ننشر حيثيات الحكم على «سفاح التجمع» بالإعدام
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أودعت محكمة جنايات القاهرة حيثيات الحكم بالإعدام شنقا للمتهم الشهير بـ سفاح التجمع، وذلك بعد سماع المرافعة ومطالعة الأوراق والمداولة قانوناً.
وجاءت في حيثيات الحكم أن المتهم كريم محمد سليم عبد الحميد نصر، والشهير بـ سفاح التجمع، مصري، نشأ صغيراً مع والديه، في مجتمع غربي غلبت فيه حب المادة على القيم النبيلة والفضيلة، وبحث عن الشهوة الجنسية الحرام ومرافقة الساقطات، ودبر تجمعاتهم التي يتعاطون فيها المواد المخدرة ويحتسون الخمر.
وارتكب سفاح التجمع هناك العديد من الجرائم منها التعدي بالضرب على آخرين وإتلاف ممتلكات الغير فنبذ من هذا المجتمع الغربي، ولاذ بالفرار إلى المجتمع المصري هرباً من توقيع العقاب، فتقبله هذا البلد الأمين قبولاً حسناً وحباه الله بالرزق الوفير في الصحة والمال والزوج والولد، وامتهن تدريس اللغة الإنجليزية.
وانغمس المتهم في طريق الشيطان، فتعاطي المواد المخدرة وعاشر الساقطات، غير عابئ بزوجته وابنه، وخسر زوجته التي هرعت هربا خارج البلاد لتنجو بنفسها من بوائقه، فأضمر في نفسه الشر المتقد للنساء جميعاً، وأخذ يتعاطى المواد المخدرة ويجامع العديد من النساء ليؤكد لذاته قدرته الجامحة على معاشرتهن، وإذ سولت له نفسه الأمارة بالسوء الدخول على العديد من المواقع الخادشة على الانترنت فقد وجد ضالته في أحد المواقع التي تنشر وتبيح معاشرة الأموات من النساء عقب وفاتهن لما اعتقد فيها خضوع جثامينهن وسكونهن وعدم مقاومتهن واستسلامهن حال معاشرتهن، ورخاوة أجسادهن عقب وفاتهن.
وتابعت حيثيات الحكم على سفاح التجمع أنه ظل يفكر كيف له أن يتخير من النساء لاسيما الساقطات منهن لمعاشرتهن، ثم يقتلهن بطريق الخنق غيلة وغدراً، بقصد معاشرتهن.
وعقد العزم المصمم عليه على قتل فريسته الأولى المجني عليها نورا مجهولة الهوية، إذ تواصل هاتفياً - في يوم مشئوم هو يوم مولده بتاريخ ٢٠٢٣/٩/١٤ - مع القوادة حنان منسي عبد الفتاح عبد الحليم المتمرسة في الأعمال المنافية للآداب والسابق تعامله معها، إذ قدمت له من قبل نجلتها شهد الناجية من بوائقه.
واستحضرت له المجني عليها المذكورة نورا وهي فتاة صغيرة البنية، فقيرة الحال، مغلوبة على أمرها، هاربة من ذويها، غير معلوم لها أهل ولا تحمل تحقيق شخصية، فتوافرت فيها بذلك كافة المواصفات التي يبتغيها منها، وانفرد بها في غرفة نومه، وتعاطيا مخدر الآيس - الميثامفيتامين، وتحيل عليها لتجريعها عقار الكويتابكس ليضعف من مقاومتها ثم قام بمعاشرتها بوحشية، مما دعاها إلى طلب الانصراف، وهنا طوعت له نفسه الآثمة تنفيذ ما صمم عليه مسبقاً وعقد عليه العزم وهو إزهاق روحها فأحضر رباط ملابس أعده سلفاً مباغتاً لها من خلفها واعتصر عنقها بذلك الرباط بلا شفقة أو رحمة غير عابئ بتوسلاتها، قاصداً قتلها، وإذ قاومته فأخذت من خلاياه البشرية أثراً بأظافرها، وفاضت روحها إلى بارئها، وما انفك من قتلها حتى قام بمعاشرة جثمانها محققاً نشوته التي عزم على بلوغها من قتلها.
وما انتهى من غايته المنشودة حتى وضع جثمانها بدون ملابس داخل حقيبة قماشية وحملها إلى سيارته الملاكي ليلاً في غفلة عن أعين الجيران ووضعها داخل صندوق السيارة الخلفي وقادها إلى مكان منعزل بمنطقة رملية صحراوية قريبة من مسكنه، وألقي بها بدون ملابس في الخلاء منتهكاً لحرمة الموتى في خسة وخبث منقطع النظير وأخفى ملابسها بدفنها بالرمال بجوارها ثم عاد إلى منزله يتعاطى مخدر الآيس.
اقرأ أيضاً8 أكتوبر.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بواقعة «السحر المفبرك» لـ مؤمن زكريا
السجن المشدد 3 سنوات لعامل قتل نجله في مطاي بالمنيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث التجمع الخامس سفاح التجمع السفاح فتاة التجمع سفاح التجمع القبض على سفاح التجمع قضية سفاح التجمع سفاح التجمع الخامس كريم سفاح التجمع قصة سفاح التجمع زوجة سفاح التجمع محاكمة سفاح التجمع محاكمة سفاح التجمع الخامس جلسة سفاح التجمع قاتل التجمع فيديوهات سفاح التجمع ام شهد سفاح التجمع حیثیات الحکم سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
الجنايات تكشف حيثيات المؤبد لفتاة قتلت مسنا وسرقته في المرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أودعت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، حيثيات حكمها بتأييد حكم السجن المؤبد لفتاة بتهمة قتل مسن وسرقته بعد إيهامه بموافقتها على إقامة علاقة غير شرعية معه بمنطقة المرج.
وجاء في حيثيات الحكم أن المحكمة استقر في يقينها إن الواقعة تتحصل في أن المجني عليه أضلته شهوته الحيوانية، والتقط المجني عليها من الطريق، واصطحبها إلى حيث يقطن على اتفاق بينهما بتدبيره غرفة لها تقيم فيها كونها دون مأوى، وما إن بلغاها حتى راودها عن نفسها مقابل أجرة الغرفة.
وأضافت الحيثيات أنه بمجرد تعري المتهمة أمام المجني عليه، تأججت شهوته، فلوح لها بما معه من مال حتى أصابها بريقه، فعزمت على سرقته فتدللت عليه وطلبت منه سد جوعها، فلطم خدها وسبها، فأعرضت عنه ثم أعتذر لها ورجاها، إلا أنها أيقنت أنها لن تتمكن من أن تأخذ ماله إلا بعد أن تجهز عليه، وتصنعت القبول بعد أن عقدت العزم على قتله وما إن رفع رأسه حتى عقدت طرحتها بعنف حول عنقه، وأخذت في شد وثاقها عليه بقوة ورغم مقاومته إياها محاولا طرحها عنه للنهوض والتخلص منها.
وأشارت الحيثيات أن محاولة المجني عليها للتخلص منه نتج عنها ارتطام رأسه بأثاث الغرفة دون جدوى، وبيد من حديد أخذت تعصر عنقه بطرحتها بعد أن ملكته، حتى حطمت العظم اللامي بيمين ويسار عنقه، وأحدثت كسرا بالقرن العلوي الغضروف الدرقي الأيسر، وكي يأتيها اليقين من موته وتتم ما بدأت، شدت وثاق الطرحة على فاهه إلى أن انقطع عن سمعها لهث أنفاسه وتيقنت من إزهاق روحه.
وأوضحت الحيثيات أن المتهمة استولت على مبلغ 1500 جنيه الذي كان بحوزة المجني عليه، وكذا هاتفه، وغادرت مسرح جريمتها.