بريطانيا تسحب أسر موظفي سفارتها من إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أجلت بريطانيا أسر موظفي سفارتها في إسرائيل، بعد تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وخطر اندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط.
وجاء القرار بعد إرسال إسرائيل قوات إلى جنوب لبنان ومقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله، والهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل. وجاء في صفحة الإرشادات حول السفر عن إسرائيل على موقع وزارة الخارجية البريطانية "في إجراء احترازي في أعقاب التصعيد في المنطقة، سُحبت أسر موظفي السفارة البريطانية مؤقتاً، وسيبقى موظفونا".وسقطت صواريخ أطلقها حزب الله على مدينة حيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، في الوقت الذي تبدو فيه إسرائيل مستعدة لتوسيع نطاق توغلها البري في لبنان. وتنصح بريطانيا بتجنب السفر إلى جنوب لبنان، و"السفر إلا للضرورة" إلى أنحاء أخرى من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بسبب الحرب على غزة.
ولم تصدر توجيهات إلى البريطانيين المقيمين في إسرائيل، ولكنهم يبلغون بأن المساعدة القنصلية "محدودة للغاية".
وقالت الوزارة في إرشاداتها: "ندرك أن الوضع يتطور بسرعة، ويشكل مخاطر كبيرة. نشجعك بشدة على التحقق من أنك وأسرتك لديكم الوثائق المطلوبة للسفر في أسرع وقت، إذا اقتضت الضرورة ذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله بريطانيا
إقرأ أيضاً:
باحث: لبنان ليست ولاية إيرانية وحزب الله فشل في ردع إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جورج العاقوري كاتب وباحث سياسي وخبير العلاقات الدولية، إنّ لبنان ليست ولاية إيرانية، مشيرًا، إلى أنّ حزب الله فشل في ردع إسرائيل.
وأضاف العاقوري في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل لا تحترم المعايير الدولية في الحروب مثل ملفات الأسرى والجرحى والمدنيين وغيرها.
وتابع، أنّ إسرائيل تواجه إيران في لبنان، بعدما أضحى لبنان ساحة معركة بين إسرائيل وإيران من خلال أذرعها كحزب الله.
وأوضح، أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يغطي ممارسات حزب الله، لكنه يدعم ويناصر الدولة اللبنانية، إلا أن حزب الله اختطف قرار الحرب والسلم من الدولة اللبنانية في 8 أكتوبر وأقحمها في حرب لا شأن لها بها.
وأردف، أنّ لبنان غير معني بوحدة الساحات التي تنظر لها إيران لتحسين شروطها في أي عملية تفاوض بالمنطقة: «نحن لسنا معنيين أيضا بالموت على طريق القدس لكننا معنيون بالدفاع عن بيروت بمناصرة القدس والقضية الفلسطينية مثل مصر والسعودية وكل البلدان العربية».