٢٦ سبتمبر نت:
2024-10-07@15:28:55 GMT

13 ساحة بتعز تحتفي بالذكرى الأولى لطوفان الأقصى

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

13 ساحة بتعز تحتفي بالذكرى الأولى لطوفان الأقصى

وهتف المشاركون بالبراءة من الكفار والمنافقين الذين تخلو عن قضية الأمة الإسلامية المركزية، رافعين أعلام اليمن وفلسطين ولبنان وشعارات التحرر من التبعية وصور شهداء فلسطين وأبطال المقاومة العظماء الذين كسرو غطرسة وإستكبار الكيان الصهيوني الغاصب، ومرغوا أنفه بالتراب.

واحتشدت في عاصمة المحافظة جماهير غفيرة في الشارع الرئيسي المقابل لمدينة الشعب السكنية بمديرية التعزية بمفرق ماوية، بمشاركة عضو مجلس الشورى علي القرشي ووكلاء المحافظة ومسئول الحشد محمد الخليدي وقيادات عسكرية وأمنية ٍوجهاء وأعيان المحافظة.

فيما شهدت مديريات المربع الشرقي بمديرية خدير، في ساحة الشارع العام مقابل مدرسة التوفيق غراب، وساحات مديرية مقبنة، في المدينة السكنية بالبرح، والعرف، والقحيفة، وسوق النصر بسقم، مسيرات حاشدة.. بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ومديري المديريات والقيادات العسكرية والأمنية والوجهاء.

إلى ذلك، أكتضت بالمحتشدين ساحتا مركز المديرية، والمربع الشمالي جسر نخلة بمديرية شرعب السلام، وساحة مركز مديرية شرعب الرونة، وساحة مديرية ماوية جبالة، وساحتا مديرية حيفان بالاثاور مربع الخزجة، ومساهر بعزلة الأعروق، وساحة الزبيرة بمديرية المواسط، والمربع الغربي بمديرية التعزية الربيعي مقابل مصنع الرنج.

وأشار بيان المسيرات إلى أنه في مثل هذا اليوم، في صباح السابع من أكتوبر الماضي استيقظت الأمة الإسلامية على صوت القائد الجهادي البطل محمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام معلناً صباحاً استثنائياً في تاريخ الأمة، مطلقاً عملية "طوفان الأقصى"، المباركة، مصوباً ضرباتها المسددة في قلب الكيان الغاصب الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه المعركة بعثت روح الحياة في القضية الفلسطينية التي أريد لها الموت والاندثار، موجهة طعنة قاتلة لمؤامرة الخيانة والتطبيع، لترسم تلك العملية مشاهد ملحمية لن تمحى من ذاكرة التاريخ، كما اسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل للكيان الغاصب.

واستنكر البيان الصادر عن المسيرات، الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة ولبنان، وظهر الوجه القبيح للصهاينة وللغرب الكافر وهو يدعم أبشع جريمة في هذا العصر، يقابل ذلك كله عام من الثبات والصمود الأسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين الذي أذهل العالم.

وأكد أن عملية طوفان الأقصى منعت العدو من تحقيق أي هدف يذكر، في عام من صبر الأهالي في قطاع غزة وكل فلسطين الذين تحملوا مالا تتحمله الجبال بفضل الإيمان الراسخ ووفائهم المنقطع النظير، منوها بدور جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق التي رفعت راية الجهاد والنصر للشعب الفلسطيني وبذلت رغم كل التحديات والمخاطر.

وأشار البيان إلى أن هذه المعركة كشفت واقع الضعف والهوان لكيان هو أوهن من بيت العنكبوت، محاولاً على مدى عام كامل تغيير هذه الصورة ورسم صورة أخرى من القوة، وعجز عن ذلك، وظلت المقاومة هي الأكثر وضوحاً وصدقاً، موضحا أن العدو الصهيوني الإسرائيلي لم يستطع بجرائمه ومجازره وإبادته الجماعية أن يخفيها بل أضاف بجانبها سجلاً إجرامياً إلى سجلاته الإجرامية الكثيرة، وأثبت بهذه الجرائم صوابية خيار الجهاد والمقاومة خيار السابع من أكتوبر.

ولفت إلى عام مر على التخاذل العربي والإسلامي والتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والقومية، عام مضي وأكثر حكام العرب والمسلمين لـم يحركوا ساكناً، ولم يكن لهم موقفاً ثابتا يتخذوه لنصرة الشعب الفلسطيني، وكأن بعضهم فارق الحياة لا تسمع له صوتا.

وأكد البيان مضى عام والشعب اليمني العظيم يمن الإيمان والحكمة والجهاد في الساحات دون كلل أو ملل، بحشوده المليونية، وبتعبئته العامة، وأنشطته المستمرة، وعملياته البحرية الموفقة المساندة في فرض حصار بحري على العدو الصهيوني وعجز كل العالم عن كسره، وبضربات مسددة بلغت أكثر من ألف ضربة ما بين صاروخ باليستي ومجنح ومسيرة طالت حتى عمق كيان العدو.

وجدد البيان التأكيد على ثبات موقف اليمن الايماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني و مجاهديه الأعزاء، كما قالها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي - يحفظه الله - منذ اليوم الأول و قلناها معه" أنتم لستم وحدكم نحن معكم وإلى جانبكم نقولها مجدداً لكم وللشعب اللبناني ومقاومته العزيزة الباسلة أنتم لستم وحدكم الله معكم ونحن معكم ولن نترككم".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مسيرات مليونية في 73 ساحة بالحديدة إحياء للذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”

الوحدة نيوز/ شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم، حشدا مليونيا غير مسبوق اكتظت به 73 ساحة في مركز ومديريات المحافظة، إحياء للذكرى السنوية الأولى لمعركة ” طوفان الأقصى” ضد كيان الاحتلال الصهيوني، تحت شعار ” طوفان نحو التحرير”.

عمت المسيرات المليونية كافة المدن والأرياف في محافظة حارس البحر الأحمر، بهذه المحطة التاريخية التي صنعت فجرا جديدا للأمة الاسلامية في مواجهة كيان العدو الإسرائيلي والتصدي لمخططاته، وأكدت على واحدية النضال ضد المحتل الصهيوني وداعمه الأكبر والرئيسي أمريكا.

وعكست حشود الحديدة في المسيرات التي شارك فيها أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية، معاني العزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني في رسالة للعالم أجمع أن الشعب اليمني ماض في نصرته ومساندته للمقاومة حتى طرد الاحتلال الصهيوني من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وعبرت عن الفخر والاعتزاز بيوم السابع من أكتوبر، الذي مثل يوما مفصليا، خطته المقاومة الفلسطينية بملحمة استثنائية حطمت الأوهام التي رسمها العدو الاسرائيلي وأفشلت مخططاته وأعادت الصراع إلى حقيقته، ووضعت الاحتلال في مكانه الطبيعي ككيان احتلالي سرطاني لا مستقبل له.

ورفع المشاركون في المسيرات التي تقاطر اليها أبناء المحافظة من كل حدب وصوب، الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية والشعارات المعبرة عن الاعتزاز بعملية طوفان الأقصى التي أعادت للقضية الفلسطينية حضورها إلى صدارة الاهتمام العالمي بعد أن حاول المتآمرون تغييبها من المشهد.

وهتفت حشود حارس البحر الأحمر بالشعارات المؤيدة للمقاومة في الرد على جرائم الاحتلال الصهيوأمريكي المستمرة على قطاع غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 41 ألفا و870 شهيدا، واصابة أكثر من 97 ألفا و166 مدنيا، ونزوح 90 في المائة من سكان القطاع.

ورسمت مسيرات الحديدة، ايقونة الصمود والجهاد والثبات والتأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي تجاه قضية فلسطين، مؤكدة على دعم فصائل المقاومة لمواصلة ردع العدو الصهيوني والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل حقوقه المسلوبة.

وبارك المشاركون في المسيرات، العمليات البطولية التي نفذها محور المقاومة لمساندة معركة “طوفان الأقصى”، معتبرين هذه العمليات الطريق الصحيح لاستعادة حقوق الفلسطينيين وتحرير أراضيهم، مؤكدين أن قضية فلسطين ستظل قضية اليمن الأولى والمركزية وأن فلسطين والقدس الشريف في ضمير كل أبناء الشعب اليمني.

وحملوا الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني كامل المسؤولية عن جرائم الإبادة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكدين أنه سيأتي اليوم الذي يحاسب فيه الاحتلال والإدارة الأمريكية وداعميهم على إرهابهم ولن تسقط هذه الجرائم بالتقادم.

وأهابت المسيرات، بالشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة الجماعية، ومحاسبة ومحاكمة الاحتلال وداعميهم على جرائمهم بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني وشعوب الأمة العربية والإسلامية.

وطالبت الحشود، بمؤازرة فصائل المقاومة التي تواصل معركة “طوفان الأقصى” في طريق التحرير والدفاع عن الشعب الفلسطيني وأراضيه والمقدسات.

وجدد المشاركون، وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية والشعب اللبناني ومجاهدي حزب الله في مواجهة العدو الصهيوني، مستنكرين مواقف الدول المطبعة وما تقوم به من ممارسات ومخططات لتفكيك صف أبناء الأمة الاسلامية.

ووجهوا رسائل لأبناء الأمة بأن التخاذل عن الجهاد ودماء الأطفال والنساء والشيوخ والمآسي التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، سيصل لكل دول المنطقة، مؤكدين أهمية الوقوف أمام المعايير المزدوجة لبعض الدول الغربية وأمريكا التي تشجع الكيان الصهيوني المنتهك لحقوق وأراضي الشعب الفلسطيني.

كما وجهت الحشود المليونية رسائل بأن استمرار خروج الشعب اليمني على مدى عام كامل وكذا العروض العسكرية لخريجي دورات طوفان الأقصى، يعبر عن الاستعداد للمشاركة مع فصائل المقاومة في المعركة الكبرى لتحرير فلسطين.

واستغربوا تعاطف بعض الدول وتأييدها ودعمها للعدو الصهيوني، متجاهلة التاريخ الإجرامي لهذا الكيان بحق الشعب الفلسطيني.. مؤكدين أن استمرار تواطؤ المجتمع الدولي ستكون له عواقب وخيمة.

وأكد الطوفان البشري خلال المسيرات، على أن الإرهاب الصهيوني يواجه اليوم بإرادة صلبة ومقاومة ترسم طريق التحرير والدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وأشاد أبناء حارس البحر الأحمر بالصمود الأسطوري والانجازات العسكرية النوعية للمقاومة الفلسطينية، مؤكدين ان الخيار الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني هو دعم فصائل المقاومة ليصبح الاشتباك العسكري ممتدا من الضفة الغربية وغزة إلى لبنان واليمن والعراق وإيران.

وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية التي تجسد الدور العروبي المسؤول في مناصرة الشعب الفلسطيني.

وأكدوا أن جرائم اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس حركة المقاومة الاسلامية حماس إسماعيل هنية وغيرهما من قيادات المقاومة، لن تزيد المجاهدين إلا إرادة وعزيمة في مواجهة العدو الصهيوني.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن معركة طوفان الأقصى، من أكثر معارك الأمة عدالة، وبعثت روح الحياة للقضية الفلسطينية التي أراد الأعداء لها الموت.. لافتا إلى أن هذه العملية البطولية وجهت طعنات قاتلة لمؤامرات الخيانة والتطبيع، ورسمت مشاهد ملحمية لن تمحى من ذاكرة التاريخ وأسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل للكيان الصهيوني وكشفت واقع الضعف والهوان للكيان.

وندد البيان بالجرائم والمجازر وحرب الإبادة الصهيونية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مبينا أن تلك الجرائم أثبتت صوابية خيار الجهاد والمقاومة، وأن السابع من أكتوبر أكد أنه لا يمكن التعايش مع كيان العدو.

واستنكر الدعم الأمريكي والبريطاني والأوروبي لجرائم الكيان الصهيوني.. مستهجنا موقف حكام العرب والمسلمين الذين لم يحركوا ساكنا ولم يتخذوا موقفا لنصرة الشعب الفلسطيني.

وعبر بيان المسيرات عن الغضب لموقف معظم الشعوب المستكينة والخانعة والصامتة.. لافتا إلى أن بعض الأنظمة العربية تجاوزت دائرة الصمت إلى الخيانة والوقوف في صف عدوها في موقف سيسجله التاريخ في صفحات سوداء قاتمة من العار.

كما ندد بالصمت الأممي والعالمي المعيب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة ولبنان والتي أسقطت قائمة من العناوين والشعارات الخادعة عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب ومعاهدات ومواثيق دولية، وكشفت الوجه الغربي القبيح.

ونوه البيان بالصمود والثبات الأسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين الذي أذهل العالم ومنع العدو من تحقيق أي هدف يذكر.. مشيدا بموقف وصبر الأهالي في قطاع غزة وكل فلسطين الذين تحملوا ما لا تتحمله الجبال.

وحيا جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق التي استجابت لله سبحانه وتعالى ورفعت راية الجهاد والنصر للشعب الفلسطيني وبذلت كل ما تستطيع رغم كل التحديات والمخاطر.

وبارك عمليات القوات المسلحة البحرية الموفقة في فرض حصار بحري على العدو الصهيوني عجز كل العالم عن كسره، منوها بالضربات المسددة التي بلغت أكثر من ألف ضربة ما بين صاروخ باليستي ومجنح وطائرة مسيرة طالت حتى عمق كيان العدو في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مراحلها الخمس.

وجدد البيان التأكيد على الثبات في الموقف الإيماني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني والمجاهدين الأعزاء.. مضيفا “لستم وحدكم فالله معكم ونحن معكم وإلى جانبكم ولن نترككم مهما طال الوقت وبلغت التحديات والأخطار حتى النصر بإذن الله”.

 

مقالات مشابهة

  • مسيرات حاشدة في 75 ساحة بإب إحياء للذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”
  • المحويت.. مسيرات حاشدة في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى
  • مسيرات حاشدة بالضالع في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى تحت شعار “طوفان نحو التحرير”
  • مسيرات جماهيرية في 13 ساحة بتعز إحياء للذكرى الأولى لطوفان الأقصى
  • حشد مليوني في 73 ساحة بالحديدة إحياء لطوفان الأقصى
  • مسيرات مليونية في 73 ساحة بالحديدة إحياء للذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”
  • مسيرات في 13 ساحة بتعز بالذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى
  • مسيرة حاشدة في البيضاء لإحياء الذكرى الأولى لطوفان الأقصى
  • لجنة نصرة الأقصى تحدد ساحات الخروج المليوني في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى