أرقام جديدة عن القتلى والجرحى والنازحين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشفت إسرائيل اليوم الاثنين أرقاما جديدة عن خسائرها البشرية منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وبحلول الذكرى السنوية الأولى للعملية، بدأ الإسرائيليون يتلاومون ويتقاذفون المسؤولية حول الفشل في صد هجوم المقاومة الفلسطينية.
ورغم مرور عام على عملية طوفان الأقصى لم تحقق إسرائيل أيا من أهدافها من العدوان على قطاع غزة، حيث فشلت في استعادة أسراها لدى حركة حماس، ولم تتمكن من طرد الحركة من القطاع.
ووفق تقارير مصدرها إسرائيل، فإن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول أدى لمقتل 1189 من العسكريين والمستوطنين الإسرائيليين.
وبعد الاجتياح البري لغزة تكبدت إسرائيل خسائر بشرية فادحة حيث قتل في المعارك البرية نحو 350 جنديا وضابطا من جيش الاحتلال.
واعترف الجيش الإسرائيلي بأن لواء غولاني فقد 92 من ضباطه وجنوده في هجوم كتائب القسام يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والمعارك التي أعقبته.
وقال معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي إن عدد مصابي الجيش الإسرائيلي خلال سنة من الحرب بلغ نحو 5 آلاف بينهم 695 جراحهم خطيرة.
ووفق المعهد فإن عدد المصابين المدنيين الإسرائيليين بلغ 19 ألفا.
وأضاف أن عدد الإسرائيليين الذين نزحوا من الشمال والجنوب خلال الحرب بلغ 143 ألفا.
وقال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد "لن تكون هناك نهضة جديدة دون عودة المختطفين والنازحين إلى بيوتهم".
وأضاف "الكارثة الكبرى التي ألمّت بشعب إسرائيل منذ إقامتها حدثت في عهدكم"، مخاطبا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
ميديا بارت: آلاف الإسرائيليين يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
قال موقع ميديا بارت إن الإسرائيلية الفرنسية يائيل ليرر جمعت 3600 توقيع لوقف الحرب في غزة "على الفور"، وأطلقت نداء يدعو المجتمع الدولي لاعتماد وتنفيذ إجراءات انتقامية في جميع المجالات من أجل هذا الهدف.
وأوضحت صاحبة المبادرة -في تقرير بقلم غوينايل لينوار- أن النداء الذي وقعه حتى الآن آلاف الإسرائيليين، والذي نشرته صحيفتا غارديان وليبراسيون، يدعو من خلاله الإسرائيليون إلى "ممارسة ضغوط دولية حقيقية على إسرائيل من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار"، ويقولون للعالم "نحن نناشدك: أنقذنا من أنفسنا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: ثمة شخص واحد يحتاجه ترامب في إدارتهlist 2 of 2مسيرات تركية وطائرات روسية.. الحرب الجوية تجتاح الساحلend of listونبهت الكاتبة إلى أن هذا الطلب غير المسبوق لمشاركة المجتمع الدولي، كالأمم المتحدة ومؤسساتها والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، فضلا عن كل دول العالم، يوضح مدى الإلحاح الذي يشعر به الموقعون، ويشير إلى أن العقوبات ضرورية، وهي الطريقة الوحيدة لوقف الاندفاع المجنون لإسرائيل نحو العنف.
إسرائيليون يدعون إلى "ممارسة ضغوط دولية حقيقية على إسرائيل من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار"، ويقولون للعالم "نحن نناشدك: أنقذنا من أنفسنا".
لا وساطات تجدي ولا قراراتلم تنفع الوساطات -كما يقول الموقع- فجمدت قطر وساطتها، ولم تجدِ القرارات الدولية، فبقي القرار الذي صوت عليه مجلس الأمن في يونيو/حزيران 2024، نائما إلى جانب القرارات التي لم يتم تنفيذها قط، ولم تحرك قرارات محكمة العدل الدولية في يناير/كانون الثاني ومايو/أيار الحكومة الإسرائيلية ولا الدول التي تدعمها.
وقالت يائيل ليرر التي أطلقت هذا النداء -في مقابلة مع الموقع- إنها ذهبت في يوليو/تموز إلى إسرائيل، "بلدها الذي لم تقطع علاقاتها به قط"، فوجدت أن المجتمع الإسرائيلي يعيش انجرافا خطيرا للغاية، وأن الغالبية العظمى ليس لديها وعي واضح بما "نفعله، نحن الإسرائيليين، في غزة. إنهم لا يفهمون جانب الإبادة الجماعية لما نقوم به".
وأشارت المحررة والمترجمة إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية لا تعرض سوى بعض الآثار في بعض الأحيان، مثل أن الجيش يقتل مسؤولين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدة أن انجراف المجتمع الإسرائيلي قوي للغاية، لدرجة أنه لا يمكن لأي تغيير أن يأتي من الداخل.
مظاهرات إسرائيلية تطالب بإبرام صفقة وإطلاق سراح الأسرى (رويترز)هناك حاجة إلى عمل خارجي -كما تقول ليرر- فمنذ أكثر من عام، "تنشر وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم مقتل عشرات الأشخاص في قطاع غزة وفي لبنان، وبين الجنود الإسرائيليين أيضا. والأمر الملح هو وقف هذا الآن، لكن الإسرائيليين المعارضين للحرب، مثل الموقعين على هذا النداء، يشكلون أقلية ضئيلة. ونحن يائسون. نحن بحاجة إلى من ينقذنا من أنفسنا".
وأكدت صاحبة النداء أن هذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها الدعوة لفرض العقوبات أقصى اليسار، حيث وقع على المذكرة أساتذة فخريون وسفير سابق ومدع عام سابق، وبعض أقارب المحتجزين وأقارب الأشخاص الذين قتلوا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وما زال عدد الموقعين -حسب ليرر- في تزايد، علما أن ثلثهم يقيم في الخارج، خاصة في أوروبا، في حين أن الثلثين الباقيين يعيشون في إسرائيل نفسها، ولكن الفلسطينيين في إسرائيل يصعب عليهم التوقيع رغم ما نتلقاه منهم من دعم، لأن عديدا منهم قبض عليهم وسجنوا بسبب منشورات بسيطة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكّرت صاحبة النداء بأن إسرائيل ليست مثل روسيا، ولا تستطيع شن حرب بمفردها، فهي تحتاج إلى دول أخرى مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فواشنطن تزودها بالسلاح لأنها لا تنتج طائرات مقاتلة ولا صواريخ، وأوروبا تجعلها أكبر شريك تجاري لتستفيد من المزايا نفسها التي تستفيد منها أي دولة أوروبية تقريبا، وبالتالي "فنحن بحاجة إلى حظر الأسلحة".