جدل حول قرار تطوير مناهج التربية الدينية وإضافتها للمجموع
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أثار قرار وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف بشأن تطوير مناهج التربية الدينية وإضافتها للمجموع حالة من الجدل.. حيث كشف الوزير منذ أيام عن لقاءات جمعت بينه وبين كل من الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس من أجل الوقوف على الدراسات الخاصة بالأخلاق المشتركة في مادة التربية الدينية.
ويرى البعض أن الموضوع شائك وحساس ولا يجب التطرق إليه لا سيما فى ظل القرارات الجديدة التى اتخذتها وزارة التربية والتعليم مع بداية العام الدراسي الجديد.
هذا ما طالبت به فاطمة فتحى مدرسة، و"مؤسس تعليم بلا حدود" وولية أمر بتأجيل دراسة أي قرارات لحين رؤية أثر القرارات السابقة على العملية التعليمية، وتضيف قائلة "احنا كده بنطمس الأديان وبتفتح باب التحريف" لا سيما وأن الجيل الجديد ثقافته محدودة وعندما يعد كتاب من الوزارة بهذا النهج سيجعل الطالب لا يفرق بين الدين الإسلامي والدين المسيحي.
وتضيف فى عبارة ساخرة: "وهى مادة القيم واحترام الآخر قصرت في حاجه دا حتى الكتب بنظافتها من يوم ما الوزارة طبعته ومحدش فتحها ولا دخل قال فيها كلمة"..
وتتفق أميرة يونس وليه أمر و"أدمن جروب حوار مجتمعى تربوى" مع الرأى السابق بالتخلى عن الفكرة فى الوقت الحالى، مضيفة أن الأب والأم هم المسئولان أمام الله عن التربية وأساسيات الدين والصلاة وحفظ القرآن والاحترام لدين وسنة رسوله والعادات الجميلة لأركان الإسلام وغيرها ويأتى ذلك بالتشجيع والحب من خلال الأسرة، وليس من أجل ماده داخل مجموع.
وكان من الأفضل- حسب- قولها النظر لتعديل المناهج المكدسة التي يعاني منها الطلبة مثل العلوم والرياضيات والدراسات لا سيما فى المرحلة الابتدائية وكذلك تطوير اللغة العربية بالدروس الهادفة مع القيم والأخلاق ثم يتم التفكير بعدها في الجديد أما التفكير الآن فى أى أمور جديدة سيكون من شأنه زيادة العبء على الطالب وولي الأمر
بينما تقول سماح فوزى "ولية أمر" إن منظومة التعليم المطورة وضعت للطلاب فى مادة التربية الدينية منهج راقٍ ومميز جدًّا حسب وصفها وأنها كولية أمر استفادت من شخصيات ومعلومات جديدة فى مادة التربية الدينية بينما الدين المدمج الجديد لا يميل لديانة بعينها قد يطمس هوية كل ديانة، ويكتفي بالقشور بدلاً من أن نعمق الوعي الديني لدى أولادنا.
وعلى العكس يرى عزت عيد مدرس رياضيات بإحدى المدارس الحكومية أن إضافة مادة التربية الدينية للمجموع قرار صائب لا سيما وأن ما يحدث الآن داخل المجتمع من سلوكيات وأفعال غريبة وسوء تربية وسوء أخلاق سببه إهمال مادة التربية الدينية.
مضيفًا أنه لا يوجد ولى أمر مخصص وقت لأولاده حتى يجلس ويحدثهم فى أمور دينهم وهذا ليس تقصيرًا من ولى الأمر، وإنما بسبب الظروف الصعبة وضغوط الحياة وسعى رب الأسرة بمتطلبات أسرته وأنه إذا لم يتعلم الطفل أمور دينه داخل مدرسته لن يتعلم نهائيًا، مشيرًا أنه إذا قامت المدارس بتعليم الطلاب مبادئ الدين سيكون ذلك إنجازًا يحسب لوزارة التربية والتعليم لأن التربية أهم من التعليم.
بينما يقول دكتور عمرو فتحى عضو المتابعة والتقييم بمديرية التربية والتعليم بمحافظة بنى سويف أن الفكرة مرفوضة شكلًا وموضوعًا لأنه ليس من المنطقي دمج التربية الدينية الإسلامية والمسيحية بكتابٍ واحدٍ ويُصبِحا مادةً متسائلاً هل سيكون بها سور من القرآن أو تدريس التجويد أو تعليم الصلاة أو الصوم أو الحج وغيرها من التعاليم الإسلامية، مضيفًا أن منهج الدين الاسلامي بنظام التعليم الجديد أصبح منهج به معلومات دينية قيمة ومهمة وأصبحت مادة شيقة مفيدة وليست قشورًا كما كان من قبل.
وبخصوص ترسيخ القيم والأخلاق فيقول فتحى إنه توجد "مادة القيم" بالإضافة إلى القيم والقضايا الموجودة بكل الدروس بكل المواد هذا غير ترسيخ القيم من المعلم نفسه الذي هو قدوة لطلابه وبالتالي كما يرى فتحى لا مجال للمساس بالدين.
بينما يرى دكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة أن وجود منهج مشترك يجمع بين الدين الإسلامي والمسيحي له إيجابيات وسلبيات..
بالنسبة للإيجابيات فهى تتمثل فى المساعدة على نمو الذكاء الثقافي لدى الطلاب.
وتجعل تركيزهم منصبًا على الجوانب المشتركة أكثر من التركيز على فكرة الاختلاف.
وتعتبر الفكرة تطبيقًا عمليًّا للمواطنة والتفاعل الإيجابي بين جميع المواطنين. وتسهم في القضاء على بذور التطرف والإرهاب. وتساعد على ضم هذه المادة للمجموع في ضوء توحيد الموضوعات التي يدرسها الطلاب.
أما ما يتعلق بالسلبيات- كما يرى حجازى- أنه لا يكون هناك مجال لدراسة تفصيلية لكل من الدين الإسلامي والمسيحي في المدارس حيث سيتم التركيز على القيم المشتركة فقط دون الخوض في تفاصيل وهذه التفاصيل بالتأكيد مهمة لكل فرد أيًّا كانت ديانته.
وقد يؤدي هذا التعطش للمعلومات الدينية التفصيلية إلى جعل الطلاب يلجئون لمصادر أخرى غير موثوقة أو ذات توجهات غير مقبولة لإشباع حاجتهم إلى المعرفة الدينية.
- أيضًا فإن تدريس الدين إحدى الوسائل المهمة لتحصين الطلاب فكريًّا ومقاومة الانحرافات الفكرية والسلوكية وهو مصدر القيم ولذلك لا بد من أن تكون الجرعة التي يتلقاها الطالب كافية ومتعمقة من أجل استقراره النفسي والفكري.
- وسوف تحتاج هذه المادة إلى معلم بمواصفات خاصة وتدريب عالٍ وثقافة واسعة لتدريسها خاصة في المرحلة الثانوية.
مضيفًا أنه بعمل موازنة بين الإيجابيات والسلبيات نجد أن السلبيات أخطر ولا يمكن تعويضها بينما المميزات يمكن تحقيقها بطرق أخرى وبالتالي فإن الفكرة غير مقبولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا تواضروس تطوير المناهج الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف مادة التربیة الدینیة التربیة والتعلیم لا سیما
إقرأ أيضاً:
المؤتمر السنوي لـصيادلة بورسعيد يوصي بدمج الذكاء الاصطناعي في مناهج الجامعات
كتب- أحمد جمعة:
أوصى المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، المنعقد بمشاركة نخبة من الخبراء وأساتذة الجامعات والقيادات الصيدلية والمختصين بمجال الصيادلة وطلبة وخريجي كليات الصيدلية، بزيادة استغلال التقنيات الحديثة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل الصيدلي، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن المصري.
شهدت فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد مشاركة واسعة من نخبة العلماء والخبراء في المجال الصيدلي والأكاديمي، وقيادات من القطاعين الصحي والتكنولوجي من مصر وعدة دول عربية وإفريقية.
شارك في المؤتمر كلا من الدكتور عبدالناصر سنجاب، رئيس لجنة القطاع الصيدلى في المجلس الأعلى للجامعات والرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتورة راوية رزق، نائب رئيس جامعة بورسعيد للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ماجدة نصر، نائب رئيس جامعة حورس، والدكتورة رحاب عبد المنعم، عميدة كلية الصيدلة جامعة MUST، والدكتورة أميرة عبد المتعال، عميدة كلية الصيدلة جامعة الجلالة، والدكتور محمد حمزاوي، عميد كلية الصيدلة جامعة الفيوم، والدكتور أمجد منصور، القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة جامعة بورسعيد، والعديد من أساتذة كلية الصيدلة ورؤساء ومديري شركات الأدوية ومستحضرات التجميل.
وأوصى المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، بأهمية دمج الذكاء الاصطناعي في مناهج كليات الصيدلة، ودعم إنشاء وحدات متخصصة بالذكاء الاصطناعي داخل الكليات، وتفعيل الشراكات بين الجامعات وشركات التكنولوجيا، واعتماد أدوات مثل Microsoft Copilot وAzure AI في الصيدليات والمستشفيات، وتطوير الإعلام الصيدلي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التوعية المجتمعية، واحتضان المشاريع الناشئة في مجال الابتكار الدوائي والذكاء الاصطناعي، وترقية البنية التحتية الرقمية في الكليات الصيدلية لتكون قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكد الدكتور أحمد عليوة، المنسق العام للمؤتمر والقائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد، أن صيادلة مصر في قلب النظام الصحي، مؤكدًا أن المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد يعكس طموحات الصيادلة نحو تطوير شامل في المهنة، والانتقال بها من المساحات التقليدية إلى آفاق أوسع من التخصص والتأثير المجتمعي، مستفيدين من التقنيات الحديثة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.
وأضاف عليوة، خلال كلمته في فعاليات المؤتمر: «لا شك أن دور الصيادلة قد تجاوز حدود الصيدليات، ليشمل قطاعات حيوية تؤثر بشكل مباشر على صحة المواطنين والمجتمع؛ ففي الجامعات، نجدهم أعضاء هيئة تدريس يبنون العقول، ويقدّمون المعرفة الحديثة، ويؤهلون أجيالًا قادرة على مواكبة التغير السريع، وفي قطاع البحث والتطوير، يبتكرون الحلول للتحديات الصحية، ويقودون التحوّل العلمي».
وأشار «عليوة»، إلى الدور الفعّال للصيادلة في الهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث يشاركون في تصميم استراتيجيات العلاج وإدارة الدواء، ويعملون على إنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل والمبادرات الصحية الرئاسية، وهو ما يعد مساهمة وطنية تستحق الفخر.
وتابع: «وفي وزارة الصحة، الصيادلة هم أحد أعمدة المبادرات الوقائية والعلاجية، وفي هيئة الدواء المصرية، يمثلون حجر الزاوية في ضمان جودة وسلامة الدواء المصري، بما يعزز ثقة المواطن، ويدفع الدواء المصري نحو المنافسة العالمية».
وأردف: «وفي شركات الأدوية، هم القلب النابض للقطاع، من البحث والتطوير حتى التصنيع والتوزيع، وهم في صدارة التسويق العلمي والدوائي، أما في الصيدليات، والتي تمثل واجهة المواطن الأولى للرعاية الصحية، فالصيدلي هو المستشار الأول، وخط الدفاع الأساسي في رحلة العلاج».
وأكد القائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد، أن التحديات الراهنة تتطلب من الجميع التكيف، واستغلال التحولات التكنولوجية الكبرى، والتفكير في مستقبل الصيدلة كصناعة، وممارسة، ورسالة علمية واجتماعية، موضحًا أن المؤتمر السنوي للنقابة بمثابة فرصة حقيقية لتبادل المعرفة، وإعادة صياغة دور الصيدلي بما يتوافق مع متطلبات العصر، ويخدم المجتمع بأعلى معايير الجودة والرعاية الصحية.
وأكد الدكتور محمد ياسر، مقرر المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد ومدير برنامج الصيدلة الإكلينيكية بجامعة شرق بورسعيد الأهلية، أن نجاح أي تطوير في مهنة الصيدلة يبدأ من المنظومة التعليمية.
وأضاف الدكتور محمد ياسر، أن «تطوير المناهج ودمج التدريب العملي مع الدراسة النظرية هو السبيل الوحيد لإعداد خريج قادر على ممارسة المهنة بكفاءة عالية، في ظل عالم يتغير بسرعة».
ودعا مقرر المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد إلى دمج تخصصات جديدة في التعليم الصيدلي مثل صيدلة الأورام، صيدلة الأطفال، الاقتصاديات الدوائية، والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن المهنة أصبحت تشمل أكثر من 50 مجالًا تخصصيًا يمكن أن يلتحق بها الصيدلي، مما يستلزم توجيه الطلاب مبكرًا وفقًا لميولهم وشغفهم.
كما تضمّنت فعاليات المؤتمر عددًا من الجلسات المثمرة، أبرزها جلسة عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم والرعاية الصحية، أدارها الدكتور محمود الخضري، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بجامعة حورس؛ حيث أشار إلى أن الصيادلة في مصر يمثلون خط الدفاع الأول عن صحة المواطنين، وأن المهنة كانت دائمًا نقطة انطلاق للعديد من الكفاءات في مختلف المجالات الصحية.
وشارك في الجلسة عدد من المتخصصين الدوليين والإقليميين، من بينهم الدكتور أحمد السيد، مدير مركز البحوث الصحية في دولة السودان، والمهندس محمد صالح، ممثل مايكروسوفت للرعاية الصحية بالشرق الأوسط وإفريقيا، والدكتور خالد مصلحي– أستاذ العقاقير بجامعة القاهرة، والدكتور جورج لطيف، مدرس الإعلام الرقمي بجامعة الجلالة، والمهندس محمد لطفي، الرئيس التنفيذي للمعلومات بجامعة حورس.
وناقشت الجلسة، إنشاء وحدات أكاديمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي داخل كليات الصيدلة، ودمج الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم الصيدلي عبر منصات مثل Microsoft Learn، ودعم التحول الرقمي الكامل في قطاع التعليم والرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية الرقمية للمؤسسات التعليمية الصيدلية.
وأكد الدكتور عبده حسين، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، أن شباب الصيادلة في مصر يمتلكون القدرات والمهارات بفضل التعليم المتميز الذي يحصلون عليه في الجامعات المصرية المختلفة، داعيًا إلى دعم مهاراتهم العملية لتتكامل مع المهارات العلمية التي تعلموها في الجامعات.
وأضاف الدكتور عبده حسين: «الصيدلة لا تزال مهنة عظيمة ومفتوحة على كل المجالات... فقط نحتاج إلى توجيه صحيح، وفتح آفاق جديدة أمام شباب المهنة، وربطهم بالتكنولوجيا والتخصصات الحديثة».
وفي ختام المؤتمر، أعرب الدكتور أحمد عليوة، المنسق العام لفعاليات المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد والقائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد، عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، مؤكدًا أن نقابة صيادلة بورسعيد مستمرة في دعم الحوار الوطني والمهني حول مستقبل المهنة، معلنًا نية النقابة تنظيم النسخة الثالثة من المؤتمر في العام المقبل بمشاركة دولية أوسع.
وقال عليوة: «ما بدأناه اليوم ليس مجرد مؤتمر، بل خطوة حقيقية نحو بناء مستقبل صيدلي أكثر تطورًا، وأكثر عدالة، وأكثر ارتباطًا بحاجات مجتمعنا».
اقرأ أيضًا:
هيئة الدواء تحسم جدل زيادة أسعار 3 آلاف صنف "الأكثر مبيعا": لا نية لموجة جديدة
أسامة الغزالي يرد على منتقدي مقاله بعودة لقب الباشا: "الناس فهمت غلط وده كان قصدي"- خاص
خاص| هيكلة جذرية بمناصب بـ"القابضة للكهرباء" واتجاه لفصل المالي عن التجاري
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
المؤتمر السنوي لصيادلة بورسعيد القيادات الصيدلية الذكاء الاصطناعي في مناهج الجامعات نقابة صيادلة بورسعيدتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
المؤتمر السنوي لـ"صيادلة بورسعيد" يوصي بدمج الذكاء الاصطناعي في مناهج الجامعات
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك