البوابة نيوز:
2025-03-20@03:30:17 GMT

متى تصبح الدوخة علامة على مشكلة صحية خطيرة؟

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمكن أن تكون الدوخة مؤشراً على وجود حالة صحية خطيرة إذا ظهرت بشكل مفاجئ ودون سبب واضح، وكانت شديدة تستمر لأكثر من 15 دقيقة، وتكررت بشكل مستمر، ومن الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب عند ظهورها مع هذه النوعية من الدوخة وفقا لموقع dailymedicalinfo الطبي:

• صداع حاد مفاجئ

• ألم في الصدر

• صعوبة في التنفس

• تنميل في الذراعين والساقين

• فقدان الوعي

• رؤية مشوشة

• سرعة أو عدم انتظام ضربات القلب

• صعوبة في التحدث

• تعثر أثناء المشي

• تقيؤ مستمر

• تشنجات

• تغيرات مفاجئة في السمع

• تنميل في الوجه

 

إذا كانت الدوخة بسيطة وعابرة، يمكن الحد منها أو الوقاية منها عبر:

• التحرك ببطء عند النهوض بعد فترة من الجلوس.

• شرب كميات كافية من السوائل.

• تجنب التدخين والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدوخة حالة صحية خطيرة صداع

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع كندا أن تصبح قوة اقتصادية عظمى؟

أثارت الرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا على الصادرات الكندية مخاوف حقيقية على اقتصاد البلاد، ووفقا لتقديرات بنك كندا، فإن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة بنسبة 25% قد تُخفّض نمو الناتج المحلي الإجمالي الكندي بنحو 4% على مدار عامين.

ورأى تيج باريخ في مقال بصحفية فايننشال تايمز البريطانية أن كندا تستطيع تجاوز هذه العقوبات، وأن تصير قوة اقتصادية كبرى من خلال إطلاق العنان لإمكاناتها الهائلة وغير المستغلة حتى الآن.

الإمكانات الكامنة

ويقول باريخ إن كندا تُعد ثاني أكبر دولة من حيث المساحة، وتتمتع بأطول خط ساحلي في العالم، ما يجعلها في موقع مثالي للتجارة الدولية، كما أن البلاد تمتلك موارد طبيعية هائلة، بما في ذلك أكبر احتياطي عالمي من اليورانيوم عالي الجودة، وثالث أكبر احتياطي نفطي مؤكد، وخامس أكبر إنتاج للغاز الطبيعي.

وتضم كندا أيضا كميات هائلة من المعادن والسلع الأخرى، بما في ذلك أكبر احتياطي من البوتاس، وأكثر من ثلث الغابات المعتمدة عالميا، وخُمس المياه العذبة السطحية على الكوكب، فضلا عن أنها غنية بالمعادن النادرة مثل الكوبالت والجرافيت والليثيوم المستخدمة في تقنيات الطاقة المتجددة.

إعلان

ويقول كبير الإستراتيجيين في مؤسسة "أبحاث بي سي إيه"، ماركو بابيتش إن كندا تمتلك إمكانيات هائلة لتصبح قوة عظمى عالمية، إلا أن البلاد تفتقر إلى القيادة والإرادة السياسية للاستفادة من مزاياها.

عقوبات ترامب فرصة لاكتشاف الذات

يقول باريخ "رب ضارة نافعة" فقد غيّرت التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة المشهد السياسي في البلاد، فثمة توافق متزايد الآن حول ضرورة إطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية لكندا، وتقليل اعتمادها على الصادرات إلى جارتها الجنوبية.

ولتحقيق ذلك، يحتاج الاقتصاد الكندي إلى أن يصبح أكثر كفاءة، ويزيد الاستثمارات، ويجذب المزيد من العمال المهرة للبلاد.

رسوم ترامب التجارية أثارت مخاوف اقتصادية في كندا (شترستوك) تحديات وعقبات

ووفق باريخ، تفرض كندا قيودا بيروقراطية تعيق ديناميكيتها الاقتصادية، مثل القيود على بيع بعض المنتجات عبر الحدود الإقليمية، والتفاوت في التراخيص والمعايير الفنية، ومن المفارقات أن الاقتصاد الكندي يُصدر إلى أميركا أكثر مما يصدر إلى المقاطعات الكندية الأخرى، مما يُضعف التكامل الاقتصادي الداخلي.

واستشهد بدراسة أجراها معهد ماكدونالد-لورير عام 2022، أشارت إلى أن إزالة الحواجز التجارية الداخلية قد تزيد الناتج المحلي الإجمالي الكندي بنسبة تصل إلى 7.9%، أي ما يعادل 200 مليار دولار سنويا.

الحاجة إلى إصلاحات هيكلية

ويرى الكاتب أن سياسات مثل تبسيط النظام الضريبي المعقد، وتخفيف العقبات أمام الاستثمار الأجنبي المباشر، وإزالة الحواجز التجارية الداخلية يُمكن أن تساعد في تحفيز الاقتصاد، كما يمكن لكندا أن تلعب دورا رئيسيا في تلبية الطلب العالمي على الغاز الطبيعي واليورانيوم والمعادن الأرضية النادرة.

ويدعو إلى تعزيز الروابط التجارية مع آسيا وأوروبا، إذ إن ثلاثة أرباع الصادرات الكندية حاليا تذهب إلى الولايات المتحدة.

ويؤكد مدير السياسات في البنك الملكي الكندي، فارون سريفاتسان على "أهمية الاستثمار في البنية التحتية التجارية مثل الموانئ والطرق والسكك الحديدية".

إعلان مشكلة الإسكان والهجرة

ويشير باريخ إلى أن عدد سكان كندا 40 مليون نسمة فقط، وتُعد واحدة من أقل البلدان كثافة سكانية في العالم، إلا أنها تواجه أزمة إسكان حادة، فقد تضاعفت أسعار المنازل 3 مرات في العقدين الماضيين، ما أدى إلى ارتفاع ديون الرهن العقاري التي تُثقل كاهل المستهلكين.

وتعاني البنية التحتية من ضغوط كبيرة نتيجة ارتفاع معدلات الهجرة، ما جعل من الصعب مواكبة احتياجات السكان.

لكن كندا، وفق الكاتب، بحاجة إلى جذب المواهب للحفاظ على اقتصادها، لا سيما مع تقدم السكان في السن. ووفق مجلة "الإيكونوميست"، فإن حوالي 17 مليون خريج جامعي عالمي يرغبون في الانتقال إلى كندا إذا أتيحت لهم الفرصة.

الموارد المالية والاستثمارات المستقبلية

ويشير باريخ إلى أن كندا لديها واحدة من أدنى مستويات الدين والعجز في مجموعة السبع، ما يتيح لها فرصة لتمويل استثمارات تعزز النمو الاقتصادي، كما تدير صناديق التقاعد الكندية أصولا بقيمة 1.6 تريليون دولار، مما يُمكن توجيهه لدعم الاستثمارات الرأسمالية.

ويُمكن أيضا وفق باريخ الاستفادة من عائدات الموارد الطبيعية لإنشاء صندوق ثروة سيادي على غرار النموذج النرويجي، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي طويل الأمد.

واختتم الكاتب مقاله بأن العالم يحتاج إلى الموارد التي تمتلكها كندا بكثرة، وهي لديها فرصة فريدة لتحقيق قفزة اقتصادية كبرى، ومع تنفيذ الإصلاحات المناسبة، يمكن لكندا أن تصبح قوة اقتصادية عالمية.

مقالات مشابهة

  • قرار صادم من واتساب .. تعيين حدود الرسائل التي يمكن إرسالها
  • نقص فيتامين B 12 يسبب مشكلات صحية خطيرة
  • تراجع بشكل مفاجئ.. صلاح مهدد بخسارة حلمه
  • هل تستطيع كندا أن تصبح قوة اقتصادية عظمى؟
  • ماذا يعني حقا لمس الأنف؟
  • بشكل مفاجئ.. بنك المغرب يخفض سعر الفائدة
  • عبد الباقي لـ سانا: شملت الإجراءات إلغاء عقود مُبرمة بشكل غير قانوني وثبت تورطها في فساد مالي، إلى جانب تخفيض أسعار مواد من متعهدين استغلوا العقوبات الاقتصادية التي جلبها النظام البائد لسوريا، وتسبب بفرض أسعار مُبالغ فيها على الجهات الحكومية
  • تدهور مستمر.. الخرطوم: تحديات صحية وأمنية متزايدة
  • النمر: العطش قبل التراويح قد يسبب الدوخة والإغماء.. فيديو
  • "أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟