وزير الدفاع يبحث التعاون المشترك مع أمين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اليوم الإثنين، على أهمية وجود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي عانت منه اليمن وبقية دول المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الدفاع الداعري، الى مقر التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بالعاصمة السعودية الرياض.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وزير الدفاع الداعري، بحث مع امين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء طيار ركن محمد المغيدي، تعزيز التعاون المشترك بين اليمن والتحالف.
واستمع وزير الدفاع، الى شرح موجز عن جهود التحالف في محاربة الإرهاب في المجالات الفكرية والإعلامية والعسكرية ومحاربة تمويل الإرهاب، والدور الذي يقوم به لتنسيق جهود الدول الأعضاء في التحالف.
ولفت الفريق الداعري، إلى الدور المحوري الذي يقوم عليه التحالف الإسلامي لخدمة مصالح الدول الأعضاء في محاربة الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره.
بدوره، أوضح اللواء المغيدي، أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يمثل منظومة متكاملة تسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، إضافة إلى ارتكازه على قيم الشرعية، والاستقلالية، والتنسيق، والمشاركة، والسعي إلى ضمان جعل جميع أعمال وجهود دول التحالف في محاربة الإرهاب متوافقة مع الأنظمة والأعراف والقوانين الدولية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الدفاع الداعري اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن التحالف الإسلامی العسکری لمحاربة الإرهاب وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه
برلين"د. ب. أ": حث وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه، وحذر من عواقب عدم وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية في حال شهدت البلاد حالة دفاع.
وفي تصريحات لصحف مجموعة "بايرن" الإعلامية، قال بيستوريوس اليوم الأربعاء:" نحن بحاجة قبل كل شيء إلى إعادة وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية، ومراقبة للخدمة العسكرية مرة أخرى". وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي:"نحن لا نعرف حاليا من يمكننا تعبئتهم إذا وقعت حالة دفاع غدا. وليس لدينا سوى معلومات محدودة جدا عن الـ 800 ألف إلى 900 ألف رجل وامرأة أدوا الخدمة العسكرية".
يشار إلى أنه في صباح يوم السادس من نوفمبر (اليوم الذي سبق انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم)، كان مجلس الوزراء الألماني وافق في جلسته الأسبوعية على التعديلات القانونية التي قدمها بيستوريوس لتطبيق نظام تجنيد جديد في ألمانيا حيث ينوي بيستوريوس إعادة إنشاء نظام تسجيل للتجنيد، وإلزام جميع الشباب الذكور الذين سيبلغون 18 عاما بدءا من العام المقبل بتعبئة استبيان رقمي للإفصاح عن استعدادهم وقدرتهم على أداء الخدمة العسكرية.
في المقابل، لا يرى الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا أن خطط بيستوريوس ليست كافية.
وردا على مطالب الاتحاد المسيحي، قال بيستوريوس: "الاتحاد المسيحي تحديدا يجب أن يوضح للرأي العام كيف سيستوعب الجيش الألماني في حال تطبيق خدمة التجنيد الإجباري الشاملة جيلا جديدا من المجندين كل عام، وكيف سيجهزهم ويدربهم. نحن نتحدث هنا عن أكثر من 100 ألف شاب".
كما طرح الوزير مؤقتا مفهوم تخصيص غرفة لكل جندي للنقاش، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك بعض الغرف التي تضم أكثر من شخص في التدريب الأساسي، وقال بيستوريوس: "نظرا لأننا نحتاج إلى المزيد من القدرة الاستيعابية في المستقبل المنظور، فقد نضطر إلى إعادة النظر في هذا المفهوم مؤقتا بسبب نقص أماكن الإقامة".