بايدن وهاريس.. ملتزمان بأمن إسرائيل ومتعاطفان مع غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس، الإثنين، حزنهما بعد هجوم حماس على إسرائيل منذ عام، وشجبا سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين الفلسطينيين في الحرب العسكرية الإسرائيلية على غزة.
وقال بايدن: "فلنشهد على الوحشية التي لا يمكن وصفها لهجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وأيضاً على الأرواح الرائعة التي سُرقت في ذلك اليوم".أما نائبه هاريس، فقالت: "لن أنسى أبداً فظاعة 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023" عندما شنت حماس هجوماً مباغتاً على إسرائيل أودى بحياة 1205 معظمهم مدنيون، واحتجزت 251 رهينة. وأضافت في بيان "أشعر بحزن بالغ على الخسارة والألم الذي عاشه الإسرائيليون".
لكن بايدن أشار في بيانه أيضاً إلى أن "التاريخ سيذكر أيضا يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) باعتباره يوماً أسود للفلسطينيين بسبب النزاع الذي بدأته حماس في ذلك اليوم. عانى عدد كبير جداً من المدنيين كثيراً خلال هذا العام".
وأكدت هاريس أيضاً أن قلبها "ينفطر لرؤية الموت والدمار الذي حل في غزة خلال العام الماضي".
وقُتل أكثر من 41909 فلسطينيين، معظمهم مدنيون، في الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ بداية الحرب، وفق بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.
وفي بيانيهما، أكد بايدن وهاريس التزامهما بالتحالف العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال بايدن: "بعد عام، لا نزال أنا ونائب الرئيس هاريس ملتزمين بالكامل بسلامة الشعب اليهودي، وأمن إسرائيل وحقّها في الوجود".
أما هاريس، فقالت: "سأناضل دائما ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقه في الكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير".
وأضافت في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان "لا نزل نعتقد أيضاً أن الحل الدبلوماسي عبر منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو المسار الوحيد لإعادة الهدوء الدائم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعّد في غزة.. خطة جديدة تضرب المساعدات وتعيد إشعال الحرب
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن استعدادات إسرائيل لتنفيذ خطة جديدة للتصعيد في قطاع غزة، وذلك في إطار الضغط على حركة حماس.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار التوترات بين الطرفين، وسط انتقادات دولية واسعة لاستمرار العمليات العسكرية وتأثيرها على المدنيين الفلسطينيين.
وتندرج الخطة الإسرائيلية الجديدة ضمن سياسة نقض العهود التي تنتهجها تل أبيب، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن إسرائيل، بعد تنصلها من تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وضعت مخططًا جديدًا يتألف من ثلاث مراحل، يهدف إلى الضغط على المدنيين الفلسطينيين وإعادة استئناف الحرب على غزة.
المرحلة الأولى: تعتمد هذه المرحلة على إغلاق المعابر الحدودية ووقف تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، مما يعمق الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ووفقًا للتقرير، فإن هذا الإجراء يعد دليلًا واضحًا على المنهجية التي تتبعها إسرائيل والتي قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.
المرحلة الثانية: تتضمن هذه المرحلة تصعيدًا أكثر حدة، حيث تشمل قطع إمدادات الكهرباء والمياه وجميع المقومات الأساسية للحياة في قطاع غزة.
ويهدف هذا الضغط إلى إجبار المدنيين الفلسطينيين على المغادرة ودفع حركة حماس إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين دون الالتزام بأي اتفاق سابق لوقف إطلاق النار.
المرحلة الثالثة: وفقًا للتقرير، فإن المرحلة الأخيرة من الخطة تتمثل في استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية داخل القطاع، بما في ذلك تنفيذ عمليات تكتيكية قد تؤدي إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين مرة أخرى، خاصة بعد أن عادوا إلى منازلهم عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ردود الفعل والمخاوف الدوليةذكر التقرير أن هيئة البث الإسرائيلي أكدت وجود تعليمات سياسية بالاستعداد لاستئناف الحرب في غزة، إلا أنها حذرت من أن هذا التصعيد قد يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة.
ويأتي ذلك بعد أن أرسل 56 من المحتجزين الذين تم إطلاق سراحهم رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يطالبونه فيها بتنفيذ جميع مراحل الصفقة وإعادة بقية المحتجزين.
إن التطورات الأخيرة تشير إلى تصعيد خطير في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لوقف الأعمال العسكرية وحماية المدنيين.
ومع استمرار إسرائيل في اتباع استراتيجيات تهدف إلى الضغط على الفلسطينيين واستئناف العمليات العسكرية، يبقى الوضع في غزة مرشحًا لمزيد من التوتر والتدهور، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لاحتواء الأزمة ومنع وقوع كارثة إنسانية جديدة.