“انفجار في المعبيلة”، الحدث الأبرز اليوم؛ فهل الغاز هو السبب؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
رصد-أثير
“انفجار في المعبيلة”؛ هو الحدث الأبرز صباح اليوم الأحد، بعد أن تناقله المواطنون بصورة موسّعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي خصوصًا “الواتساب”، مُرفقين صورًا ومقاطع مرئية توضّح الآثار التي أحدثها الانفجار سواءً في المكان الذي وقع فيه أم البنايات والمنازل القريبة منه.
هيئة الدفاع المدني والإسعاف سارعت إلى الموقع فور وقوع الانفجار، ونشرت تغريدة عبر حسابها في تطبيق X قالت فيها ” بأن فرق الإنقاذ والإسعاف بإدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة مسقط تتعامل الآن مع بلاغ انفجار في مبنى بأحد المطاعم بمنطقة المعبيلة الجنوبية بولاية السيب”، دون أن تذكر أسباب الانفجار، لكنها وعدت بذكر “التفاصيل لاحقًا”.
وكونه الحدث الأبرز؛ فقد حظي بنقاشات كثيرة في وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا عن السبب، فقد أشار الأغلب إلى أن مثل هذه الحوادث يُسببها الغاز في الغالب؛ فما أبرز إرشادات السلامة والوقاية عند استخدام مواقد النار التي تعتمد على الغاز المسال في إشعالها؟
الإجابة ترصدها لكم “أثير” في النقاط الآتية:
1- عند استخدام أي من المواقد (الغازية) التأكد من تهوية المكان، بمروحة التهوية أو النوافذ.
2- عند الانتهاء من الطبخ إغلاق صمام أنبوب الغاز أو ذلك الذي على الأسطوانة.
3- عند مغادرة المنزل التأكد من إغلاق صنابير الموقد وأنبوب الغاز.
4- إبلاغ المختصين بإصلاح الأعطال المتعلقة بأنابيب المواقد وأسطوانة الغاز عند وجود عطل أو الشك في ذلك.
5- استخدام أواني طبخ مناسبة لقياسات وحجم حلقات المواقد أي لا تكون صغيرة جدًا ولا كبيرة على الموقد فيؤدي ذلك إلى تسرب وتكون غازات سامة أخرى.
6- من الضروري إبعاد مكان أسطوانة الغاز عن الموقد حيث من الآمن وضعها خارج غرفة الطبخ (المطبخ).
7- تخزين اسطوانة الغاز الاحتياطية يجب أن يكون في مكان بشروط وقائية؛ فلا توضع في مكان يتعرض إلى الحرارة، ولا إلى الرطوبة وأيضًا توضع بشكل عمودي ليس أفقيا.
8- عند انتهاء الغاز من الأسطوانة والاحتياج إلى تغييرها لابد من إغلاقها أولًا وإغلاق موقد النار، والتأكد من عدم وجود أجهزة كهربائية مفتوحة والقيام بإغلاقها.
9- الفحص الدوري للأسطوانات، وتغيير المنظم لها.
10- إبعاد الأطفال وكبار السن عن المواقد عند الطبخ وأيضًا عند تغيير الأسطوانة .
من جهة أخرى؛ يُمكن الوقاية من مثل هذه الحرائق خصوصًا في المناطق الصناعية عبر اتباع إجراءات وتدابير وقائية الصناعية، نلخص أبرزها في الآتي:
١- تصميم وتخطيط المنشأة: التصميم والتخطيط المبني على تعزيز السلامة من الحرائق، ووضع الاعتبار لبعض العوامل مثل استخدام مواد غير قابلة للاشتعال، وتقديم مسارات خروج آمنة، وتوفير نظام إطفاء واضح وفعال.
٢-تركيب نظام الإنذار المبكر المتقدم والفعال، الذي ينبه العاملين إلى وجود حريق واتخاذ إجراءات الإخلاء المناسبة.
٣- توفير التدريب والتوعية للتعرف على أسس السلامة وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ واستخدام أجهزة الإطفاء الأساسية.
٤- الاهتمام بصيانة الأجهزة والمعدات بانتظام لضمان عملها السليم والوقاية من الأعطال التي قد تؤدي إلى حدوث حرائق.
٥- تركيب أنظمة إطفاء متعددة في المنشأة، مثل: أجهزة الإطفاء اليدوية، وأنظمة الرش الأوتوماتيكية، وأجهزة الإطفاء بالغاز، ونظام رش المياه.
٦- التحكم في المواد الخطرة والتعامل بحذر معها وتخزينها واستخدامها والتخلص منها بشكل صحيح، وفقًا للإرشادات واللوائح الصناعية المعتمدة.
٧-اجراء التفتيش والمراجعة الدورية والفحوصات للمنشأة للتأكد من تنفيذ الإجراءات الوقائية.
٨-التعاون مع الجهات المحلية المعنية لتبادل المعلومات وتقديم التدريب والدعم في مجال السلامة من الحرائق.
٩- وضع خطط طوارئ محددة وتجريبها بانتظام للتأكد من استعداد العاملين للتصرف في حالة حدوث حريق.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
“غازبروم” الروسية توقف ضخ الغاز إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا
الثورة نت/..
أفادت شركة غازبروم الروسية، بأنها لم تعد تملك الإمكانية الفنية والقانونية لضخ الغاز وترانزيته عبر أوكرانيا بعد انتهاء مدة العقد مع شركة “نفتوغاز أوكرانيا”.
وكتبت الشركة الروسية على قناتها في تيلغرام: “في 1 يناير 2025 الساعة 8:00 بتوقيت موسكو، انتهت فترة سريان الوثائق الموقعة في 30 ديسمبر 2019: الاتفاقية المبرمة بين شركة غازبروم وشركة نفتوغاز الأوكرانية لتنظيم نقل الغاز الروسي عبر أراضي أوكرانيا واتفاقية التعاون بين شركتي تشغيل خطوط نقل الغاز في روسيا وأوكرانيا . بسبب رفض الجانب الأوكراني المتكرر والصريح لتجديد هذه الاتفاقيات، حرمت شركة غازبروم من القدرة الفنية والقانونية لضخ الغاز عبر أراضي أوكرانيا اعتبارا من 1 يناير 2025. تم وقف ترانزيت الغاز عبر أوكرانيا”.
ونوهت الشركة الروسية، بأنها ضخت في العام الماضي، حوالي 15 مليار متر مكعب من الوقود عبر هذا الطريق، وهو ما يعادل 4.5 بالمئة من إجمالي الاستهلاك في الاتحاد الأوروبي.
في الأسبوع الماضي، رفض فلاديمير زيلينسكي إمكانية تمديد اتفاقية العبور حتى بالنسبة للمشتريات من قبل دول ثالثة.
ويشار إلى أنه في حال توقف الإمدادات، فإن المصدر الوحيد لغاز الأنابيب الروسي بالنسبة للأوروبيين سيظل، “سيل البلقان”، الذي يتلقى الوقود الأزرق من خط “السيل التركي”. يتم عبر هذا الخط سنويا ضخ حوالي 14-15 مليار متر مكعب من الغاز إلى رومانيا واليونان ومقدونيا الشمالية وصربيا والبوسنة والهرسك هنغاريا.
المصدر: نوفوستي