرضى الذين يعانون من مشاكل الخصوبة.


مقالات مشابهة

  • هيلث بلاس للإخصاب وكليفلاند كلينك أبوظبي ينفذان إجراء لتجميد أنسجة المبيض
  • ماذا تعرف عن لقاح MVA-BN؟
  • أول لقاح في العالم للقضاء على سرطان المبيض
  • مع ارتفاع الإصابات.. السودان يتسلم 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليرا
  • علماء يطورون أول لقاح في العالم للقضاء على سرطان المبيض
  • اكتشاف مذهل يكشف أسرار الزواحف الطائرة المنقرضة
  • تطويرأول لقاح في العالم للقضاء على سرطان المبيض (تفاصيل)
  • لقاح فعال للقضاء على سرطان المبيض.. تفاصيل
  • ثورة طبية محتملة: علماء بريطانيون يطورون أول لقاح في العالم للوقاية من سرطان المبيض