الثورة نت../

شهدت مديريات دمت والحشاء و قعطبة وجُبن بمحافظة الضالع، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة إحياء للذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى تحت شعار” طوفان نحو التحرير”.

وفي المسيرات، التي تقدمها في دمت القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة العامة أحمد المراني، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، مرددين هتافات التأييد لمحور المقاومة، مباركين الرد الإيراني على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في غزة والضاحية الجنوبية.

ونددوا بجريمة اغتيال أمين عام حزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، مؤكدين أن هذه الجريمة ستكون وبالا على العدو المتغطرس مهما تمادى في صلفه وعنجهيته بدعم أمريكي و بتواطؤ انظمة وحكام العرب، مرددين الشعارات المباركة والمؤيدة لعملية طوفان الأقصى، والمنددة بجرائم وانتهاكات العدو الصهيوني، وما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وجنوب لبنان.

وبارك أبناء الضالع، عملية طوفان الأقصى البطولية التي اربكت الكيان الصهيوني الغاصب وشلت قدراته، وهتفوا بالعزة والكرامة والتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ، مؤكدين أن المقاومة الفلسطينية الباسلة مسحت بهذه العملية البطولية غبار الذل وهدمت حاجز الخوف الذي يهيمن على واقع الأمة منذ عقود من الزمن في ظل غطرسة الكيان الصهيوني المحتل.

وأكد بيان المسيرات، أن عملية طوفان الأقصى رسمت ملحمة بطولية لن تُمحى من ذاكرة التاريخ واسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري للكيان الصهيوني ، وكشفت واقع الضعف والهوان للكيان المحتل، كما كشفت العديد من الأقنعة ووجهت طعنة قاتلة لمؤامرات الخيانة والتطبيع .

وأوضح ، أن العدو الصهيوني الأمريكي مهما ارتكب من جرائم ومجازر إبادة جماعية بحق أبناء غزة لم ولن يحقق أي نصر بل أضاف سجلا إجراميا إلى سجلاته الاجرامية، مستهجنا مواقف الأمة العربية والإسلامية، بعد مرور عام من الخذلان العربي والإسلامي بالتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية ، مؤكدا أن عاما مضى وحكام العرب لم يحركوا ساكنا ولم يتخذوا موقفا لنصرة الشعب الفلسطيني، يقابل ذلك عام من الثبات والصمود الاسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين اذهل العالم.

وأشاد بدور محور المقاومة وجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق في إعلان الجهاد نصرة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الدعم والإسناد من يمن الإيمان والحكمة مستمر لنصرة فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكدا المضي على درب الجهاد حتى تحقيق النصر أو الشهادة.

وثمن صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، مجددا العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم، مهما طالت المعركة، وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب، مجددا التفويض للقرارات التي يتخذها قائد الثورة في إطار مشاركة اليمن بمعركة “طوفان الأقصى” ونصرة القضية الفلسطينية واستهداف الموانئ المحتلة والاستمرار في منع الملاحة الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر المتوسط حتى وقف العدوان على قطاع غزة ولبنان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الصهیونی الغاصب طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني

قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك  فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.

 وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام  المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام. 

وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.

 

الأمم المتحدة تحث على وقف الأعمال العدائية في سوريا وحماية المدنييناجتماع خماسي في عمان لبحث التنسيق الأمني حول سوريا

وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين. 

واختتم: "مما استدعى تدخل الجيش اللبناني، وسحب جميع المسلحين من الحدود وتم التوصل بين الرئيسين، اللبناني جوزيف عون واحمد الشرع على اتفاق اسفر عنه الهدوء، المقصود بهذا الكلام أن عناصر حزب الله انسحبوا حتى من الحدود
اللبنانية أن ما يجري في سوريا واضح فلول النظام الهارب هي من قام وبدء بالهجوم على قوات الأمنية من الأمن العام بدعم خارجي للذين يريدون أن تبقى سوريا في اتون الفوضى".

مقالات مشابهة

  • “أمن المقاومة الفلسطينية” يكشف ضبط متخابر مع العدو خلال مراسم تسليم الأسرى
  • إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
  • عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني
  • “جيش” العدو الصهيوني يعترف بالفشل ويتستّر على فضيحة هزائمه
  • وقفات حاشدة في الحديدة تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • أبناء أمانة العاصمة ينظمون وقفات حاشدة استمراراً لنصرة غزة ودعم الشعب الفلسطيني
  • صنعاء.. وقفات جماهيرية حاشدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين
  • وقفات حاشدة في الحديدة تنديداً بالعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة والضفة
  • وقفات حاشدة في أمانة العاصمة استمراراً لنصرة غزة والشعب الفلسطيني
  • العدو الصهيوني يواصل إغلاق معبر “كرم أبو سالم” لليوم السادس