الجزيرة:
2025-04-02@22:40:54 GMT

تحولات المواجهة بين حزب الله وإسرائيل من 2006 إلى 2024

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

تحولات المواجهة بين حزب الله وإسرائيل من 2006 إلى 2024

بيروت- يمتد تاريخ المواجهات بين حزب الله وتل أبيب لعدة عقود، حيث شنت إسرائيل حروبا وعمليات عسكرية ضد لبنان بدأت من عملية الليطاني في مارس/آذار 1978، مرورا باجتياح عام 1982، ثم "تصفية الحساب" في يوليو/تموز 1993، و"عناقيد الغضب" في أبريل/نيسان 1996، وصولا إلى حرب يوليو/تموز 2006. وتدور مواجهات عسكرية مؤخرا مع فتح جبهة إسناد لقطاع غزة وقد اشتدت منذ أسبوعين.

تعود آخر مواجهة بين الجانبين إلى حرب يوليو/تموز 2006، وفيها شن الحزب هجوما مباغتا على الحدود وأسَر جنديين إسرائيليين، مما أجبر إسرائيل على الدخول في مفاوضات تهدف إلى تبادلهما مع أسرى الحزب في معتقلاتها.

استمرت الحرب 34 يوما ودمرت مساحات واسعة من الضاحية الجنوبية لبيروت والعديد من البلدات والقرى في جنوب لبنان. وأسفرت عن استشهاد نحو 1300 لبناني، وإصابة حوالي 4 آلاف آخرين، بالإضافة إلى نزوح مليون شخص.

مساندة غزة

اندلعت المواجهات العسكرية على الحدود اللبنانية الجنوبية في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة على إسرائيل فجر يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في "غلاف غزة".

وتحت شعار "مساندة غزة"، أطلق حزب الله نيرانه الأولى من جبهة الجنوب في اليوم التالي، 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث نفذ هجوما على 3 مواقع إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا، ثم انتقل إلى استهداف مواقع حدودية وحاول قدر الإمكان الحفاظ على هذا المستوى من الاستهدافات.

واليوم، مع دخول عملية "طوفان الأقصى" عامها الأول، تطورت العمليات العسكرية في الجنوب بشكل جذري، وانتقلت المساندة إلى مواجهات مفتوحة بين حزب الله وإسرائيل التي لم تكتف بالرد وفق قواعد الاشتباك التقليدية، بل وسّعت عدوانها ليشمل الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب في محاولة لفرض معادلات وإستراتيجيات جديدة.

يرى الباحث والمحلل السياسي اللبناني علي أحمد أن حزب الله بدأ الحرب الحالية من النقطة التي انتهت عندها في عام 2006 عندما كان مدى صواريخه يمتد إلى حيفا فقط. أما اليوم، فقد أصبح الحزب ينطلق من مواقع متقدمة تشمل حيفا والعفولة وعكا. وعند مقارنة قدراته الحالية، يمكن ملاحظة أنها تفوق بشكل كبير ما كانت عليه في الماضي، يقول للجزيرة نت.

وفيما يتعلق بقدرات الحزب العسكرية، يعتقد الباحث أحمد أنها هائلة، ففي "حرب تموز"، كان عدد مقاتليه يتراوح بين عدة آلاف، بينما يُقدر اليوم بأكثر من 10 آلاف مقاتل، مع توقعات تشير إلى أن العدد قد يتراوح بين 12 ألفا و14 ألفا. ويَعتبر هذا العدد الكبير عاملا أساسيا في المعادلة العسكرية.

ويشير المتحدث ذاته إلى أن قدرات حزب الله الصاروخية، وخاصة في مجال الطائرات المُسيرة، شهدت تطورا ملحوظا، وأن هناك صواريخ تعتبرها إسرائيل تهديدا كبيرا لأمنها، ويوضح أن الإسرائيليين "تفوقوا في مجالات الأمن والذكاء الاصطناعي وجمع المعلومات الاستخباراتية".

تحول الأساليب

بينما يعتقد الباحث في العلاقات الدولية علي مطر أن هناك تغييرات جذرية في إستراتيجيات الحرب "بين الآن وتموز" ويرى أن التعامل الإسرائيلي "كان مختلفا تماما في حرب تموز عن العمليات الجوية الحالية"، فقد كانت المناطق في البقاع وبعلبك تتعرض لاستهدافات محدودة في السابق، بينما يركز القصف الآن بشكل مكثف عليها.

ويقول للجزيرة نت إن منطقة بيروت لم يتم استهدافها في السابق، بينما شهدت اليوم استهداف مناطق مثل الباشورة والكولا والمعيصرة بضربات يعتبرها الإسرائيليون دقيقة ومحددة. ويعتقد أن إسرائيل تستهدف الآن معظم الأماكن التي تراها ضرورية لعملياتها العسكرية، مع تركيز خاص على الضاحية الجنوبية والجنوب اللبناني.

ويوضح الباحث نفسه أن الإسرائيليين في حرب يوليو/تموز لم يكونوا يستهدفون هذه المناطق بالشدة نفسها التي يُلاحظها الآن، ومع ذلك، تغيرت معاييرهم، حيث أصبحوا يسعون إلى "تحميل بيئة حزب الله الثمن".

وحسب مطر، اتجه الإسرائيليون بشكل أكبر نحو سياسة الاغتيالات، مبينا أنهم "لم يتمكنوا من تنفيذها في حرب تموز بسبب نقص التكنولوجيا المتطورة"، إلا أن تطورها الحالي منحهم ديناميكية أكبر حيث تم اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

بالمقابل، يرى أن الحزب تجاوز العديد من الحواجز، حيث أصبح بإمكانه الوصول إلى تل أبيب ومستوطنات الضفة الغربية، وأطلق العديد من الصواريخ على المستوطنات الشمالية وصولا إلى حيفا، واستهدف قواعد عسكرية جديدة ومتقدمة.

وفيما يتعلق بالصواريخ والأسلحة، يشير الباحث إلى أن سلاح المُسيرات شهد تطورا كبيرا في أيدي الحزب وأنه لا يزال يحتفظ ببعض الأسلحة والصواريخ التي لم تكشف عن كامل قدراتها بعد. ورغم ذلك، لا تزال التكتيكات والهجمات البرية تواجه تحديات، حيث تحاول إسرائيل التقدم لكنها تواجه مقاومة شديدة منه.

يضيف مطر أن دخول إيران على خط المواجهة يمثل تطورا جديدا، حيث "قصفت الكيان بأكمله"، كما أن هناك جبهات أخرى تعمل مثل الجبهة العراقية واليمنية، إلى جانب العدوان على غزة،. ويوضح أن هناك تغييرات واضحة في المنطقة على مستوى الجبهات والقتال في لبنان وغزة، كما تشير الدلائل إلى إمكانية اندلاع حرب شاملة، وهو أمر لم يكن مطروحا خلال حرب يوليو/تموز. لكن الوضع الآن تغير بشكل ملحوظ.

تحالفات

على مستوى التحالفات الداخلية، يرى الكاتب علي أحمد أن "واقع حرب تموز كان أصعب مما هو عليه اليوم". فقد كانت القدرات العسكرية لحزب الله حينها أقل، وكان يواجه ضغوطا شديدة من معركة داخلية معقدة.

وكان الدعم الذي يحصل عليه محدودا، حيث لم يكن لديه سوى التيار الوطني الحر، وتيار المردة، وحركة أمل، الذين كانوا شركاءه في مختلف القضايا. في المقابل، كان الحزب التقدمي الاشتراكي بقيادة وليد جنبلاط، وتيار المستقبل والعديد من القوى اللبنانية الأخرى، يقفون ضده، وفق الباحث أحمد.

ويضيف أن هذه المعركة بدأت بالتزامن مع أحداث غزة، حيث اعتُبرت نصرة لها. وبالتالي، اعتقد العديد من المواطنين، خصوصا في الشارع السني والدرزي، أن ما حدث هو دعم للقضية الفلسطينية. ورغم أنهم لم يكونوا متحالفين بالكامل مع حزب الله، فإنهم كانوا -على الأقل- محايدين ويعتبرون أن أفعاله تصب في مصلحة فلسطين.

ومن ناحية أخرى، يشير أحمد إلى موقف التيار الوطني الحر خلال هذه المعركة، حيث أظهر تعاطفا مع النازحين، رغم "أن حرب تموز كانت تُعتبر في نظر البعض بمثابة شراكة معه". أما اليوم، فقد أصبح دوره مقبولا وجيدا في السياق الحالي، برأيه.

في حين يشير الباحث مطر إلى تغييرات ملحوظة في التحالفات الداخلية منذ عام 2006، واعتبر أن الحرب الحالية تعود جذورها إلى حرب غزة، وأشار إلى أن الطائفة السنية تدعم هذه القضية بشكل كامل، بالإضافة إلى وجود تأييد من المسيحيين في لبنان.

وعند استعراض التحالفات الداخلية في لبنان، يلفت مطر إلى وجود تحالف قوي في تلك الفترة، حيث كان العماد إميل لحود يشغل منصب رئيس الجمهورية مما ساهم في فعالية الحكومة. وفي الوقت الراهن، تعيش البلاد مرحلة غياب رئيس، بينما كانت هناك حكومة نشطة في عام 2006. "أما اليوم، فنحن في فترة حكومة تصريف أعمال".

ويُبرز المتحدث التحالف الوثيق الذي كان قائما بين حزب الله والتيار الوطني الحر، حيث كان العماد ميشال عون يمثل تحالفا قويا مع الحزب ووقف إلى جانبه في تلك الفترة، ومع ذلك، أضاف أن الوضع قد تغير اليوم وأكد أن الطائفة الدرزية والسنية تقفان أيضا مع الحزب. ويلفت إلى وجود جزء من المجتمع والقوى السياسية التي تعارض هذه المساندة أو المواجهة، كما كان الحال في عام 2006 ضد الحزب، وبالتالي فإن التحالفات تتغير وتتطور على المستويين الإقليمي والمحلي، مما يبرز ديناميكيات الصراع الداخلي وتعقيداته، بحسب رأيه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بین حزب الله حرب تموز أن هناک إلى أن عام 2006

إقرأ أيضاً:

من يتحكم في صراع تيارات حزب الأمة؟

أن واحد من أهم تعقيدات العمل السياسي في السودان، هو تبني النخب السياسة و بعض المثقفين المنهج التبريري، و البحث عن شماعات تعلق عليها الأخطاء حتى لا يتحمولون نتائج أخطائهم.. علق البعض على الصراع الدائر داخل حزب الأمة بأنه نتيجة لعوامل و مجموعات خارج الحزب تحاول أن تثير الفتن بين قيادات الحزب، هذه العقلية التي تتبنى مثل هذه الإدعاءات هي عقلية محنطة و إنتهازية تتخوف من إتخاذ مواقف واضحة في الصراع الدائر، و بالتالي تحاول أن ترميها على الآخرين.. الصراعات داخل أية حزب تتحمل مسؤوليته العضوية نفسها.. لأن الصراع سببه الأساسي إما مصالح ذاتية عجز أصحابها الوصول إلي مبتغاهم، أو سببه أختلاف رؤى في قضية فشلوا في حسمها من خلال الإذعان للوائح و القوانين التنظيمية التي تضبط العمل داخل المؤسسة..
نشرت جريدة " سودان تربيون" خبرا عن مراسلها في نيروبي يوم 30 مارس 2025م يتقول في متن الخبر ( في تصعيد جديد للصراع داخل حزب الأمة القومي، أعاد رئيس الحزب المكلّف فضل الله برمة ناصر تشكيل مؤسسة الرئاسة بإقالة نوابه الثلاثة وتعيين مساعدين ومستشارين جدد( و يضيف الخبر (وأصدر برمة، قرارًا بتنحية كل من مريم الصادق، صديق إسماعيل، ومحمد عبد الله الدومة من مناصبهم كنُوّاب للرئيس، وعَيَّن بدلًا عنهم ثلاثة آخرين، أبرزهم القيادي إبراهيم الأمين، إلى جانب خالد أصيل وبابكر دقنة.) أن برمة ناصر جاء بهذه التعينات كرد فعل لهيئة الرئاسة التي سحبت منه الثقة، و أصدرت بيان قالت فيه ( قررت سحب تكليف اللواء المتقاعد فضل الله برمة من رئاسة الحزب، على أن يحل محله محمد عبد الله الدومة ليمارس صلاحيات الرئيس المنتخب و يتخذ قراراته عبر مؤسسة الرئاسة) هذا يعد صراع داخل المؤسسة و ليس حديث وسائط إعلامية و اجتماعية بهدف الثرثرة و خلق بلبلة داخل الحزب..
و في ذات الموضوع " التعينات الي قام بها برمة ناصر أعلن الأمين العام للحزب الواثق البرير ( أن الحزب لم يصدر أي قرارات جديدة بشأن تعيينات في مؤسسة الرئاسة، و ليس صحيحا ما تم تداوله عبر وسائل الاتصال الاجتماعي) و أضاف البرير ( بعد الرجوع إلي الرئيس المكلف اللواء فضل الله ، أنه لم يصدر هذه القرارات و أوضح أن جميع بيانات و قرارات الحزب تصدر عبر منصاته الإعلامية الرسمية، مشددا على عدم الإعتداد بأي معلومات غير صادرة عن الجهات المعتمدة، و أن رئيس الحزب دعا لاجتماع مجلس التنسيق لضمان وحدة الحزب و تماسكه) أن حديث البرير نفسه يؤكد على الصرع و على الخلاف داخل الحزب.. باعتبار أن البرير آهمل قرارات هيئة الرئاسة التي سحبت الثقة من فضل الله برمة كرئيس للحزب، و عينت بديلا عنه محمد عبد الله الدومة. خاصة أن البرير بيؤكد أن برمة هو رئيس الحزب.. القضية الأخرى؛ أن التعينات داخل الحزب التي قام بها برمة جاءت منقولة على صفحة صحيفة لها وضعها الإعلامي و مصداقيتها، و ليست شائعة منقولة على وسائل الاتصال كما جاء في حديث البرير.. و هذا بالفعل يتطلب توضيح من الصحيفة إذا كان الخبر الذي نقتله مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة..
أن رد الدكتور إبراهيم الأمين القيادي المعروف في الحزب على تعينات برمة ناصر لا يمكن أن يكون اعتمد فيها على الوسائط الإعلامية دون التحقق منها.. قال إبراهيم الأمين في الرد على تعينه نائبا لرئيس الحزب ( ألاخ برمة أصبح إما يتخذ القرار بمفرده أو بمشاركة من أشخاص آخرين مع إبعاد النواب بصورة فيها عزله و عدم إحترام) و يضيف قائلا ( إنفراد الرئيس المكلف بالقرار و تحديده للتعامل مع عدد قليل من قيادات الحزب و إهماله المتعمد للقيادات على مستوى الأقاليم أضعف دور الحزب و العلاقة بين مكوناته بدرجة كبيرة ، خاصة بعد الحرب، لم تجتمع مؤسسات الحزب و في مقدمتها المكتب السياسي و ترك أمر قرارات الحزب للمسؤول الأول في المؤسسات القومية و في مؤسسات الحزب بالأقاليم و من هنا جاءت أزمة تعدد و تضارب القرارات الحزبية مما زاد من عزلة القيادات و ضعف ثقة القواعد فيها) و يضيف الأمين قائلا ( حزب الأمة بهذا الوصف أصبح مجموعات متصارعة على المستوى المركزي، هناك تباعد كبير بين أطروحات و ممارسات المجموعات الأساسية، مما أفرز درجة عالية من الصراع و عدم الإحترام و قبول الرأي الأخر، و تبادل الاتهامات التي وصلت إلي درجة التخوين) أن مقال الدكتور إبراهيم الأمين يبين هنك خلاف حاد داخل المؤسسة الحزبية..
أن حديث الواثق مؤيد لبرمة ناصر يؤكد أن ذهاب برمة للتحالف مع الميليشيا في نيروبي بهدف تكوين حكومة موازية للحكومة في السودان ليس موقف برمة شخصيا بل كل المجموعة التي تعمل في تحالف " تقدم" التي انقسمت إلي مجموعتين كمناورة و ليس أختلاف رؤى، بل أن المجموعتين تعملان في تنسيق مع بعضهما البعض.. و يؤكد ذلك حديث الواثق البرير الذي حاول فيه أن يجعل تعينات برمة ناصر في هيئة القيادة مجرد حديث وسائط إعلام، رغم أن الوسائط نقلتها عن خبر منشور في جريدة "سودان تربيون" و في نفس الوقت يؤكد الواثق برير أنه يقف مع برمة باعتباره رئيس الحزب.. و جاء خطاب الواثق مؤكدا لذلك بأنهم فريق متفق على المناورة التي أدت إلي فريق يعمل من أجل تكوين حكومة و أخر يسانده سياسيا.. و إلا كيف يتسق الحديث أن الرئيس ذهب إلي نيروبي لتشكيل حكومة و الأمين العام ذهب مع الفريق الأخر الرافض، و عندما يتعرض رئيس الحزب للعزل يتصدى الأمين العام لذلك، و يؤكد أنه مع الرئيس.. الحقيقة التي لا تقبل الجدال أن هناك صراعا دائرا داخل الحزب بين تيارات مختلفة بينها بون شاسع.. و الصراع يصبح ظاهرة صحية؛ إذا كان أختلاف رؤى و يحسم بالديمقراطية، لكن الصراع هنا مبني على مصالح تتحكم فيها أيادي خارج الحزب، و هذا هو التحدى المفروض على الأخرين.. نسأل الله حسن البصيرة..

zainsalih@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • هذا ما ينتظر لبنان بسبب سلاح الحزب.. تقريرٌ أميركي يحسم
  • عوامل غير معلنة ساهمت في السقوط المدوي لحزب الله
  • من يتحكم في صراع تيارات حزب الأمة؟
  • كيف تستفيد اسرائيل من استهدافاتها؟
  • هل يغامر حزب الله بجولة جديدة.. أم يختار التهدئة القسرية؟
  • أنصار الله في مواجهة الأمريكيين.. كيف يمكن أن ينتهي هذا الاشتباك غير الطبيعي؟
  • حزب الأمة يتَواصل مع فضل الله برمة ويوضح الحقائق
  • رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
  • حزب الله يتحضّر: نريدُ جنبلاط
  • اندلاع حريق على جسر شهداء 15 تموز في إسطنبول