كندة علوش تكشف الجديد عن رحلة الإصرار والتحدي في مواجهة السرطان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
في حوار صريح ومؤثر، كشفت الفنانة السورية كندة علوش عن تفاصيل مؤلمة وقوية تتعلق بتجربتها مع مرض السرطان، في برنامج "كلام نواعم" على قناة MBC. لم يكن الحديث مجرد سرد للمعاناة، بل كان تأملًا عميقًا في معاني الحياة والصمود، حيث روت قصة شجاعتها التي ألهمت الكثيرين.
بداية التجربة للفنانة كندة علوشتبدأ القصة بعد تسعة أشهر من ولادة ابنها كريم، حيث لاحظت كندة ألمًا غير معتاد أثناء الرضاعة.
تطرقت كندة إلى قرارها بإخفاء خبر مرضها في البداية. كانت لديها رغبة قوية في التركيز على العلاج دون أي تشتيت. "كلما كانت تجربتي أكثر خصوصية، كلما استطعت تعلم المزيد والتأقلم بشكل أفضل"، قالت. ومع ذلك، لم تترك هذا القرار دون تفكير؛ فقد كانت مدركة لمخاوفها الطبيعية، وخاصة خوفها على أطفالها. في لحظات التوتر، كانت تحاول دومًا إعادة توجيه أفكارها نحو الإيجابية.
الدعم الأسري للفنانة كندة علوششريك حياتها، الفنان عمرو يوسف، كان الداعم الأول لها، حيث لم يفارقها خلال جلسات العلاج الكيميائي التي استمرت لأكثر من سنة. كانت هذه اللحظات فرصة لكندة للتأمل، إذ كانت تقرأ القرآن لتجد السكينة في مواجهة الألم. “عمرو كان معي في كل لحظة، وكنا نعيش التجربة سويًا، مما جعلني أشعر بالقوة”.
قررت كندة علوش لحظة الإعلانعندما قررت كندة الإفصاح عن مرضها، كان ذلك في لحظة من القوة والثقة، حيث أرادت أن تمنح الآخرين طاقة إيجابية وأملًا. كانت عازمة على تناول الموضوع من منظور التفاؤل، لتكون مصدر إلهام لكل من يمر بتجربة مماثلة. تقول: "كنت حريصة على أن يتلقى الجميع رسالتي بروح من السعادة والإيجابية، حتى لا يشعر من هم في وضعي بالقلق".
تحديات إضافية واجهة كندة علوشلم تكن تجربتها مع المرض وحدها، بل شهدت أيضًا اكتشاف مرض والدتها في نفس الفترة. تصف كندة ذلك بأنه كان بمثابة مصادفة عجيبة، حيث تضاعفت الأعباء النفسية عليها، لكنها استطاعت تجاوزها. تلك التجربة لم تزدها إلا قوة، حيث أصبحت تنظر إلى الحياة بشكل أعمق، وبدأت تعيد ترتيب أولوياتها وتقدير الأشياء الأساسية في حياتها.
كندة علوش توجة رسالة للأخرياتفي ختام حديثها، وجهت كندة علوش رسالة لكل امرأة تواجه تجربة الإصابة بالسرطان. قالت: "لكل سيدة تمر بهذا المرض، أنتِ قوية، الله أعطاك القوة أكبر مما تتخيلين. إذا استطعتِ أن تتقبلي الموضوع بإيجابية، ستمرّين به دون خوف". كانت كلماتها مليئة بالأمل والتشجيع، تحث النساء على نبذ الأفكار السلبية والإيمان بقدراتهن.
التأمل في التجربة لكندة علوشتجربة كندة علوش مع السرطان ليست مجرد قصة معاناة، بل هي رحلة غنية بالتأمل في معنى القوة والصمود. من خلال هذه التجربة، أصبحت أكثر تقديرًا للأشخاص الذين يحبونها ويدعمونها، وأعادت اكتشاف القيم الحقيقية في الحياة. لا شك أن قصة كندة تمثل نموذجًا يحتذى به لكل من يسعى للتغلب على الصعوبات، وتؤكد أن الأمل يمكن أن ينبع من أحلك اللحظات.
تظل تجربة كندة علوش في مواجهة السرطان مثالًا ملهمًا للعديد من النساء والرجال على حد سواء، فقد استطاعت بفضل إيمانها وإرادتها أن تواجه الألم وتخرج منه أقوى. إن قصتها تشكل دعوة للتفاؤل والإيجابية، وتذكرنا بأن الحياة، رغم تحدياتها، لا تزال تحمل الكثير من الأمل والفرص.
عمرو يوسف وزوجته كندة علوش
أبرز لقطات زفاف عمرو يوسف وكندة علوش
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندة علوش كندة علوش السرطان مرض السرطان کندة علوش
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية: تنفيذ خطة التوعية بمشروع فصل المخلفات من المنبع بحي غرب
أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، أنه في إطار خطة مصر 2030 للتنمية المستدامة، من خلال رفع الوعي البيئي لدى جميع شرائح المجتمع، والتي تمثل المحور الرابع للتنمية، والعمل على بحث سبل دمج القطاع غير الرسمي، وإشراك أعضاء المجتمع وتفعيل مبادرات إعادة التدوير وتقليل النفايات، بما يتوافق مع خطط التنمية، وأضاف أن هذه الخطة تعمل على تحسين وتطوير نظم الجمع والنقل والتخلص الآمن، وتمكن المحافظة من التوجه نحو اقتصاد دائري ناجح، وجذب استثمارات وفق خطط تشغيل مناسبة، ومن المنتظر أن تجنى ثمار تلك الندوات، بتوطين فكرة فصل المخلفات من المنبع لدى النشئ الصغير ليصبحوا سفراء لنجاح التجربة.
كلف محافظ الدقهلية، محمد حمص مدير وحدة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بديوان عام المحافظة، بالتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن، والذي قام بالتنسيق مع المهندس محمد الرشيدي، مدير مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، والمكتب الاستشاري RWA استشاري مشروع كتشنر، الدكتور توفيق الخشن، والمهندس شكري حسين، وذلك ضمن مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كتشنر -مكون بناء قدرات.
وأوضح أنه تم البدء بالمرحلة الأولى من التوعية للطلاب بالمدارس عن مشروع تجربة الفصل من المنبع، والتي بدأت منذ ديسمبر الماضي، في إطار عملية تقييم أداء وتحسين وتطوير منظومة الجمع، وعقدت ندوة توعوية بمدارس الهدى والنور الخاصة، التابعة لحي غرب المنصورة، وحاضر بالندوة، الدكتورة مي سمير مدير التوعية بوحدة المخلفات، التي أوضحت أنه تحدد مكان التجربة، بمدينة مبارك بحي غرب، وبدأت التجربة في 6 شوارع، شملت، شوارع محمد الغزالي، جاد الحق، محمد حسن، طه شوقي الباز، جامعة الازهر، المستشار الزهيري.
يذكر أنه تم دراسة وتقييم واقعي لمنظومة الجمع الحالية، وعمل استبيانات مبدئية لقياس مدى رضا المواطنين عن أداء الخدمة الحالية، وحصر وعمل استبيانات لكافة العقارات والوحدات السكنية والتجارية والمدارس ودور الحضانات والقطاع غير الرسمي بالمنطقة محل التجربة، وتقبلهم لفكرة الجمع والفصل من المنبع (مخلفات طعام- مخلفات اخرى) وذلك لوضع خطة متكاملة لتطوير وتحسين منظومة الجمع بالمنطقة، كما تتوفر سيارة جمع منتظمة تخدم المنطقة يوميا، بتوقيت محدد من أمام العقار، وفور الانتهاء من المشروع التجريبي بالقطاع المحدد سيتم التعميم تدريجيا ليشمل كافة مراكز ومدن المحافظة.