فرنسا تشيد بالتعبئة الدولية لسحب النفط من خزان صافر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
رحبت فرنسا، بنجاح، عملية سحب النفط من الناقلة "صافر" المتداعية قبالة ميناء الحديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر وزوال الخطر الوشيك بحصول تسرّب.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية "إن فرنسا التي دعمت هذه العملية وساهمت في تمويلها بمبلغ 3.3 مليون يورو، تشيد بجهود الأمم المتحدة وبتعبئة العديد من الدول لتنفيذ خطة الإنقاذ المعقدة هذه التي انتهت في 11 أغسطس، وسمحت بتجنب حدوث أزمة بيئية وإنسانية واقتصادية في البحر الأحمر".
وبدأت عملية سحب أكثر من مليون برميل نفط من "صافر" قبالة سواحل اليمن الذي تمزقه الحرب، لوقف التهديد الذي يشكله تسرب النفط، في أواخر يوليو، وفقاً للأمم المتحدة.
وكان تسرب النفط يهدد بكارثة بيئية كانت ستُلحق ضرراً كبيراً بالنظم البيئية للبحر الأحمر وبمرافئ حيوية ومجتمعات كاملة تعتمد على الصيد للعيش.
كما كان سيعطل الملاحة البحرية الدولية بين مضيق باب المندب وقناة السويس المؤدية إلى البحر الأبيض المتوسط.
وعند اكتمال عملية السحب هذه، ستبرز مسألة ملكية هذا النفط في ظل النزاع بين الحوثيين والحكومة الشرعية، رغم تراجع حدّة المعارك بين الطرفين.
وأضاف المتحدث أن "فرنسا تجدد دعمها للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع، السبيل الوحيد لتحسين حياة اليمنيين بشكل مستدام والمساهمة في الأمن الإقليمي".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«البيئة والطاقة المتجددة» تتصدر مباحثات السيسي مع سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أرسينيو دومينجيز، سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية، وذلك بحضور الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد تأكيد الجانبين على استمرار التعاون فيما يتعلق بمجالات عمل المنظمة، خاصةً مع ما تمتلكه مصر من مقومات كبيرة في مجال الشحن والنقل البحري، ومع وجود قناة السويس وسواحل ممتدة على كل من البحرين المتوسط والأحمر.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الجانبين تناولا سبل تعزيز التعاون في موضوعات البيئة وتغير المناخ والطاقة المتجددة والنظيفة، حيث تم استعراض جهود مصر للتحول إلى مركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بما يساهم في تعزيز جهود المنظمة لاستخدام السفن للوقود البديل، وسبل تعزيز دور المنظمة فيما يتعلق بنقل الخبرات الدولية ذات الصلة بتلك التكنولوجيا، وتيسير الاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر والبنية التحتية اللازمة بالموانئ والممرات البحرية الرئيسية بالدول النامية.
ومن جانبه، أشاد سكرتير عام المنظمة بما حققته مصر من طفرة في الخدمات بالموانئ البحرية خلال السنوات الأخيرة، والتي ساهمت في تيسير حركة الملاحة العالمية ودعم سلاسل الإمداد العالمية بشكل فعال ومستدام، موجهاً الشكر للرئيس على جهود الدولة في هذا المجال.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في مضيق باب المندب، وسبل استعادة الأمن في تلك المنطقة في ضوء أهميتها الكبيرة لطرق التجارة البحرية الدولية، حيث أكد الرئيس أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمة في هذا الإطار باعتبارها الجهة الدولية التي تجمع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية من ناحية، والأطراف الفاعلة في مجال الشحن البحري من ناحية أخرى، معرباً عن تطلع مصر لتهدئة الأوضاع في تلك المنطقة، خاصة مع النجاح في التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة، وفي إطار جهود استعادة الأمن بالمنطقة.