أمير الحدود الشمالية يستقبل المعلمين والمعلمات بمناسبة “اليوم العالمي للمعلم”
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
المناطق_واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، أهمية الدور الذي يقوم به المعلمون في بناء الأجيال وتشكيل مستقبل الوطن، منوهًا بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة – أيدها الله – لقطاع التعليم بوصفه الأساس في التنمية الوطنية الشاملة، في ظل رؤية المملكة 2030 التي جعلت من التعليم حجر الزاوية لتحقيق الأهداف التنموية المستدامة، من خلال تطوير رأس المال البشري.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يدشّن برنامج سند 2 التابع لجمعية أبناء .. ويسلم 10 مفاتيح سيارات للأيتام المستفيدين من البرنامج في نسخته الأولى 7 أكتوبر 2024 - 4:46 مساءً نظام غذائي لكبار السن يرفع العمر المتوقع إلى 100.. ما مكوناته؟ 7 أكتوبر 2024 - 4:44 مساءً
وأثنى سموه خلال استقباله اليوم لعدد من المعلمين والمعلمات بمناسبة “اليوم العالمي للمعلم”، على الجهود التي يبذلها المعلمون في تعليم وتربية الأجيال، مؤكدًا أن ما يقدمه المعلمون يتجاوز التعليم ليشمل بناء الشخصية وتعزيز الثقة وتنمية المهارات، مما يسهم في إعداد أجيال مبدعة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل وغرس قيم الاعتدال والتسامح وتعزيز السلوك الإيجابي من خلال القدوة الصالحة.
حضر الاستقبال مدير التعليم بالمنطقة عثمان العثمان، وعدد من القيادات التعليمية ورئيسة قسم الأشراف التربوي هدى الخضر.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 7 أكتوبر 2024 - 4:47 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد7 أكتوبر 2024 - 4:42 مساءًأمير منطقة الرياض يستقبل السفير المغربي لدى المملكة أبرز المواد7 أكتوبر 2024 - 4:41 مساءًفيضانات الهند وبنغلادش تتسبب بمقتل 20 شخصًا على الأقل أبرز المواد7 أكتوبر 2024 - 4:38 مساءًأمير المنطقة الشرقية يرأس اجتماع محافظي المحافظات غدًا أبرز المواد7 أكتوبر 2024 - 4:34 مساءًالأخضر يجري تمارين تنشيطية في النادي الصحي أبرز المواد7 أكتوبر 2024 - 4:08 مساءًمؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11913 نقطة7 أكتوبر 2024 - 4:42 مساءًأمير منطقة الرياض يستقبل السفير المغربي لدى المملكة7 أكتوبر 2024 - 4:41 مساءًفيضانات الهند وبنغلادش تتسبب بمقتل 20 شخصًا على الأقل7 أكتوبر 2024 - 4:38 مساءًأمير المنطقة الشرقية يرأس اجتماع محافظي المحافظات غدًا7 أكتوبر 2024 - 4:34 مساءًالأخضر يجري تمارين تنشيطية في النادي الصحي7 أكتوبر 2024 - 4:08 مساءًمؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11913 نقطة أمير القصيم يدشّن برنامج سند 2 التابع لجمعية أبناء .. ويسلم 10 مفاتيح سيارات للأيتام المستفيدين من البرنامج في نسخته الأولى أمير القصيم يدشّن برنامج سند 2 التابع لجمعية أبناء .. ويسلم 10 مفاتيح سيارات للأيتام المستفيدين من البرنامج في نسخته الأولى تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد7 أکتوبر 2024 المستفیدین من مساء أمیر
إقرأ أيضاً:
“التعليم أولاً… أم أخيرًا؟ دعوة لتشكيل لجنة ملكية لإنقاذ مستقبل الوطن”
#سواليف
” #التعليم أولاً… أم أخيرًا؟ دعوة لتشكيل #لجنة_ملكية لإنقاذ #مستقبل_الوطن”
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
لا يختلف اثنان في أن الأردن يعيش اليوم مرحلة مفصلية من تاريخه، مرحلة تستدعي قرارات جريئة ومبادرات شاملة، لا تقتصر على السياسة والاقتصاد والإدارة فقط، بل تمتد إلى عمق المجتمع، إلى حيث تُصاغ هوية الدولة وقيمها، إلى التعليم، ذاك الملف الذي بات يؤرق المخلصين للوطن ويشكل هاجساً لكل من يراقب المستقبل بعين القلق لا بعين الترف.
مقالات ذات صلة حين يتحدث الضمير: تضامن ثابت مع الدكتور محمد تركي بني سلامة 2025/03/24وبعد أن أنجزت الدولة خطوات كبيرة في منظومات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، فإن الحاجة اليوم باتت ملحة – بل صارخة – لإطلاق مشروع وطني حقيقي لإصلاح وتحديث التعليم في الأردن. مشروع لا يحتمل التأجيل ولا التباطؤ، يتجسد في تشكيل لجنة ملكية تُعنى حصراً بتشخيص أزمة التعليم ووضع رؤية استراتيجية وطنية، تضع التعليم في مكانه الطبيعي كأولوية تتصدر كل أولويات الدولة، لا كشعار نردده في المحافل.
ولأن التعليم هو “بترول الأردن” الذي لا ينضب، طالما هناك إنسان حي على هذه الأرض، فإن الاستثمار في الإنسان الأردني، عبر نظام تعليمي قوي، مرن، ومواكب للعصر، يجب أن يكون المهمة الأولى والأسمى لكافة مؤسسات الدولة، حكومة وبرلماناً ونقابات ومجتمعاً مدنياً. التعليم ليس مجرد قطاع من قطاعات الدولة، بل هو القطاع الذي تصنع فيه كل القطاعات الأخرى.
لكن للأسف، حين ننظر إلى الواقع، بلغة الأرقام لا بلغة الأمنيات، نصطدم بحقيقة لا يمكن إنكارها: التعليم لم يعد أولوية حقيقية في السياسات العامة، رغم أن الخطاب الرسمي للدولة يضعه جنباً إلى جنب مع الصحة والغذاء والدواء. فعليًا، ما يُنفق على التعليم، والبحث العلمي، والابتكار، لا يتناسب إطلاقًا مع أهمية هذا القطاع، ولا مع الطموحات الوطنية التي نرفع شعاراتها في كل مناسبة. نحن ننفق أقل من الحد الأدنى المطلوب، ونعاني من فجوة هائلة بين ما نريده وما نفعله.
المدارس الحكومية في كثير من المناطق تعاني من اكتظاظ، نقص في الكوادر، وتردٍّ في البنية التحتية. الجامعات تئن تحت وطأة الأعباء المالية، وانخفاض جودة التعليم، وغياب الحوافز للبحث والإبداع. المناهج، رغم بعض محاولات التحديث، ما زالت تقليدية وغير محفزة للتفكير النقدي أو الابتكار. فهل هذا هو التعليم الذي نريد أن نراهن عليه في المستقبل؟ هل هذا ما نريده لأبنائنا؟ وهل يمكن لدولة تُهمل التعليم أن تبني اقتصاداً منتجاً أو مجتمعاً متماسكاً؟
إن التعليم هو الجبهة الأولى في معركة البقاء والتقدم، وإذا خسرناها فلن تربحنا أي جبهة أخرى. ولهذا، فإن تشكيل لجنة ملكية تضم نخبة من الأكاديميين الوطنيين، المعروفين بالكفاءة والنزاهة، بات ضرورة وطنية لا تقبل التأجيل. لجنة تضع خارطة طريق واضحة، تشتمل على إصلاح بنيوي شامل، يمس التشريعات، والحوكمة، والمناهج، والتدريب، وتمويل التعليم، وتكافؤ الفرص.
السؤال الآن: هل ستُدرج الحكومة الحالية، وبدعم من كل مؤسسات الدولة، ملف التعليم على رأس إنجازاتها؟ أم أننا سنظل ندور في دوامة الشعارات والوعود، بينما يتراجع التعليم عامًا بعد عام، وتنهار فرص الأجيال القادمة أمام أعيننا؟
المطلوب اليوم ليس التوصيف فقط، بل الفعل. والمطلوب من القيادة أن تمنح التعليم أولوية استثنائية، عبر رعاية ملكية سامية، كما حدث في ملفات الإصلاح الأخرى، لأن لا نهضة بلا تعليم، ولا مستقبل لدولة تتخلى عن أعظم ما تملك: الإنسان.
التعليم هو استثمار في الأمن الوطني، في الاقتصاد، في الهوية، وفي الكرامة. فهل نرى قريبًا تشكيل اللجنة الملكية للتعليم، كبداية حقيقية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبناء ما يجب أن يُبنى؟ أم سنكتفي بمشاهدة هذا القطاع الحيوي يزداد تراجعًا وانحدارًا؟ الوقت لا ينتظر، والفرصة ما تزال قائمة… لكنها لن تبقى طويلاً.