أسباب تواجد الفرقة 91 الإسرائيلية وأهدافها في الجنوب اللبناني .. خبير عسكري يوضح
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب، الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية، إن هدف وجود الفرقة 91 الإسرائيلية في جنوب لبنان هو توسيع العمليات الإسرائيلية.
بالصواريخ.. حزب الله: استهدفنا تجمعا لقوات الاحتلال في بلدة بليدا جنوبي لبنان جيش الاحتلال يعلن شن موجة واسعة من الهجمات على جنوب لبنان
تدمير البنية التحتية لحزب الله
أضاف " ربيع "، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حجم التجميع القتالي الموجود في الجنوب اللبناني لم يختلف كثيرا عما حدث في حرب 2006، وهو ما ينطبق على المحاور القتالية أيضا، لافتًا، إلى أنّ استدعاء الفرقة 91 الإسرائيلية، يؤكد نية الكيان المُحتل لتدمير البنية التحتية لحزب الله، فهو هدف أساسي لبنيامين نتنياهو من أجل السيطرة على الجنوب اللبناني بالكامل.
وتابع، أن الفرقة 91 لها خبرة في التعامل، حتى في جغرافيا لبنان، إذ مثلت حضور بارز في حرب 2006، مواصلا: "هذا الأمر يجعلنا بصدد توسع في العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان، ودخول إسرائيل لجنوب لبنان بشكل بري، سيتعرض لكمائن للدبابات والأفراد من جانب حزب الله اللبناني صاحب الدراية الأكبر بجغرافية الجنوب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير عسكري لبنان الاحتلال اخبار التوك شو إسرائيل الفرقة 91
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، وأن الجيش لن يترك الجنوب.
وفي بيان أصدره بمناسبة العيد 81 للاستقلال، قال العماد عون: "نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته"، مشيرا إلى أن "ذكرى الاستقلال هذا العام، تحل ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت".
وتوجه إلى العسكريين قائلا: "لا يزال الجيش منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنه جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وأكد أن "الجيش يتابع تنفيذ مهماته على كامل الأراضي اللبنانية، متصديا لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يسمح لأي كان بتجاوزه، علما أن حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللبنانيين"، مشددا على أن "الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرض لها الجيش لن تزيده إلا صلابة وعزيمة وتماسكا، لأن هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدا عن أي حسابات ضيقة".
وأضاف: "نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكا رغم كل الظروف، حاميا للبنان ومدافعا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنا وجامعا لكل اللبنانيين بمختلف مكوناتهم وعلى مسافة واحدة منهم"، مشددا على أن "الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".