موقع 24:
2025-04-10@06:21:07 GMT

بايدن وهاريس.. ملتزمان بأمن إسرائيل ومتعاطفان مع غزة

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

بايدن وهاريس.. ملتزمان بأمن إسرائيل ومتعاطفان مع غزة

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس، الإثنين، حزنهما بعد هجوم حماس على إسرائيل منذ عام، وشجبا سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين الفلسطينيين في الحرب العسكرية الإسرائيلية على غزة.

وقال بايدن: "فلنشهد على الوحشية التي لا يمكن وصفها لهجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وأيضاً على الأرواح الرائعة التي سُرقت في ذلك اليوم".


أما نائبه هاريس، فقالت: "لن أنسى أبداً فظاعة 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023" عندما شنت حماس هجوماً مباغتاً على إسرائيل أودى بحياة 1205 معظمهم مدنيون، واحتجزت 251 رهينة. وأضافت في بيان "أشعر بحزن بالغ على الخسارة والألم الذي عاشه الإسرائيليون".
لكن بايدن أشار في بيانه أيضاً إلى أن "التاريخ سيذكر أيضا يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) باعتباره يوماً أسود للفلسطينيين بسبب النزاع الذي بدأته حماس في ذلك اليوم. عانى عدد كبير جداً من المدنيين كثيراً خلال هذا العام".
وأكدت هاريس أيضاً أن قلبها "ينفطر لرؤية الموت والدمار الذي حل في غزة خلال العام الماضي". إنفوغراف| 7 أكتوبر.. حصيلة ضخمة من القتل والتشريد والنزوح - موقع 24شنت حركة حماس، في 7 من أكتوبر(تشرين الأول) 2023 هجوماً غير مسبوق تسبب في مقتل 1200 إسرائيلي واختطاف ما يزيد عن 200 آخرين، لكن ما لحق قطاع غزة من دمار، بعد هذا الهجوم وعلى مدار عام من الحرب، وُصف من قبل الأمم المتحدة بأنه الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.

وقُتل أكثر من 41909 فلسطينيين، معظمهم مدنيون، في الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ بداية الحرب، وفق بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.
وفي بيانيهما، أكد بايدن وهاريس التزامهما بالتحالف العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال بايدن: "بعد عام، لا نزال أنا ونائب الرئيس هاريس ملتزمين بالكامل بسلامة الشعب اليهودي، وأمن إسرائيل وحقّها في الوجود".


أما هاريس، فقالت: "سأناضل دائما ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقه في الكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير".
وأضافت في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان "لا نزل نعتقد أيضاً أن الحل الدبلوماسي عبر منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو المسار الوحيد لإعادة الهدوء الدائم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

صاحب خطة الجنرالات: ثلاثة أسباب لفشل “إسرائيل” في الحرب على غزة

#سواليف

قال صاحب ” #خطة_الجنرالات ” غيورا إيلاند إنه “بعد عام ونصف من بداية الحرب في #غزة، يمكن كتابة ملخص مرحلي. بغض النظر عن أحداث 7 أكتوبر، يمكن القول إن #إسرائيل فشلت في #الحرب على #غزة. هناك ثلاثة معايير لتقييم مدى النجاح في الحرب، ولا واحد منها يعتمد على تصريحات القادة، حيث أن هذه التصريحات دائمًا ما تقدم الواقع بشكل مزخرف ومشوه”.

وأضاف أن يجب النظر إلى أهداف الحرب مقابل الإنجازات، والمعيار الأول هو المقارنة بين أهداف الحرب وما تحقق فعلاً. تم تحديد أربعة أهداف فيما يتعلق بغزة: إسقاط حكم حماس، خلق وضع لا يشكل فيه تهديد عسكري من غزة، إعادة مستوطني المناطق الحدودية بأمان، وإعادة كل الأسرى. الهدف الوحيد الذي تحقق جزئيًا هو إعادة #الأسرى، ولكن طالما أن هناك 59 أسيرًا في غزة، منهم أكثر من 20 على قيد الحياة، فإن هذا الإنجاز الجزئي بعيد عن أن يكون مريحًا.

ووفقا له، المعيار الثاني يتعلق بجوهر الحرب، فالغرض من كل حرب، سواء حدثت قبل 3000 سنة أو اليوم، هو فرض إرادتنا على الطرف الآخر، أي إجباره على قبول شيء يتناقض مع مصالحه. إذا تم تحقيق “نصر كامل”، فهذا يعني استسلامًا غير مشروط من الطرف الآخر، وبالتالي يمكن للطرف المنتصر فرض إرادته بالكامل. حدث ذلك في نهاية الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا واليابان. عندما يكون النصر جزئيًا، يمكن فرض تنازلات مؤلمة على الطرف الآخر مثل التنازل عن أراضٍ، التنازل عن الموارد الطبيعية، الالتزام بدفع تعويضات، الالتزام بتقليص الجيش، وما إلى ذلك. مثلما حدث في نهاية الحرب العالمية الأولى.

مقالات ذات صلة 60 شهيدا في غزة منذ فجر الاثنين 2025/04/08

وتابع أنه “عند تحليل الاتفاق بين إسرائيل و #حماس في 19 يناير 2025، لا يمكن الهروب من الاستنتاج بأن حماس فرضت إرادتها على إسرائيل إلى حد كبير. على الرغم من أننا استعدنا 33 أسيرًا، منهم 25 على قيد الحياة، إلا أننا أطلقنا سراح مئات الأسرى ووافقنا على زيادة الإمدادات الإنسانية ثلاث مرات، وتراجعنا عن طريق نتساريم، وهو الإنجاز الرئيسي، ووافقنا على دخول كرفانات ومعدات هندسية ثقيلة إلى غزة لبدء عملية إعادة الإعمار”.

وبحسبه، “المعيار الثالث هو مدى تعافي كل طرف من الحرب. بما أن الحرب لم تنتهِ بعد، من الصعب تقييم هذا المعيار الثالث. ومع ذلك، وبالنظر إلى المعايير الأول والثاني، من الواضح أننا فشلنا”.

ورأى أن “هناك ثلاثة أسباب تشرح الفشل الإسرائيلي. السبب الأول هو تبني رواية خاطئة بشكل غبي. سارع نتنياهو في بداية الحرب إلى الإعلان أن حماس تشبه داعش. سارع المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، إلى تبني هذا التصريح وفرض الرواية التالية: على الرغم من الانسحاب في 2005، فإن الاحتلال الإسرائيلي لغزة لم ينتهِ أبدًا، وبالتالي إسرائيل تتحمل مسؤولية غزة وسكانها. صحيح أن هناك حماس ويمكن محاربتها، ولكن في الوقت نفسه على إسرائيل الاهتمام بسكان القطاع”.

وأكد أن “إسرائيل في الواقع قبلت هذا. لا يوجد ارتباط بين هذا الوصف وبين الواقع. الواقع هو أن غزة أصبحت دولة مستقلة منذ عام 2007 بكل معنى الكلمة. مصطلح “منظمة إرهابية” غير ذي صلة عندما تكون المنظمة في الواقع هي حكومة الدولة، وبالتالي الطريقة الوحيدة الصحيحة لتوصيف ما حدث في 7 أكتوبر هي أن دولة غزة فتحت حربًا ضد إسرائيل في هذا اليوم. بالمناسبة، حتى مصطلح “الحوثيين” خاطئ. العدو هو دولة اليمن التي تسيطر عليها جماعة شريرة”.

واعتبر أن “السبب الثاني للفشل هو أن القيادة السياسية والعسكرية العليا في إسرائيل لم تقم بتقييم حقيقي للأوضاع في مساء 7 أكتوبر. لو كانت قد فعلت ذلك، لكانت توصلت إلى استنتاج مفاده أن الطريقة الصحيحة لإجبار حكومة غزة على الاستجابة للمطالب الإسرائيلية بشكل عام، وفيما يتعلق بالأسرى على وجه الخصوص، هي دمج ثلاثة أدوات؛ الضغط الاقتصادي، والبحث عن بديل حكومي لحماس، والسيطرة على أراضي قطاع غزة”.

أما السبب الثالث من وجهة نظره هو أن جميع الأطراف، السياسية والعسكرية، تبنت الشعار القائل “فقط الضغط العسكري سيحقق…”، ومن الصعب شرح لماذا كان يجب أن يكون من الواضح منذ البداية أن هذا الشعار فارغ.

مقالات مشابهة

  • الحرب علي غزة.. تراجع غير مسبوق في عدد المواليد في إسرائيل عام 2024
  • ترامب يوجه بترحيل 900 ألف مهاجر دخلوا أميركا بعهد بايدن
  • مسؤول حكومي سوري لشفق نيوز: اتفقنا مع قسد على استلام إدارة سد تشرين
  • ترامب يقرر ترحيل نحو مليون مهاجر دخلوا أميركا عبر تطبيق بايدن
  • تصاعد رفض الخدمة العسكرية في إسرائيل مع استمرار الحرب على غزة
  • صاحب خطة الجنرالات: ثلاثة أسباب لفشل “إسرائيل” في الحرب على غزة
  • فريدة الشوباشي: أحداث 7 أكتوبر شكلت ذريعة استخدمتها إسرائيل لتبرير جرائمها
  • الأعلى للمهندسين: زيارة ماكرون رسالة للعالم بأمن وأمان مصر
  • إسرائيل قتلت كل شيء
  • إسرائيل تكثف غاراتها شرق غزة.. وتقصف خيمة للصحفيين