هذا ما يحدث لعقلك أثناء شرب الشاي.. لن تتخيل تأثيره
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
عادةً ما يركز الناس على تأثير القهوة على الدماغ، إلا أن الشاي يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة ويحتوي على الكافيين، الذي يحفز الدماغ، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية التي يمكن أن تساعد في تقليل القلق، لذا فإن تأثير الشاي على الدماغ يستحق الاستكشاف، فماذا يحدث لعقلك أثناء تناول الشاي؟
هذا ما يحدث لعقلك أثناء تناول الشايبحسب موقع «sciencedaily»، فإن تقليل القلق وتحفيزه ليسا سوى تأثير بسيط من التأثيرات التي يخلفها الشاي على الدماغ، هناك العديد من الفوائد الأخرى التي تجعلك تحرص على تناوله، فما هي؟
(1) الكافيين وتحفيز الجهاز العصبي:
مع أنّ الشاي لا يحتوي على الكافيين بشكل ملحوظ مثل القهوة، إلا أنه ينطوي على آثار من الكافيين، التي تحفيز الجهاز العصبي، وتقلل من الشعور بالنعاس وتزيد اليقظة.
ومن الناحية الكيميائية، يشبه الكافيين إلى حد كبير الناقل العصبي المسمى بـ«الأدينوزين»، هو المسؤول عن جعلنا نحتاج إلى الراحة، وعند شرب الشاي يرتبط الكافيين بالأدينوزين، ما يمنع التعب من السيطرة على جسمك ويحافظ على نشاطك.
(2) تقليل القلق:
يحتوي الشاي على «إل-ثيانين» وهو حمض أميني مسؤول عن استرخاء الجهاز العصبي، ويساعد على تقليل القلق، ويجعلك تشعر بمزيد من الاسترخاء.
وأشارت بعض الدراسات إلى أن L-Theanine، وخاصةً عند دمجه مع الكافيين، يمكن أن يحسن الانتباه ووظائف المخ.
(3) منع تلف خلايا الدماغ
يحتوي الشاي على «إي جي سي جي» الذي يعد أحد مضادات الأكسدة القوية، وهو مفيد لجسمك، ويمنع تلف خلايا الدماغ بسبب الأكسدة وتحسين الذاكرة، فيما يوصي الخبراء بأنّ أفضل طريقة للحصول على مضادات الأكسدة القوية هذه هي من الشاي الأخضر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاي تناول الشاي فوائد الشاي الشای على
إقرأ أيضاً:
المكاوي: تقليل زمن التخليص الجمركي يخفض التكاليف اللوجستية ويزيد القدرة التنافسية
أعرب المهندس مصطفى المكاوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية عن تقديره لخطة الحكومة لتقليص زمن التخليص الجمركى تدريجياً إلى يومين بحلول عام 2025 باعتبارها خطوة لزيادة الكفاءة العمليات الجمركية، وتحسين بيئة الأعمال، وزيادة القدرة التنافسية للأعمال، وتقليل الوقت الذي تستغرقه البضائع للوصول إلى السوق.
وقال المكاوي إن تقليص مدة الإفراج الجمركي إلى يومين يمكن أن يقلل من تكلفة الغرامات والرسوم المدفوعة للوكالات الملاحية، الأمر الذي يتطلب عمل الجهات الرقابية خلال العطلات لذلك حتى لا يعطل المستوردين.
وعن المشاكل الناجمة عن تأخر التخليص الجمركي، أكد المكاوي، أن ذلك أدى إلى تكبد الشركات خسائر فادحة بسبب تعطل خطوط الإنتاج، وعدم القدرة على الالتزام بمواعيد التوريد، وعدم كفاءة رأس المال العامل. كما إن العبء المتزايد لرسوم الأرضيات والتخزين يفرض تكاليف باهظة على الشركات حيث تنتظر السيارات في الموانئ للمبيت.
وأضاف المكاوي أن التأخير في التخليص الجمركي كان بسبب طول إجراءات لجنة التفتيش والتقييم والمراجعة والعرض. وفتح حاوية التصدير في الجمارك، وإجراء فحص كامل للحاوية، وعدم تفعيل القائمة البيضاء للعملاء ذوي السمعة الطيبة. كما ان دورة التخليص الجمركي في المطار أطول، قد تصل إلى 3 أشهر على الرغم من دفع رسوم الخدمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن رسوم تحليل البضائع المستوردة ليست ثابتة، وفي بعض الأحيان يتم إيقاف التعامل مع شركات الفحص دون إخطار الشركة المستوردة.
وقال المكاوى ان وجود كثير من جهات العرض خارج مكان الدائرة الجمركية يزيد من فترة فحص العينات. الى جانب النقص الشديد في أجهزة الكشف بالموجات والاعتماد الدائم على فتح الحاويات للكشف والفحص اليدوي. وعدم كفاية المعامل الموجودة بالمنافذ لإجراء جميع أنواع التحاليل والفحص. مع الاعتماد على الإجراءات الورقية التقليدية وعدم تطبيق نظام التبادل الإلكتروني للبيانات بين الجمارك والعملاء أو بين الجمارك والجهات الأخرى. الى جانب عدم تعميم الربط الإلكتروني بين المنافذ الجمركية المختلفة خاصة المنافذ البرية النائية يؤدى إلى طول فترة الإفراج.