التحقيقات متواصلة لفك لغز قرصنة 4 ملايير من حسابات مصرف المغرب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا على التومي
تسارع عناصر المكتب الوطني لمكافحة الجريمة المالية والاقتصادية، التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الزمن، لفك لغز قرصنة أربعة ملايير و200 مليون من حسابات بمصرف المغرب، نفذها مجهولون بطريقة إلكترونية بعد اختراق البيانات الخاصة للبنك.
ووفقا ليومية الصباح التي نقلت الخبر، فإن هذه العمليات قد نفذت بين الخميس والجمعة الماضيين، وفي زمن قياسي، عبر تحويلات إلكترونية متسارعة، إذ لم يستغرق الاستحواذ على المبالغ المالية سالفة الذكر، أكثر من 24 ساعة.
وحسب نفس المصادر، فإن حركية الأموال المختلسة رصدت في حساب بنكي بإنزكان، بعد أن سحبت باستغلال بيانات خاصة بإحدى الشركات التي تستوطن حسابها بوكالة تابعة لمصرف المغرب في طنجة.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن المتورطين وراء عملية هذا الاحتيال الإلكتروني، قد أسسوا شركة وهمية وفتحوا لها حسابا بنكيا بإنزكان، قبل أن يباشروا عمليات السحب عبر الولوج إلى نظام المعطيات الآلية، واستغلال البيانات الخاصة للشركة الضحية من أجل القيام بالتحويلات.
إلى ذلك تجري عناصر الفرقة الوطنية المكلفة بالبحث، تحقيقات موسعة للاهتداء إلى الفاعل أو الفاعلين، كما تشير طريقة القرصنة إلى احتمال وجود شخص على دراية بكافة المعطيات والبيانات الخاصة بالشركة الضحية، إذ أن الطريقة المعتمدة في إنجاز الاختلاسات الإلكترونية احترافية، ولا يمكن أن يقوم بها إلا مقربون أو من كانوا على اطلاع ودراية بنشاط الشركة وطريقة عملها وأيضا بأداءاتها الإلكترونية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مسيرات متواصلة في الشوارع الأمريكية تنديدًا باستمرار الحرب على غزة
نيويورك - صفا تتواصل المسيرات الجماهيرية في الشوارع الأمريكية التي انطلقت الجمعة الماضي، على أن تكون ذروتها، يوم الإثنين، بالإضراب العام في المؤسسات العربية والإسلامية تنديدًاا باستمرار الحرب على قطاع غزة التي دخلت في عامها الثاني. وخرج الآلاف في مدينة هاريسبرج بولاية بنسلفانيا للمطالبة بفرض حظر على الأسلحة المصدرة لدولة الاحتلال، وإنهاء الإبادة الجماعية. كما خرجت مسيرة أخرى في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس لإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرضون من إبادة جماعية على يد جيش الاحتلال. وفي السياق، نظمت لليوم الثاني على التوالي مسيرة جماهيرية في مدينة سياتل بولاية واشنطن رفضًا للحرب الإجرامية على الشعب الفلسطيني.