سمية الخشاب: منع عرض فيلم أوراق التاروت مجرد شائعات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت الفنانة سمية الخشاب في تصريح جديد أن كل ما يتم تداوله بشأن وقف فيلم "أوراق التاروت" لا يتعدى كونه شائعات.
وأكدت سمية الخشاب أن الأخبار التي انتشرت مؤخراً حول مشاركة البلوجر علي غزلان في أحداث الفيلم أثارت ضجة كبيرة، مما دفع الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، للتدخل والتصريح بأنه سيمنع عرض الفيلم.
وأوضحت سمية الخشاب أن الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين تفهم أن فيلم أوراق التاروت تم تصويره منذ عام، أي قبل صدور قرار منع مشاركة البلوجرز في الأعمال الفنية، مشيرة إلى أن الأمور تسير نحو الأفضل، وأن الجمهور سيشاهد الفيلم قريباً بإذن الله.
وأضافت سمية الخشاب : "نحن نحترم النقابة والدكتور أشرف زكي، وأنتم تعرفون حجم الإشاعات والهري الكثيرة التي نواجهها".
وسبق أن أعلنت سمية الخشاب تجاهلها للأزمة المحيطة بالفيلم، مؤكدة أن كل ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي ليس سوى محاربة للعمل، ومن لا يعجبه الفيلم بإمكانه ببساطة عدم مشاهدته.
يُذكر أن فيلم "أوراق التاروت" يضم نخبة من النجوم مع الفنانة سمية الخشاب ومن بينهم رانيا يوسف، مي سليم، ومحمد عز، بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف مثل أحمد التهامي ومحمد الشقنقيري، والفيلم من تأليف معتز المفتي، ومن إنتاج بلال صبري، وإخراج إبرام نشأت، وتدور أحداثه حول حادثة غامضة تتعرض لها ثلاث فتيات وتغير مجرى حياتهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمية الخشاب أوراق التاروت غزلان أشرف زكي نقابة المهن التمثيلية أوراق التاروت سمیة الخشاب
إقرأ أيضاً:
ريشتان.. مدينة الفخار وأيقونة التراث في آسيا الوسطى
فرغانة- إبراهيم الهادي
تقع منطقة ريشتان الهادئة بين فرغانة وقوقند، وتتوسط وادي فرغانة حيث تبرز كأيقونة ساحرة تعكس عمق وأصالة تاريخ آسيا الوسطى ، تقع في شرق أوزباكستان وينبع منها عبق الماضي من كل زاوية ، حيث يتجلى تاريخها العريق الممتد عبر القرون في كل جدار وطينة.
وعُرفت ريشتان، بفضل طبيعتها الغنية بالطين الأحمر، كمنارة في عالم الفخار، لتصبح مرادفًا لفنون السيراميك في آسيا الوسطى. في مدارسها ومساجدها القديمة، تزين الأنماط المعقدة الجدران لتستحضر تراثًا ثقافيًا عريقًا يروي حكايات من الماضي تسردها المعالم للحاضر وهنا يبرز الفخار المزجج بالألوان الزاهية التيالآسرة للأبصار بتألقها الدافئ تحت أشعة الشمس.
وهذه المدينة هي مركز حيوي للحرف اليدوية، حيث يعيش كل بيت ثالث فيها على صناعة الفخار، ليعمل مئات الحرفيين في إبقاء هذه الحرفة حية، رغم التغيرات التاريخية. ورغم التحديات لمتعاقبة وفق الظروف السياسية وغيرها إلا أن أهلها واصلوا تطوير هذه الصناعة، لتزدهر كحرفة تعكس روح المدينة، وتجعل منها وجهة ساحرة لعشاق الفنون والتاريخ.
ريشتان ليست مجرد مكان، بل هي متحف مفتوح يسرد قصة قرون من الحضارات، تتجلى في مقبرة "سوهيبي هيدويا" ومسجد "خوجا إيلغور" العريق الذي ينضح بجمال معماري أصيل في هذا المسجد الهادئ، وبين أعمدته المنحوتة ومحرابه المزخرف، يقف الزائر متأملاً في سكون ليشعر بأنفاس الماضي، ويدرك أن ريشتان ليست مجرد مدينة، بل هي روح آسيا الوسطى النابضة بالفن والتراث
والحديث عن ريشتان وحدها ليس كافيا ففي مناطق مختلفة في فرغانة تجد المصانع منتشرة ومنها صناعة الحرير والاطلس والجبس وغيرها من الصناعات علاوة على ذلك فقد تطورت الصناعات في فرغانة لتصبح اليوم مركزا تجاريا مهما في شرق أوزباكستان وقد فتحت أبواب الاستثمار على مصراعيه حيث اولت الحكومة الاوزبكية لهذا الجانب إهتماما كبيرا وعملت تسهيلات استثمارية كبيرة أبرزها الاعفاءات الضريبية وغيرها من التسهيلات الجاذبة للاستثمار .