روسيا تكبّد أوكرانيا خسائر فادحة.. وزيلينسكي يشكل ألمانيا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق أراضي منطقة بيلغورود، اليوم الأحد، كما صدت 5 هجمات للقوات الأوكرانية في اتجاه كراسني ليمان، وكبدتها خسائر تقدر بأكثر من 80 عسكرياً.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية على تطبيق تيليغرام قائلة "لم تقع إصابات ولا أضرار".
وقال رئيس المركز الصحافي لمجموعة القوات الروسية ألكسندر سافتشوك، اليوم الأحد، إن القوات الروسية صدت 5 هجمات للقوات الأوكرانية في اتجاه كراسني ليمان، وكبدتها خسائر تقدر بأكثر من 80 عسكرياً.
وأضاف سافتشوك في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، "صدت الوحدات الأمامية لقوات تجمع " المركز" في اتجاه كراسني ليمان في منطقة غابات سيريبريانسكي، 5 محاولات لمجموعات هجومية تتبع للواءين الميكانيكيين 42 و67 التابعين للقوات الأوكرانية، وكذلك اللواء الخامس من الحرس الوطني لأوكرانيا".
وأضاف سافتشوك أن "خسائر العدو بلغت أكثر من 80 مسلحا وتدمير عربة قتال مشاة، وعربة مصفحة ومدفع هاون عيار 120 ملم".
Kiev troops made another unsuccessful attempt to attack Russia with a drone, but Russian missile defenses shot it down above the southwestern Russian Belgorod Region, the Russian Defense Ministry told reporters:https://t.co/QhA3yS4Htx pic.twitter.com/nVy8j6OPpn
— TASS (@tassagency_en) August 13, 2023 قصف دونيتسكفيما أعلنت بعثة "جمهورية دونيتسك الشعبية" لدى مركز التحكم والتنسيق المشترك بشأن القضايا المتعلقة بجرائم الحرب الأوكرانية أن القوات المسلحة الأوكرانية قصفت دونيتسك 6 مرات في ساعة واحدة فقط صباح الأحد.
وقالت البعثة، عبر قناتها على تليجرام، إن القوات الأوكرانية أطلقت 19 قذيفة، منها سبع قذائف من عيار 155 ملم تحمل عبوات عنقودية، باتجاه مناطق بتروفسكي وكويبيشيفسكي وكييفسكي في دونيتسك، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء. وأضافت البعثة أنه يتم الآن التحقق من المعلومات حول الأضرار والخسائر.
وأضافت البعثة أن جمهورية دونيتسك الشعبية تعرضت إجمالا للقصف 13 مرة اليوم من قبل القوات الأوكرانية التي أطلقت أكثر من 44 قذيفة.
شكر ألمانياوعلى الصعيد السياسي شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ألمانيا ومستشارها أولاف شولتس بعد تسلم بلاده منصتي إطلاق من أنظمة الدفاع الجوي من طراز باتريوت.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي يوم السبت "هذا مهم جداً". وتابع "شكراً لك. شكراً ألمانيا. شكراً للشعب". "شكراً لك يا أولاف!".
وكانت قد تم الإعلان عن أخبار تسليم منصتي إطلاق من أنظمة باتريوت قبل بضعة أيام وشكر زيلينسكي شولتس بعدها مباشرة.
وتعد أنظمة صواريخ باتريوت أمريكية الصنع ذات قيمة خاصة لأوكرانيا، فوفقا لكييف تمكنت بطاريات باتريوت بالفعل عدة مرات من اعتراض صواريخ روسية تفوق سرعتها سرعة الصوت. وأكد زيلينسكي أن كل تعزيز للدفاع الجوي الأوكراني يعني إنقاذ آلاف الأرواح.
Zelensky thanks Germany’s Olaf Scholz for additional Patriot launchershttps://t.co/GILWvwmslB
— South China Morning Post (@SCMPNews) August 12, 2023كما تشمل الإمدادات الألمانية الجديدة 10 مركبات مجنزرة متعددة الأغراض من طراز باندفاجن 206، و6 شاحنات نصف مقطورة ثقيلة.
وقدمت ألمانيا أيضاً مدافع رشاشة ونظارات تصويب ومناظير ومعدات لإزالة الألغام.
وقال زيلينسكي إنه بالإضافة إلى مساعدة الدفاع الجوي، فإن دعم إزالة الألغام له أهمية خاصة في الوقت الحالي. وبسبب الألغام والذخائر غير المنفجرة، فإن حوالي 174 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية تشكل خطراً على الناس في الوقت الراهن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.
وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.
بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.
مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.