المفوض العام لـ«أونروا»: الحرب حولت قطاع غزة إلى مقبرة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال المفوض العام لوكالة أونروا، فيليب لازاريني، إن الحرب حولت قطاع غزة إلى «مقبرة»، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
هل جندت حماس 40 ألف مقاتل جديد؟ خبير يُجيب
#سواليف
نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن #جيش_الاحتلال دمر 25% من شبكة الأنفاق في قطاع #غزة، وأن حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) جندت قرابة 40 ألف #مقاتل جديد.
ووفق هؤلاء المسؤولين الأمنيين، فإن حماس تمتنع عن إرسال مقاتليها إلى الأنفاق، وتركز الآن على تصنيع العبوات الناسفة.
وفي هذا الإطار، حذر الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي من التسريبات الإسرائيلية الأخيرة، إذ قال إن “بعضها يتخذ ذريعة لاستمرار القتال وعملية التدمير الممنهج في قطاع غزة”.
مقالات ذات صلة المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب “السلطة الفلسطينية” والأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة 2025/04/10وأوضح الفلاحي في حديثه للجزيرة أن عمليات #الاحتلال الحالية تتركز على القصف المكثف على المدنيين، مشيرا إلى أن “إسرائيل تحاول خلق ذرائع لكي تبرر استمرار #الحرب”.
وشدد الخبير العسكري على ضرورة التوقف أمام دقة المعلومات المسربة، إذ تشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن 75% من أنفاق غزة لا تزال فاعلة، لافتا إلى أن إسرائيل ادعت في بداية العملية البرية العسكرية أن مركز الثقل السياسي والعسكري يتركز في مدينة غزة وشمالها.
ولم تكتفِ بذلك، بل قالت لاحقا إن مركز الثقل السياسي والعسكري لحماس موجود في #خان_يونس جنوبا، إذ استمرت المعارك 4 أشهر، وصولا إلى الادعاء بأن #رفح هي مركز الثقل للمقاومة.
إعلان
ووفق الفلاحي، فإن جيش الاحتلال دخل كافة هذه المناطق وعمل فيها لفترات طويلة، ثم تساءل “إذا كانت هناك أنفاق في هذه المنطقة لماذا لم يتم اكتشافها إسرائيليا؟”.
وأكد الخبير العسكري أن المدافع في حرب المدن والعصابات لا يضع في اعتباره مسألة الاحتفاظ بالأرض، وإنما يتركز هدفه على الاحتفاظ ببنى تحتية تمكنه من الاستمرار في هذه المعركة، مما يجعله يغير من التكتيكات كالانتقال من المواجهة المباشرة إلى استخدام العبوات.
وأقر أن فصائل المقاومة استغلت فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل #الأسرى لإعادة عملية التنظيم وبناء القوة عبر عمليات دمج ثم سد النقص في كثير من المجالات، ومن ضمن ذلك عمليات تجنيد المقاتلين، لكنه تحفظ على الأرقام الإسرائيلية المعلنة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، قال أبو عبيدة المتحدث باسم #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– إن “تهديدات العدو الإسرائيلي بالحرب لن تحقق له سوى الخيبة، ولن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه”.
وأكد أبو عبيدة -في كلمة سبقت استئناف إسرائيل الحرب- أن القسام “في حالة جاهزية، ومستعدون لكلّ الاحتمالات، وعودة الحرب ستجعلنا نكسر ما تبقى من هيبة العدو”.