خبير يوضح أهمية السياحة الدينية في جذب شريحة سياحية جديدة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية: إن تطوير منطقة القاهرة الإسلامية يمثل أهمية ومن ضمنها تطوير مسجد السيدة نفيسة وقبلها مسجد الظاهر بيبرس.
وأضاف "هزاع" لمصراوي، أنه يوجد مزارات بالأماكن الإسلامية والأضرحة ومسجد الحاكم بأمر الله وغيرها والاهتمام بهذه المناطق وتأمينها سيثري من السياحة ولكن لنوعية معينة أو طوائف ودول معينة مصدرة لهذه النوعية.
وأوضح عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن السياحة الدينية على الجانب الآخر بالنسبة للعائلة المقدسة عندما سمح بابا الفاتيكان لهم بالحج في الـ25 موقع الذي تواجدت به العائلة المقدسة، والتوجه يكون لنوعية معينة من السياح في هذا النوع ويكون له تأثير إيجابي كبير في الدول المصدرة لهذه النوعية خاصة مع وجود طائفة البهرة بأكثر من دولة.
وآشار إلى أن كل دولة تدعم أو تطور المناطق الإسلامية تكون مصدرة للسياح بالنسبة لهذه المناطق، وإثراء هذا النوع من السياحة سيزيد في حل المشكلة بالعملة الصعبة خاصة مع تنوع المصادر السياحية المُختلفة.
ولفت إلى أن وضع خطة لتطوير السياحية الدينية بمثابة حجر الأساس في عملية التطوير لجذب السائح لتلك النوعية، وأنه يجب وضع برامج معينة متخصصة بشكل معين مع تسويق ذلك وشركات معينة ستسافر لتلك الدول وتتولي الأمر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة حسام هزاع السياحة الدينية تنشيط السياحة
إقرأ أيضاً:
خبير يوضح شغف الشعب الفرنسي بإيجيبتومانيا الحضارة المصرية
تحدث الدكتور أحمد يوسف، الخبير في العلاقات الفرنسية المصرية، عن الشغف الفرنسي بالحضارة المصرية، المعروف بـ"إيجيبتومانيا"، والذي يُعد إحدى نتائج الحملة الفرنسية، موضحًا أن هذا الشغف يظهر في الاحتفالات والمشاريع المشتركة مثل المتاحف والمكتبات.
وأشار يوسف، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، إلى زيارة الرئيس الفرنسي لمنطقة خان الخليلي وحي الجمالية، حيث تفاعل مع المصريين ببساطة وتلقائية، مما أرسل رسائل قوية عن التعايش السلمي بين الأديان والثقافات في مصر، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس ذكاءً في اختيار المحطات وترتيب الرسائل، حيث أظهر الرئيس الفرنسي اهتمامًا بالتواصل المباشر مع الشعب المصري.
واختتم "يوسف" حديثه بالإشارة إلى أن تاريخ العلاقات المصرية-الفرنسية مرتبط بحواري القاهرة المملوكية، مثل حارة مونج بالسيدة زينب التي تحمل اسم عالم فرنسي كبير، ما يعكس عمق الروابط الثقافية والعلمية بين البلدين.