أعلنت هيئة الأرواق المالية والسلع عن إطلاقها النسخة الإلكترونية من خدمة صرف الأرباح غير المطالب بها في الشركات المساهمة العامة المحلية المدرجة (لما قبل مارس 2015)، وذلك بالتعاون مع “بنك أبوظبي الأول” والذي عينته هيئة الأرواق المالية والسلع – في فبراير من العام الجاري – ليتولى عملية صرف الأرباح للمساهمين.


ويهدف إطلاق النسخة الإلكترونية إلى تنويع القنوات أمام الجمهور للوصول للخدمة، وتسهيل حصولهم على أرباحهم بشكل أسرع وأكثر كفاءة، تماشيًا مع تطلعات الحكومة الرشيدة والرامية إلى الارتقاء بجودة الخدمات الحكومية إلى أعلى مستويات التميز في العالم وبما يلبي توقعات واحتياجات الجمهور.
وتتيح الخدمة أمام المساهمين تقديم طلباتهم ومتابعتها في أي وقت من خلال الموقع الإلكتروني لبنك أبوظبي الأول (bankfab.com) ، الذي سيقوم بدراسة الطلب وتحويل الأرباح إلى حساب المساهم خلال 10 أيام عمل من تقديمه للطلب مستوفياً كافة المستندات المطلوبة.
ويتعين على المساهمين مستخدمي الخدمة إرفاق المستندات المطلوبة والتي تشمل صورة الهوية الإماراتية (للمواطنين والمقيمين)، وصورة جواز السفر (لغير المواطنين)، وشهادة من البنك توضح رقم حساب المساهم وآي بان (IBAN)، شهادات الأسهم أو دعوات الجمعيات العمومية أو أي مستندات أخرى تثبت ملكية الأسهم (إن وجدت).
ولأي شكاوى تتعلق بالخدمة، يمكن إرسالها مباشرة إلى البريد الإلكتروني scadividendscomplaints@bankfab.ae، وسيقوم الفريق المعني بالبنك بمتابعة الشكوى وإغلاقها خلال 15 يوم عمل من تاريخ التقديم، وفي حال تجاوز إغلاق الشكوى المدة المذكورة، فيمكن لمقدم الشكوى إحالتها للهيئة عبر البريد الإلكتروني sca_dc@sca.ae، مع إرفاق كافة المستندات المتعلقة بالشكوى الأولى المقدمة لبنك أبو ظبى الأول.
وتؤكد الهيئة أنها ستواصل جهودها للعمل على تيسير حصول المساهمين على كافة أرباحهم غير المطالب بها لما قبل مارس 2015 في الوقت المحدد.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“المعاشات” تطرح دورة جديدة على منصة “جاهز” حول الديون ومواجهة الصعوبات المالية

 

طرحت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية الدورة الرابعة” الديون والصعوبات المالية” من برنامج المنظومة المتقدمة للتخطيط المالي الاستباقي “وفرة” على منصة “جاهز” وتناقش الدورة تأثير الإنفاق الزائد على العجز في سداد الديون، والخطوات المقترحة للتعامل مع الديون وكيفية تجنب تأثيراتها السلبية خاصة على العلاقات الأسرية وأسلوب حياة الأسر ومستقبلها.
الديون والتأثيرات السلبية
تؤثر الديون سلباً على أسلوب حياة الأسرة التي لن تتمكن من التمتع بنفس المستوى المعيشي قبل الاستدانة، وتتسبب الديون في بعض الأحيان في عزلة الشخص وفقدانه الاتصال بالأصدقاء أو الأقارب بسبب عدم القدرة على تحمل كلفة الحياة الاجتماعية، كما أن للديون تأثير على المستقبل بسبب الاضطرار إلى التعايش بميزانية محدودة من أجل سداد الأموال المقترضة إلى تقييد أو حتى إلغاء خيارات الاستثمار للمستقبل، وعليه لن يتمكن الشخص من تنفيذ طموحاته.
الخيارات الأفضل
هذه التأثيرات تدفع البعض للبحث عن أفضل الخيارات المتاحة لبدء بناء عادات مالية صحية تجاه خطتهم لإدارة الديون، ومن هذه الخيارات سداد دفعة واحدة على الأقل لإيقاف المطالبات والالتزامات المالية، والقيام بتوحيد الأقساط لخفض معدل الفائدة الشهري والخروج من الديون بشكل أسرع، وإلغاء الاشتراكات الشهرية غير الضرورية، واستبدال السيارة بأخرى أقل تكلفة وترشيد النفقات الإلزامية.
التدفق النقدي
التدفق النقدي يعني كيفية استخدام الدخل لتوليد المزيد من الأصول لسداد الديون، وبمعنى أوضح فإن الدخل يستخدم لشراء الأصول، في المقابل يمكن أن تساعد الأصول في توليد دخل إضافي من خلال عائدات الإيجار، والجمع بين الدخل والأصول ينشئ الثروة، ويمكن للأصول أن تساهم في تقليل المطالبات من خلال بيعها بأرباح عالية ما يساعد في خفض المطالبات والديون بينما يساعد استخدام الأقساط لسداد الأصول على توليد المزيد من الدخل أو الأرباح على المدى البعيد، وبنفس الطريقة، فإن تخفيض المطالبات على مدى فترة زمنية سيزيد من المدخرات، ومع ذلك، قد يؤدي وجود مطالبات أكثر من اللازم إلى صعوبات مالية والمعاناة من أعباء المديونية .
الإنفاق الزائد
يوثر الإنفاق الزائد على التخطيط المالي وهو يحدث عندما ينفق الشخص أكثر من مستوى دخله أو أكثر مما تسمح به ميزانيته، عندئذ لا يتوفر للشخص دخل كاف لسداد نفقاته فيضطر إلى الاقتراض باستمرار لتمويل المزيد من النفقات وبالتالي زيادة أقساط الديون حتى الوصول أحياناً لحالة الإعسار والعجز عن السداد، ويعلم الشخص بوجود هذه الصعوبات عندما يلاحظ عدم قدرته على تغطية تكاليف المشتريات، والعجز عن سداد دفعات الأموال المقترضة، وتكرار تجاوز الحد المسموح لبطاقة الائتمان أو السحب على المكشوف، وسحب النقود باستخدام بطاقة الائتمان
أسباب تراكم المديونية
يعد الإنفاق الزائد أحد أهم أسباب تراكم المديونية وهذا ينتج بسبب بسبب عدم إنشاء ميزانية أو عدم الالتزام بها، وارتفاع تكاليف المعيشة مع عدم زيادة الدخل، ورسوم الفائدة المرتفعة على بطاقات الائتمان بشكل رئيسي، والافتقار إلى المعرفة المالية التي تؤهل الشخص لتخطيط وإدارة شؤونه المالية، وزيادة عدد أفراد الأسرة، والاستثمارات السيئة التي تسبب خسارة الأموال والاضطرار إلى الاستدانة.
إدارة الديون
يمكن اتباع بعض الخطوات المهمة لإدارة الديون وتشمل تكوين قائمة بالديون مستحقة الدفع ومواعيد السداد، وتحديد الديون التي ينبغي معالجتها أولاً، والتخلص من الديون من خلال تحديد أنواعها، ومناقشة الدائنين للوصول إلى أفضل اتفاق معهم بشأن سداد الديون، والحصول على المزيد من الوقت لإعادة جدولة الديون، والعمل على زيادة الدخل لتوفير المزيد من السيولة النقدية للمساعدة في سداد الديون، وخفض تكاليف المعيشة
كيف نفعلها
لتنفيذ هذه الخطوات ينبغي العمل على خفض تكاليف المعيشة من خلال التحول إلى نظام خدمات عامة أقل كلفة، وضع ميزانية بمبالغ الديون وترتيب سدادها حسب الأولوية، ووضع ميزانية أو خطة للنفقات للاسترشاد بها عند اتخاذ القرار في إنفاق الأموال، مع التقليل من النفقات غير الضرورية، ومراقبة مستوى الانفاق من خلال تدوين البنود التي يتم إنفاق الأموال عليها، وتبني سلوكيات صحيحة في إدارة بطاقات الائتمان، وإيجاد بدائل اقتصادية أفضل للنفقات الاقتصادية الكبيرة، وتغيير المنتجات المالية ذات الفوائد المرتفعة.


مقالات مشابهة

  • «الأوراق المالية» تطلق النسخة الإلكترونية من خدمة صرف الأرباح غير المستلمة
  • “du Pay” تطلق سحوبات للفوز بجوائز بقيمة نصف مليون درهم على التحويلات المالية الدولية
  • "الأوراق المالية" تطلق النسخة الإلكترونية من صرف الأرباح غير المستلمة
  • “الأوراق المالية” تطلق النسخة الإلكترونية من خدمة صرف الأرباح غير المستلمة
  • “المعاشات” تطرح دورة جديدة على منصة “جاهز” حول الديون ومواجهة الصعوبات المالية
  • بحوث أسطول لتداول الأوراق المالية يتوقع تباطئاً في التضخم خلال سبتمبر2024
  • “هيئة الصحة” تستعرض حزمة من خدماتها المتميزة لدعم وتمكين أصحاب الهمم
  • “تقني عسير ” تطلق مبادرة “منشآتنا الخضراء”
  • شرطة أبوظبي وبنك أبوظبي الأول يكرمان المعلمين في “يوم المعلم العالمي”