أجلت بريطانيا أسر موظفي سفارتها في إسرائيل، بعد تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وخطر اندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط.
وجاء القرار بعد إرسال إسرائيل قوات إلى جنوب
لبنان ومقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله، والهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل. وجاء في صفحة الإرشادات حول
السفر عن إسرائيل على موقع وزارة الخارجية البريطانية "في إجراء احترازي في أعقاب التصعيد في المنطقة، سُحبت أسر موظفي السفارة البريطانية مؤقتاً، وسيبقى موظفونا".
وسقطت صواريخ أطلقها حزب الله على مدينة حيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، في الوقت الذي تبدو فيه إسرائيل مستعدة لتوسيع نطاق توغلها البري في لبنان. وتنصح بريطانيا بتجنب السفر إلى جنوب لبنان، و"السفر إلا للضرورة" إلى أنحاء أخرى من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بسبب الحرب على غزة.
ولم تصدر توجيهات إلى البريطانيين المقيمين في إسرائيل، ولكنهم يبلغون بأن المساعدة القنصلية "محدودة للغاية".
وقالت الوزارة في إرشاداتها: "ندرك أن الوضع يتطور بسرعة، ويشكل مخاطر كبيرة. نشجعك بشدة على التحقق من أنك وأسرتك لديكم الوثائق المطلوبة للسفر في أسرع وقت، إذا اقتضت الضرورة ذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
عام على حرب غزة
إيران وإسرائيل
إسرائيل وحزب الله
الانتخابات الأمريكية
غزة وإسرائيل
الإمارات
الحرب الأوكرانية
إيران وإسرائيل
إسرائيل وحزب الله
بريطانيا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة حزب الله الميدانيين
سجل تطور ميداني جديد في الجنوب حيث افيد مساء بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عام جرجوع - إقليم التفاح . وعلى الأثر، تحرّكت فرق الإسعاف باتجاه مكان الإستهداف، واعلنت وزارة الصحة في بيان عن سقوط شهيدين وخمسة مصابين بينهم طفلان في غارة إسرائيلية على سيارة في عربصاليم وشهيد في انهيار مبنى استهدفه العدو الإسرائيلي سابقاً في عين قانا جنوبي لبنان. وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أنَّ
الجيش الإسرائيلي إستهدف عنصرًا في الوحدة 127 التابعة لحزب الله والذي كان مسؤولًا عن إطلاق المسيرة باتجاه إسرائيل الأسبوع الماضي . وأعلنت إسرائيل اغتيالها عباس أحمد حمود أحد قادة الوحدة الجوية في "حزب الله". وأصيبت الشقيقات يارا وسارا و لارا أبو كرنيب ومتى موسى من بلدة عربصاليم بجروح مختلفة، وقد صودف مرورهم في
المنطقة لحظة وقوع الغارة وعملت فرق الإسعاف على نقلهم إلى مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية. وفي ملف الانسحاب الاسرائيلي، كتبت "الديار": من يعتقد من اللبنانيين ان أهالي الجنوب سيرضخون لوجود الجيش الاسرائيلي في النقاط الخمس من دون مقاومة، هم مخطئون وواهمون، والاهالي لن يوقفوا انتفاضاتهم الشعبية اليومية ضد الاحتلال. وسألت المصادر من يستطيع التحكم بمسار الامور في الجنوب بعد اشهر؟ ومن يمنع عودة عمليات المقاومة اذا واصلت اسرائيل اعتداءاتها؟ فبقاء الاحتلال يعني بقاء التهجير، وتعطيل حركة العمران، ومنع الحياة في شريط عازل يمتد مسافة 3 كيلومترات، وهذا سينعكس على كل لبنان. وكلام الرئيس بري للعدو "الأيام بيننا" في حال عدم انسحابه، اكبر دليل عما ينتظره لبنان، وبشكل اوضح، فان بقاء اسرائيل في الجنوب ينسف كل الكلام على مرحلة جديدة وعهد جديد، فبقاء الاحتلال معناه، ربط
لبنان بمشاكل المنطقة، وما يخطط له نتنياهو وترامب، وعلى لبنان الانتظار حتى انقشاع صورة المنطقة. ويبقى السؤال : كيف سيتعاطى لبنان مع الضغوط الاسرائيلية؟كيف سيتصرف؟ والمندوبة الاميركية مورغان اورتاغوس ستبلغ لبنان الأحد الموافقة الاميركية على بقاء اسرائيل في النقاط الخمس. في حين تؤكد المصادر، ان اورتاغورس لم تتحدث عن أي انتشار اميركي او دولي في النقاط الخمس، بل عن بقاء اسرائيل فيها، وسط تشكيك بقدرة الجيش على بسط سيطرته والانتشار في الجنوب، وعقدت لهذه الغاية اجتماعات فنية للجنة اتفاق وقف النار في رأس الناقورة، للتنسيق على الأرض قبل 18 شباط، ورفضت اسرائيل مقترحا فرنسيا لنشر قوات فرنسية في المواقع الخمسة، التي ترفض اسرائيل الانسحاب منها، فيما جرى تخطيط لاكمال نقل كل القرى الى سيطرة الجيش اللبناني قبل 18 شباط.