أردوغان :إسرائيل ستدفع ثمن جريمة الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقطعا مصورا عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.على حسابه الرسمي بمنصة إكس اليوم الاثنين، بمناسبة مرور عام على الإبادة الجماعية المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتضمن المقطع المصور في نهايته عبارة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل تقتل الفلسطينيين وتقتل الإنسانية باللغات التركية والإنجليزية والعربية والعبرية.
وأكد أردوغان أن إسرائيل ستدفع عاجلا أم آجلا ثمن الإبادة الجماعية التي تواصل ارتكابها منذ عام في قطاع غزة.، وقال في منشورله عبر منصة إكس، الاثنين"إن إسرائيل قتلت بوحشية نحو 50 ألف طفل وامرأة في غزة كانوا على قيد الحياة قبل 365 يوما".
وأضاف "المستشفيات ودور العبادة لمختلف الأديان والمدارس في غزة لم تعد قائمة. والعديد من الصحفيين وممثلي منظمات المجتمع المدني وسفراء السلام لم يعودوا بيننا ".
وتابع الرئيس التركي "الموت لا ينحصر بالنساء والأطفال والرضع والمدنيين الأبرياء في غزة وفلسطين وحاليا في لبنان، في الوقت نفسه مات أيضا النظام الدولي والإنسانية والمؤسسات التي كان يُنتظر منها خدمة الإنسانية".
ولفت أردوغان إلى إن "ما قُتل أمام أعين العالم على الهواء مباشرة لمدة عام كامل هو في الواقع الإنسانية بأسرها، وجميع آمال البشرية في المستقبل" وقال أنه يستذكر بحزن اليوم عشرات الآلاف من البشر الذين قتلتهم الحكومة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة أن تنتهي سياسة الاحتلال والإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ سنين طويلة. واستطرد قائلا " يجب ألا ننسى أن إسرائيل ستدفع عاجلا أم آجلا ثمن الإبادة الجماعية التي تواصل ارتكابها منذ عام".
وشبه أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالزعيم النازي الألماني أدلوف هتلر قائلا " مثلما تم إيقاف هتلر عبر تحالف مشترك للبشرية سيتم إيقاف نتنياهو وشبكته الإجرامية بالطريقة ذاتها" معتبرا أن عالما لا تجري فيه المساءلة عن الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة، لن ينعم بالسلام".
واختتم أردوغان منشوره بالتأكيد على أن" تركيا ستواصل الوقوف ضد الحكومة الإسرائيلية مهما كلف الثمن وستواصل دعوة العالم إلى هذا الموقف المشرف".
وتحل اليوم الاثنين الذكرى الأولى لبدء إسرائيل، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية في غزة، أسفرت حتى اليوم عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات الإبادة الجماعیة التی فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
#سواليف
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في #جنوب_لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.
وخلال تقييم أجراه أمس مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولين عسكريين آخرين، أوضح كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس التي تسيطر على #المنطقة_العازلة في #لبنان، إلى أجل غير مسمى، من أجل حماية سكان الشمال”.
وشدد على أن “هذا لا علاقة له بالمفاوضات المستقبلية حول نقاط الخلاف على الحدود”.
مقالات ذات صلة قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون 2025/03/14وذكر مكتب كاتس أن الوزير “أصدر تعليماته للجيش بتحصين مواقعه في النقاط الاستراتيجية الخمس والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة”.
وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل يام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، مبينة أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم ” #الخط_الأزرق “، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.
وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.
وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.