مقالات مشابهة هاتف Galaxy A16 5G ينطلق رسمياً بميزة دعم تحديث النظام حتى 6 سنوات

‏15 دقيقة مضت

“مديرية الجوازات السعودية” توضح حقيقة صدور قرار منع السفر في حالة إيقاف الخدمات

‏21 دقيقة مضت

موقع Apple Insider يكشف عن عدم وجود خطط لدى أبل لإصدار خاتم ذكي

‏40 دقيقة مضت

إنستجرام يتصدر قائمة التطبيقات الأكثر تحميلًا عالميًا في سبتمبر 2024

‏46 دقيقة مضت

إنتاج أكبر حقل غاز في مصر ينخفض لأدنى مستوى منذ اكتشافه (خاص)

‏ساعة واحدة مضت

إريك شميت يحذر من تعارض أهداف المناخ مع تطور الذكاء الاصطناعي

‏ساعة واحدة مضت

اقرأ في هذا المقال

شمال أفريقيا يتمتع بإمكانات هائلة لتزويد أوروبا بالكهرباء المتجددةدور إستراتيجي للمغرب ومصر في تسهيل تدفّق الكهرباء إلى أوروباثمة حاجة إلى استثمارات ضخمة لتطوير المشروعات والبنية التحتية اللازمةشبكات الربط الكهربائي تسهم بتنويع مصادر الطاقة في أوروباتعزيز الربط الكهربائي بين شمال أفريقيا وأوروبا يواجه تحديات عدّة

تكتسب مشروعات الربط الكهربائي بين شمال أفريقيا وأوروبا زخمًا غير مسبوق، فمن خلال الاستفادة من الموارد المتجددة في المنطقة يمكن للقارة العجوز تلبية احتياجاتها من الطاقة ودعم أهداف التحول الأخضر.

وأشار تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، إلى أنه من المتوقع أن تشكّل مصادر الطاقة المتجددة ما نسبته 73% من الكهرباء المولدة في أوروبا بحلول عام 2035.

وتؤدي الطاقة المتجددة في شمال أفريقيا دورًا كبيرًا في تحقيق هذا الهدف، إذ يُتوقع أن تمدّ المنطقة قارة أوروبا بنحو 24 غيغاواط من الكهرباء المتجددة، عبر خطوط تحت سطح البحر.

وحاليًا، يقود المغرب هذه الجهود، وتجتذب مشروعات بين اليونان ومصر وأخرى بين تونس وإيطاليا الاستثمارات الأوروبية، ما يشير إلى إمكانات الطاقة المتجددة الهائلة في المنطقة، ودورها في مساعدة أوروبا في تنويع مصادر الطاقة.

ومع ذلك، تواجه مشروعات الربط الكهربائي بين شمال أفريقيا وأوروبا العديد من التحديات، وخاصة فيما يتعلق بسلاسل التوريد وتصنيع الخطوط ذات الجهد العالي، التي تعدّ حاسمة لنقل الكهرباء إلى أوروبا.

أهمية الربط الكهربائي بين شمال أفريقيا وأوروبا

تتمتع شمال أفريقيا بإمكانات ضخمة من الطاقة المتجددة، وتتماشى مع أهداف أوروبا المتمثلة في الحدّ من الاعتماد على الغاز الروسي، إذ يعزز الموقع الجغرافي القريب للمنطقة العلاقات بين المشترين والبائعين، فضلًا عن الخطوط البحرية التي تمرّ عبر البحر المتوسط، وقد تمتد إلى المملكة المتحدة.

وتنتج شمال أفريقيا أكثر من 400 تيراواط/ساعة من الكهرباء سنويًا، ولديها أعلى معدلات الحصول على الكهرباء في القارة الأفريقية، وفق التقرير الصادر عن شركة أبحاث الطاقة ريستاد إنرجي.

وتعمل المنطقة على تطوير مشروعات طاقتي الشمس والرياح، حيث يوجد -حاليًا- أكثر من 350 غيغاواط من المشروعات في مراحل مختلفة من التطوير، أغلبها بمراحل التصميم.

وتُظهر القدرة الحالية من الطاقة الشمسية والرياح البرية، التي تتجاوز 8 غيغاواط، أن المنطقة لديها أساس قوي لتوسيع نطاق مشروعات الطاقة المتجددة.

مشروع الألواح الشمسية داخل مركز الطاقة الخضراء في المغرب

وتشير البيانات، التي اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة، إلى أن تكلفة إنتاج الكهرباء من هذه المصادر انخفضت على مدى العقد الماضي، من 55-70 دولارًا لكل ميغاواط/ساعة، إلى أقل من 50 دولارًا لكل ميغاواط/ساعة.

كما أن أفريقيا تتمتع بميزة كبيرة في إنتاج الطاقة الشمسية، مع قدرتها على على مضاعفة إنتاجها 3 مرات، مقارنة بتلك الموجودة في أوروبا.

ويتراوح إنتاج الكهرباء الشمسية من 4.8 إلى 5.6 كيلوواط/ساعة لكل كيلوواط عند الذروة، بينما تحقق أوروبا 3.6 إلى 4.8 كيلوواط/ساعة لكل كيلوواط عند الذروة.

وما يدعم الربط الكهربائي بين شمال أفريقيا وأوروبا -أيضًا- أن الأولى تتمتع بإمكانات كبيرة في قطاع طاقة الرياح، إذ يتراوح متوسط سرعة الرياح بين 7-10 أمتار/ثانية.

المغرب في الطليعة

يعدّ المغرب البلد الأفريقي الوحيد المتصل بأوروبا عبر خطَّين عاليَي الجهد يمتدان إلى إسبانيا، كل منهما بسعة 700 ميغاواط، وفق التقرير، الذي اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

ومن المقرر تطوير خط ثالث بسعة 700 ميغاواط، وسيحظى بدعم من مشروعات كبرى، مثل مشروع شركة “إكس لينكس” بين المغرب والمملكة المتحدة، الذي يهدف لتطوير 11.5 غيغاواط من الطاقة المتجددة، و22.5 غيغاواط/ساعة من قدرة بطاريات تخزين الكهرباء، وربط بحري بقدرة 3.6 غيغاواط بين البلدين.

وثمة مشروعات أخرى قيد التطوير تهدف إلى الربط الكهربائي بين شمال أفريقيا وأوروبا، من بينها مبادرة “جي آي إي جي واي” بين مصر واليونان، ومشروع “إلميد-تونيتا” بين تونس وإيطاليا.

وفي عام 2021، وقّعت اليونان ومصر اتفاقًا يمهّد لمدّ خط تحت سطح البحر، بطول يصل إلى 900 كيلومتر، لتعزيز الربط الكهربائي بين شمال أفريقيا وأوروبا.

وفور إطلاق مبادرات الربط الثلاث، ستحتاج منطقة شمال أفريقيا إلى تطوير بنية تحتية بسعة 7.2 غيغاواط تقريبًا للربط، و23 غيغاواط من سعة الطاقة المتجددة لدعم أوروبا.

ويشمل ذلك 13.5 غيغاواط من الطاقة الشمسية، و9.5 غيغاواط من الرياح البحرية، وهو ما يتطلب استثمارات تتجاوز 27.5 مليار دولار، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة

وإذا تمكنت المرافق من توفير الكهرباء اللازمة للقارة العجوز، فإن الربط الكهربائي بين شمال أفريقيا وأوروبا سيوفر قرابة 55 تيراواط/ساعة من الكهرباء سنويًا، وهو ما يمثّل 1.6% من إجمالي الكمية المولدة في أوروبا، بل ربما يحلّ محلّ 6% من التوليد بالوقود الأحفوري.

وتتمتع المنطقة ببعض أكبر محطات الطاقة الشمسية، أبرزها مجمع بنبان للطاقة الشمسية في مصر، وهو أكبر مشروع للطاقة الشمسية في أفريقيا، بقدرة 1.8 غيغاواط ويقع في محافظة أسوان، ويتضمن نحو 41 محطة للطاقة الشمسية، ويغطي مساحة تُقدَّر بقرابة 37 كيلومترًا مربعًا.

وحتى وقت قريب، كان المغرب موطنًا لأكبر محطة للطاقة الشمسية المركّزة في العالم، والمعروفة باسم مجمع نور ورزازات بقدرة 510 ميغاواط، والتي تشمل محطتي نور 1و2 القائمة على تقنية الطاقة الشمسية المركزة، ونور 3 التي تستعمل برجًا شمسيًا.

فضلًا عن ذلك، تستضيف مصر أكبر مشروعات طاقة الرياح في أفريقيا، بما في ذلك مشروع جبل الزيت بقدرة 580 ميغاواط، ومزرعة الرياح في الزعفرانة بقدرة 545 ميغاواط.

مجمع نور ورزازات – الصورة من موقع يال إي 360تحديات ومصاعب

رغم الإمكانات الواعدة، تواجه مشروعات الربط الكهربائي بين شمال أفريقيا وأوروبا تحديات كبيرة؛ منها قيود سلاسل التوريد، فمحدودية القدرات التصنيعية المحلية تُجبر المنطقة على الاعتماد على الواردات لمعدّات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

ونتيجة لذلك، تواجه المنطقة مخاطر متعلقة بالاضطرابات في سلاسل التوريد وتقلّبات الأسعار.

ورغم أن أوروبا تنتج أكثر من 50% من خطوط التيار المستمر عالية وفائقة الجهد تحت سطح البحر، من المتوقع أن يتجاوز الطلب 75 ألف كيلومتر بحلول عام 2030، ما يُسفر عن اضطرابات محتملة في العرض والطلب، ويستلزم تدخُّلًا من شركات التصنيع الآسيوية.

فضلًا عن ذلك، قد تؤدي التحديات المرتبطة بالتمويل إلى تأخير الجداول الزمنية للمشروعات، وخاصة تلك المبادرات التي ما تزال في مراحل التطوير المبكرة.

ويعدّ التعاون المثمر بين مختلف المورّدين والمقاولين ضروريًا لإكمال عمليات تصنيع الخطوط وتركيبها، في إطار زمني يتراوح بين عامين أو 3 أعوام، كما سيسهم تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح في وقت واحد بالحدّ من التأخيرات والتحديات المتعلقة بسلامة الخطوط وتكاليف تخزين الكهرباء.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة للطاقة الشمسیة الطاقة الشمسیة من الکهرباء الکهرباء ا غیغاواط من من الطاقة فی أوروبا دقیقة مضت

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء: التكنولوجيا الحديثة وحوكمة منظومة العدادات ضمن أولويات الوزارة

قال الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن الدولة تولى اهتماما خاصا بقطاع الكهرباء فى إطار خطة التنمية المستدامة وإعادة بناء الدولة على طريق الجمهورية الجديدة، وانعكس ذلك فى القيام بعملية إعادة بناء كاملة للبنية التحتية وتعزيز البنية التشريعية.

 وأضاف خلال لقائه برؤساء مجالس الإدارة ورؤساء تحرير الصحف وعدد من الصحفيين والكتاب بمقر الهيئة الوطنية للصحافة بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة وأعضاء مجلس الإدارة،  أن استراتيجيتنا الوطنية للطاقة، وخططها التنفيذية، وبرنامج عمل الوزارة، لتصبح مصر مركزاً إقليمياً للطاقة، يربط بين أسواق الطاقة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط بفضل الموقع الاستراتيجي ومشروعات البنية التحتية الأساسية، مشيرا إلى مشروعات الربط الكهربائي القائمة مع دول الجوار مثل السودان وليبيا والأردن، وكذا المشروع الجاري تنفيذه للربط مع المملكة العربية السعودية والمستهدف تشغيله هذا العام.

وأوضح الرؤية المشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي للربط الكهربائي، ويُعد مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، وأيضاً مشروع الربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا من أهم المشروعات التي تستهدف تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي، وهذه المشروعات تحقق نقل الكهرباء النظيفة عبر الحدود، ما يساعد في تلبية احتياجات الدول من الطاقة المستدامة واستقرار الشبكات الكهربائية، مضيفا أن مصر تعمل على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة لتحقيق تكامل الطاقة ونقل الخبرات الفنية ودعم مشروعات الطاقة المتجددة في القارة، لضمان تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بأسلوب مستدام وعادل.

أوضح الدكتور محمود عصمت خلال اللقاء الذى أداره الكاتب الصحفي حمدى رزق أن إدخال التكنولوجيا الحديثة وحوكمة منظومة العدادات وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين ضمن أولويات برنامج عمل الوزارة، مشيرا إلى مشروع تركيب العدادات الذكية ومشروعات تحسين كفاءة الطاقة بشبكات التوزيع ومشروع استبدال العدادات التقليدية بأخرى مسبقة الدفع وغيرها من الإجراءات التي يقوم بها القطاع لتحسين جودة الخدمة وتحقيق الرضاء العام والحفاظ على جودة الخدمات المقدمة للمشتركين، وكذلك الإجراءات التى تتم للتيسير على طالبى الخدمة وخاصة التوسع فى تركيب العدادات الكودية فى إطار القواعد المنظمة لذلك، مؤكداً أن المواطن من حقه الحصول على خدمة لائقة تتناسب وحجم التطور الذى شهده قطاع الكهرباء.

وأشار إلى الخطة العاجلة التى تم تنفيذها على مدار الشهور الماضية لتحسين جودة التغذية الكهربائية وتحقيق الاستقرار للشبكة الكهربائية الموحدة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتنفيذ خطط تدعيم شبكات التوزيع على مستوى الجمهورية، مؤكداً على الاهتمام بالمتابعة المستمرة والتواجد الميداني والتواصل المباشر مع المشتركين للتأكد فى النهاية من وصول الخدمة فى أفضل صورها مع مراعاة الدقة وسرعة وجودة التنفيذ والالتزام بالجداول الزمنية وصحة ودقة البيانات والقراءات، وتكثيف الجهود الخاصة بفرق المتابعة والمراجعة والتفتيش لضمان حصول المواطنين على خدمات متكاملة ولائقة، وكذلك للحد من ظاهرة التعدى على التيار الكهربائي ومواجهة السرقات، وكذلك الإهتمام بخفض الفقد الفني والتجارى.

أكد أن تحسين معدلات الأداء لشركات إنتاج الكهرباء ضرورة حتمية فى إطار خطة ترشيد استهلاك الوقود الأحفوري، مشيرا إلى استمرار المراجعة الشاملة لخطة التشغيل بما فى ذلك تغيير الأنماط المستخدمة لتعظيم العائد على وحدة الوقود المستخدم، وأهمية الالتزام بالمعايير العالمية للسلامة والصحة المهنية والأمن الصناعي مؤكداً على المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق أنماط تشغيل ملائمة للأحمال لضمان استقرار الشبكة الموحدة، مضيفاً استمرار العمل للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتوطين الصناعة المرتبطة بالمهمات الكهربائية فى إطار رؤية شاملة لدعم التصنيع المحلى، موضحاً اهتمام قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بالتصنيع المحلي للمهمات والمعدات الكهربية فى ضوء أهداف الخطة العاجلة لتحسين الخدمة وجودة التشغيل وتحسين معدلات الأداء للهيئات والشركات التابعة.

وأوضح أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يواصل العمل فى إطار استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها مؤخرا للتحول الطاقى والاعتماد على الطاقة النظيفة من خلال استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة وتعجيل المدى الزمنى لتحقيق هدف الوصول بمساهمة نسبة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل فى عام 2030 إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة وصولا إلى 60% عام 2040 طاقات جديدة ومتجددة ضمن إجراءات العمل على بناء شبكة قوية ومرنة تستوعب القدرات التوليدية وتحقق استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية، وتأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات والعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تساعد على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة، والعمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد، وهو ماينعكس على خفض استهلاك الوقود التقليدي وزيادة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، مشيراً الى الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص فى مجالات الطاقة المتجددة.

قال الدكتور محمود عصمت أن استراتيجية الطاقة حتى عام 2040  تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 60% من مزيج الطاقة متمثلة في أكثر من 65 جيجاوات من طاقتى الرياح والشمس، و2.4 جيجاوات من مشروعات الضخ والتخزين، و2 جيجاوات من مشروعات الطاقة الكهرومائية و4.8 جيجاوات من الطاقة النووية، ويأتي ذلك في ضوء التطورات العالمية والمتغيرات الجديدة التى تتضمن انخفاض تكاليف التكنولوجيات الحديثة والتطور الهائل في تكنولوجيا تخزين الطاقة، بالإضافة إلى استخدام الهيدروجين الأخضر، موضحاً خفض الإعتماد على الطاقة التقليدية والوقود الأحفورى حيث تم تخفيض أكثر من 19 جيجاوات من التربينات التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفورى لتصل إلى 49 جيجاوات بدلاً من 69 جيجاوات، وسوف تساعد هذه الإجراءات فى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى مزيج الطاقة والحفاظ على البيئة.

وأشار  إلى  الدور الكبير للطاقة المتجددة في مجابهة تغير المناخ وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للوصول إلى صفر انبعاثات وخفض استخدامات الوقود التقليدي، موضحا الاهتمام بتحفيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة والإجراءات التى تم اتخاذها ومن بينها تهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وإصلاح البنية التشريعية لقطاع الكهرباء حيث تم إصدار قانون الكهرباء الذى يمهد للتحرير الكامل  لسوق الكهرباء، بالإضافة إلى الآليات التي تساعد المستثمر على الدخول في هذا النشاط وكذا تخصيص الأراضى لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة وتوقيع اتفاقيات شراء للطاقة طويلة الأجل 20 – 25 سنة، وكذلك العمل على توطين التكنولوجيا والتوسع فى صناعة المهمات الكهربائية وإقامة صناعات جديدة لمهمات الطاقة المتجددة اعتمادًا على توافر مستلزمات الصناعة والمواد الخام والعمالة الماهرة.

أشار  الدكتور محمود عصمت إلى مواصلة العمل على تفعيل أنظمة استقرار الشبكة بما يضمن التشغيل الآمن والمستقر للشبكة الموحدة ، والعمل على تحسين مؤشرات الأداء من خلال تفعيل دور لجان الأعطال والسلامة والصحة المهنية والتفتيش ومراقبة الجودة التي ساهمت في رفع أداء منظومة التشغيل في ظل الحفاظ على بيئة عمل آمنة مع وضع أنماط للتشغيل الإقتصادى والأمثل بالتنسيق بين قطاعات التشغيل بالتحكم القومى للطاقة وشئون شركات الإنتاج بهدف خفض معدلات استهلاك الوقود  ومتابعة مدى كفاءة التشغيل فى كل محطة على حدة بما يضمن زيادة معدلات التوليد وترشيد استهلاك الوقود، موضحا وجود رؤية وخطة شاملة ومتكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة مشيرا إلى رفع كفاءة تشغيل محطات التوليد وخفض استخدام الوقود وإيجاد حلول عملية للفاقد .


واستطرد الدكتور محمود عصمت موضحاً أهمية الربط وتبادل الطاقة الكهربائية في دعم مزيج الطاقة، وخاصةً الطاقات المتجددة والذي سيحقق فوائد اقتصادية للدول والأطراف المعنية ، مؤكدا اهتمام القيادة السياسية بمشروعات الربط الكهربائي حيث تشارك مصر بفاعلية في جميع مشروعات الربط الكهربائي الإقليمية، مشيراً إلى مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى حيث يعد هذا المشروع ربطا بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة ونواة لربط عربى فى المستقبل، وسينعكس على استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادى والتنموى.


وأشار إلى الربط الكهربى بين مصر واليونان الذى يمثل اهمية بالغة لتحقيق التنمية المستدامة ، ويستهدف الربط بالشبكة الكهربائية الأوروبية ، انطلاقا من رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي وتفعيلاً لسياسة الحكومة التي تهدف إلى ترسيخ دور مصر كمركز إقليمي للطاقة في منطقة الشرق المتوسط، في ضوء ما نملك من إمكانيات في هذا الصدد، ، وفي إطار الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لمشروعات الربط الكهربائي

مقالات مشابهة

  • عصمت يستقبل وزيرة الطاقة والبيئة بجمهورية مالطا لبحث التعاون فى مجالات الربط الكهربائي
  • رئيس شركة نقل الكهرباء تتفقد مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بطابا
  • المغرب يعتزم إطلاق مشروع ربط كهربائي مع موريتانيا 
  • الربط مع السعودية والعدادات.. تصريحات مهمة من وزير الكهرباء عن القطاع
  • وزير الكهرباء: مصر تعمل على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة
  • وزير الكهرباء: التكنولوجيا الحديثة وحوكمة منظومة العدادات ضمن أولويات الوزارة
  • "الوطنية للصحافة" تستضيف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء: إنجاز 40% من مشاريع الطاقة الشمسية
  • عصمت: تقدم في مشروع الربط الكهربائي مع السعودية واستراتيجيات طموحة للطاقة النظيفة
  • الدق والسكات.. الإعلان عن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وموريتانيا الخميس المقبل