الاتحاد العراقي لكرة القدم يؤكد جاهزية المنتخب لملاقاة نظيره الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 7 أكتوبر 2024 - 1:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الناطق الرسمي باسم الاتحاد العراقي لكرة أحمد الموسوي، اليوم الاثنين، على أن الأحداث الجارية في المنطقة الإقليمية أجبرت اللاعبين العراقيين المغتربين والمحترفين إلى الوصول براً لمحافظة البصرة لملاقاة المنتخب الفلسطيني.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “لاعبينا المحترفين سيحضرون إلى البصرة بعد أن تأكدنا من حجوزاتهم وسيصلون مساء اليوم للبصرة براً قادمين من دولة الكويت التي قدمت تسهيلات بالإجراءات لوصول لاعبينا بالوقت المناسب”.
وأضاف أن “عدم وصولهم مباشرة إلى مطار البصرة سببه الأحداث الساخنة التي تشهدها المنطقة”، مبيناً أن “كل المحترفين سينضمون مباشرة لأول وحدة تدريبية للمنتخب باستثناء أمير العماري الذي سيتخلف عن تدريبات اليوم بسبب تأخره مع ناديه وسيكون في تدريبات المنتخب يوم غد الثلاثاء بعد تأمين الحجوزات له”.وأشار الموسوي إلى أن “اللاعب علي جاسم المحترف في نادي كومو الإيطالي وصل إلى العراق على متن طائرة الخطوط الجوية العراقية قادماً من مطار إسطنبول (ترانسيت) بعد حجز مسبق، ليكون أول الواصلين من اللاعبين المحترفين الذين نترقب وصولهم اليوم”.وتابع “فيما يخص أيمن حسين فإن فحوصاته التي خضع لها في العراق جيدة ولا يوجد أي خلل وناديه الخور القطري أرتأى إجراء فحوصات ثانية له للتأكد من وضعه الصحي”، مؤكداً أنه “بنسبة كبيرة سيكون ضمن المنتخب في تدريبات اليوم في البصرة”.يذكر أن المنتخب العراقي سيجري أول وحدة تدريبية له مساء اليوم الاثنين في الساعة السادسة مساءً في المدينة الرياضية بمحافظة البصرة وستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام كافة، وسيتم تخصيص الوقت المسموح لإجراء المقابلات الموحدة قبل انطلاق التدريبات، بينما سيكون التصوير العام مع انطلاق التدريبات، ولمدة خمس عشرة دقيقة من بداية التدريبات الأولى.وتوقف دوري نجوم العراق بدءاً من اليوم الاثنين استعداداً لخوض المنتخب مبارياته ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم وتقام الأولى في البصرة أمام منتخب فلسطين يوم 10 من الشهر الجاري على ملعب البصرة، والثانية أمام كوريا الجنوبية في سيئول يوم 15 من نفس الشهر.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الرأي العام..لقاء رشيد بزوجة ( رئيسي) يؤكد على ضعف العراق أمام إيران
آخر تحديث: 2 فبراير 2025 - 3:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أثار لقاء جميلة علم الهدى، زوجة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مع الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد وزوجته في قصر الرئاسة ببغداد، تساؤلات جدية حول السياسة الدبلوماسية لإيران. وأبرز هذه التساؤلات: لماذا تحضر شخصية غير رسمية، لا تشغل أي منصب حكومي، اجتماعًا رفيع المستوى كهذا؟في ظل الظروف التي يجب أن تكون فيها الدبلوماسية في أيدي المسؤولين التنفيذيين، فإن حضور علم الهدى، التي لا تملك أي منصب رسمي، يثير تساؤلات حول الهدف الحقيقي من هذه الزيارة. فهل كانت تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين إيران والعراق؟ أم أن هناك أهدافًا أخرى غير معلنة وراء هذا اللقاء؟ويؤكد الخبراء أن مثل هذه التحركات قد تؤدي إلى ارتباك في السياسة الخارجية لإيران، كما قد تخلق تداعيات سلبية على مستوى العلاقات الدولية، إذ أن تولي شخصيات غير رسمية أدوارًا دبلوماسية قد يؤثر سلبًا على صورة الدولة ويضعف انسجام مؤسساتها الرسمية. كما أثارت هذه الزيارة تساؤلات حول طبيعة الوفد المرافق لـ جميلة علم الهدى. فلماذا تحتاج شخصية غير رسمية إلى وفد في مثل هذه الزيارات؟ وهل تم تمويل هذه الرحلة من الموارد الحكومية؟ ومن الذي تكفل بتكاليفها؟من ناحية أخرى، يبرز تساؤل آخر حول دور السفارة الإيرانية في العراق ووزارة الخارجية الإيرانية في تنسيق هذا اللقاء. فإذا كانت هذه الرحلة قد تمت بدون تنسيق مع الخارجية الإيرانية، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود خلل في انسجام السياسة الخارجية الإيرانية، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على الدبلوماسية الرسمية للدولة. وقالت صحيفة “شرق” الإصلاحية، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، إنه “في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها إيران، يصبح من الضروري مراجعة الإنفاق العام وضمان الشفافية في تخصيص الموارد الحكومية. لذلك، من المهم أن يتم توضيح مصدر تمويل هذه الرحلة، خاصة وأن الشعب الإيراني يعاني من تداعيات الأزمة الاقتصادية”.وأضافت انه “وعلى هذا الأساس، يتوجب على وزارة الخارجية تقديم توضيحات حول هذه الزيارة غير الرسمية، والعمل على منع تكرار مثل هذه التحركات التي قد تؤدي إلى إضعاف مصداقية السياسة الخارجية الإيرانية على الساحة الدولية”. يذكر ان زوجه رئيسي لها تصريح سابق ” نحن الإيرانيين نكره العراق” .