بعد الإعلان عن مشروع جديد بقيمة 12 مليار جنيه ..ما لا تعرفه عن العلاقات المصرية - السعودية في القطاع العقاري
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شهدت القاهرة اليوم مؤتمرا صحفيا للإعلان عن مشروع جديد بالقاهرة الجديدة باستثمارات 12 مليار جنيه بشراكة مصرية - سعودية.
تتمتع العلاقات المصرية - السعودية بتاريخ طويل من التعاون والشراكة في مجالات متعددة ويُعد القطاع العقاري واحداً من أبرز هذه المجالات.
يشهد التعاون بين البلدين في هذا القطاع نمواً ملحوظاً، حيث تسعى الحكومتان إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاستثمارات.
تعتبر المملكة العربية السعودية من أكبر المستثمرين في السوق العقارية المصرية حيث تستثمر العديد من الشركات السعودية في مشاريع سكنية وتجارية وفندقية، مما يسهم في تعزيز البنية التحتية ويخلق فرص عمل جديدة.
من أبرز المشاريع المشتركة، نجد مشاريع التطوير العقاري في المدن الجديدة، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تستقطب استثمارات كبيرة من السعودية.
وتسعى الشركات السعودية والمصرية إلى تنفيذ مشاريع مشتركة تستهدف تطوير المناطق الحضرية وتحسين مستوى المعيشة.
على سبيل المثال، يشمل التعاون بناء مجمعات سكنية متكاملة تضم مرافق تعليمية وصحية وترفيهية، مما يعكس رؤية مشتركة لتطوير المجتمعات.
ومع رؤية 2030 التي أطلقتها السعودية، تزداد الفرص المتاحة للاستثمار في القطاع العقاري.
وتسعى مصر إلى الاستفادة من هذه الرؤية من خلال تعزيز التعاون واستقطاب المزيد من الاستثمارات السعودية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز العلاقات الثنائية.
ويعد إعلان أرتال للتطوير العقاري، اليوم بالشراكة مع مجموعة بدر السعودية، عن إطلاق مشروع في القاهرة الجديدة باستثمارات 12 مليار جنيه، خطوة نحو مزيد من العلاقات المشتركة بين البلدين لتعزيز البيئة العقارية وتلبية احتياجات السوق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بقيمة 20 مليار دولار.. الأرجنتين تطلب قرضاً جديداً من صندوق النقد الدولي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد صندوق النقد الدولي، أنه يجري محادثات مع الأرجنتين بشأن قرض جديد بقيمة 20 مليار دولار، بهدف دعم برنامجها للإصلاح الاقتصادي.
وفي بيان صادر السبت، قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي إن "التقدم المحرز حول البرنامج الجديد متواصل على جميع المستويات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق من شأنه مساعدة الأرجنتين على تعزيز برنامجها الاقتصادي الناجح"، مضيفاً أن أي اتفاق سيحتاج إلى موافقة المجلس التنفيذي للصندوق.
وكانت حكومة الرئيس خافيير مايلي قد أعلنت، الخميس، أن الأرجنتين، أكبر مقترض من صندوق النقد الدولي، تسعى للحصول على قرض جديد بقيمة 20 مليار دولار، إضافة إلى الـ44 مليار دولار المستحقة عليها للصندوق.
وكان القرض السابق الذي وُقِّع عام 2018 الأكبر على الإطلاق الذي يقدمه صندوق النقد الدولي للأرجنتين المتعثرة مالياً.
وبحصيلة هذه المساعدة، أنقذ صندوق النقد الدولي ثاني أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية 22 مرة. ولم يوافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد بعد على البرنامج الجديد.
في السياق، صرح وزير الاقتصاد الأرجنتيني، لويس كابوتو، بأن القرض سيُستخدم لإعادة تمويل البنك المركزي. وأضاف أن الأرجنتين تتفاوض أيضاً للحصول على قروض من البنك الدولي وبنك التنمية للبلدان الأميركية.
واعتبر مايلي، الخميس، أن هذا القرض سيرفع احتياطي البنك المركزي إلى 50 مليار دولار على الأقل، مقارنة بـ26.23 مليار دولار حالياً.
وأدى احتمال الحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي إلى تراجع حاد في قيمة البيزو، مدفوعاً بمخاوف من أن تنطوي الصفقة الجديدة على خفض محتمل لقيمة العملة، وهو ما استبعده ميلي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام