الثورة نت / أحمد كنفاني

خرج مئات الآلاف من المواطنين في مربع مدينة الحديدة و21 مديرية من مديريات محافظة الحديدة، عصر اليوم الاثنين، في مسيرات حاشدة، إحياءً للذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى”.

ورفع المشاركون في المسيرات، التي أقيمت في 73 ساحة في شارع الميناء لمربع مديريات “الحالي والحوك والميناء” بمدينة الحديدة، وعلى مستوى مربعات المديريات الشمالية والشرقية والجنوبية بالمحافظة تحت شعار “طوفان نحو التحرير”، صور الشهيد القائد وقائد الثورة وقادة المقاومة، والعلمين اليمني والفلسطيني، ولافتات وشعارات تطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، مع التنديد بمحاولات تهجير الفلسطينيين واللبنانين من أراضيهم.

وهتفت الحشود في المسيرات بعبارات “يوم السابع من أكتوبر .. سقطت خيبر سقطت خيبر؛ فوضناك فوضناك ياقائدنا فوضناك؛ أطلق يافا وفلسطين .. زلزل عرش المحتلين، لن يتوقف الطوفان .. حتى زوال الكيان”.

وعبر المشاركون في هذه المسيرات، التي تقدمها بساحة شارع الميناء عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكيل اول المحافظة احمد البشري ووكلاء المحافظة، وقيادات محلية وأمنية وتنفيذية وخدمية، أكاديمية، وعلماء وشخصيات اجتماعية، عن دعمهم لعملية “طوفان الأقصى” التي شنتها فصائل المقاومة في قطاع غزة على رأسها حركة حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام في أول ساعات صباح يوم السبت 22 ربيع الاول 1445هـ -7 أكتوبر 2023م، ردا على الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتداء المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل، مشيرين إلى أن العملية تعد رمزاً للمقاومة الشعبية وجاءت في سياق الرد الطبيعي والمشروع لمواجهة الاحتلال، ووضع حد له على جرائمه النكراء، مؤكدين أنها حققت حلم شعوب المنطقة في كسر الهيمنة الزائفة للكيان الصهيوني.

وأرسلت الحشود التي تقاطرت إلى الساحات من مختلف 24 مديرية بمحافظة الحديدة، لأمريكا والدول الأوروبية والعالم أجمع، مفادها بأن الشعب اليمني وابناء محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر مع المقاومة حتى تحرير أرض فلسطين والأقصى الشريف من دنس الصهاينة المحتلين.

وجددت الحشود موقفها الثابت في نصرة الشعبين  الفلسطيني واللبناني الشقيقين، ووفاءً لشهيد الإسلام والإنسانية امين حزب الله السيد حسن نصر الله – رضوان الله عليه – والتأييد لعمليات جمهورية إيران الاسلامية وقوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة والجهاد في لبنان والعراق. 

وطالبت الدول التي باعت عروبتها بوقف مسار التطبيع مع العدو الصهيوني باعتبارها خيانة عظمى للامة.. وحيت صمود شعبي فلسطين ولبنان وبسالة فصائل المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني.

وثمنت جهود قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله، لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني ومحور المقاومة والجهاد في مواجهة الاحتلال الصهيوني، ما يجسد الهوية الإيمانية المناصرة لفلسطين والقدس.

واوضح بيان مسيرات ابناء محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر، أن عملية طوفان الأقصى رسمت ملحمة بطولية لن تمحى من ذاكرة التاريخ واسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري للكيان الصهيوني وكشفت واقع الضعف والهوان للكيان المحتل، كما كشفت العديد من الأقنعة ووجهت طعنة قاتلة لمؤامرات الخيانة والتطبيع.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني الأمريكي مهما ارتكب من جرائم ومجازر إبادة جماعية بحق أبناء غزة لم ولن يحقق أي نصر بل أضاف سجلا إجراميا إلى سجلاته الاجرامية .. مستهجنا مواقف الأمة العربية والإسلامية، بعد مرور عام من الخذلان العربي والإسلامي بالتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية .. مؤكدا أن عاما مضى وحكام العرب لم يحركوا ساكنا ولم يتخذوا موقفا لنصرة الشعب الفلسطيني، يقابل ذلك عام من الثبات والصمود الاسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين اذهل العالم.

وجدد البيان العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم، مهما طالت المعركة، وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب.

كما جدد التفويض للقرارات التي يتخذها قائد الثورة في إطار مشاركة اليمن بمعركة “طوفان الأقصى” ونصرة القضية الفلسطينية واستهداف الموانئ المحتلة والاستمرار في منع الملاحة الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وصولا إلى البحر المتوسط حتى وقف العدوان على قطاع غزة ولبنان.

وأشاد البيان بدور محور المقاومة وجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق في إعلان الجهاد نصرة للشعب الفلسطيني…لافتا إلى أن الدعم والإسناد من يمن الإيمان والحكمة مستمر لنصرة فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب.مؤكدا المضي على درب الجهاد في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب حتى تحقيق النصر أو الشهادة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

فك الشفرات.. كيف مهدت تصريحات قادة حماس لعملية “طوفان الأقصى”؟ / شاهد

#سواليف

سبق انطلاق عملية #طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جملة من التلميحات والتصريحات المشفرة التي اعتبرها البعض لـ”الاستهلاك الإعلامي” أو لـ”رفع الروح المعنوية”، إلا أنها في الحقيقة كانت تشير مباشرة إلى ما حصل وبشكل دقيق.

ولم تكن مشاهد بدء عملية طوفان الأقصى فردية وغير مسبوقة في كثير من جوانبها، بل إنها جاءت تنفيذا لسنوات طويلة من الإعداد والتدريب والمناورات التي تحاكي الهجوم على المواقع العسكرية الإسرائيلية.

وسبق هذه العملية أيضا عشرات التحذيرات البارزة التي صدرت عن #المقاومة وقيادتها في مناسبات متعددة خلال السنوات الماضية، بسبب تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في #المسجد_الأقصى واعتداء المُستوطنين على الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل عام 1948.

مقالات ذات صلة القسام: فجرنا عبوات أرضية في ناقلة جند وجرافتين بجباليا 2024/10/06

ولعل أبرز هذه التصريحات كان لرئيس حركة #حماس في قطاع غزة حينها (رئيس المكتب السياسي الحالي) يحيى السنوار، في حزيران/ يونيو، عقب تصاعد العدوان على غزة عام 2021، المعروفة فلسطينيا باسم معركة “سيف القدس”.

وقال السنوار في هذه التصريحات: “إذا عادت المعركة مع الاحتلال فستتغير صورة الشرق الأوسط.. وإسرائيل لن تتحمل أي هجوم حقيقي عليها، وأن ما بعد مايو/ أيار 2021 ليس كما قبله”.
ووصف السنوار حينها الحرب الأخيرة مع الاحتلال بـ “المناورة”، قائلا: “ما حدث كان مناورة لاختبار قدراتنا وكي نُري إسرائيل صورة مصغرة لما قد تكون عليه الحرب”.

وجاء في تلك التصريحات أن المقاومة “جرّبت سابقا كثيرا من الصواريخ في البحر، وكان لا بد من تجربتها عمليا”.

وأضاف السنوار: “أمام العالم سنة واحدة، إما إرغام الاحتلال على تطبيق القانون الدولي والانسحاب من الأراضي المحتلة وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في إنشاء دولة، وإما سنضرب الاحتلال ضربة عنيفة تجعله في صدام مع المجتمع الدولي”.

*قائد حماس في غزة يحيى السنوار في عام 2021:*
"أمام العالم سنة واحدة، إما ارغام الاحتلال على تطبيق القانون الدولي والانسحاب من الاراضي المحتلة واعطاء الشعب الفلسطيني حقه في انشاء دولة، وإما سنضرب الاحتلال ضربة عنيفة تجعله في صدام مع المجتمع الدولي ونعزله في المنطقة ونوقف التطبيع" pic.twitter.com/00tCgzEkuw

— القناص SAS (@alghosini247) June 13, 2024

وفي نهاية نيسان/ أبريل 2022، عاد السنوار للتحذير في خطاب أمام وجهاء ونخب فلسطينية، قائلا إن “المساس بالأقصى والقدس يعني حربا دينية إقليمية، وعندما يتعلق الأمر بمقدساتنا لن نتردد في اتخاذ أي قرار”.

وقبل اندلاع الحرب بستة شهور تقريبا، وتحديدا في الثاني من نيسان/ أبريل 2023، حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، من نتائج الانتهاكات الإسرائيلية بالضفة الغربية ومدينة القدس واقتحامات المسجد الأقصى.

وقال هنية الذي جرى اغتياله في طهران نهاية تموز/ يوليو 2024: “إننا أمام لحظة تاريخية تحمل جملة من الآفاق الرحبة التي تساعد شعبنا على المضي قدما في مشروع التحرر ومواجهة مخططات الحكومة الصهيونية”.

وأوضح هنية، أن حماس “تتحرك في 3 مسارات، الأول تصعيد الجبهة ضد الاحتلال من خلال استمرار المقاومة وتطوير قدراتها في الضفة وغزة ودور شعبنا في أراضي 1948 والشتات، وثانيا بناء وحدة فلسطينية داخلية على أساس المقاومة، إضافة إلى بناء تحالفات استراتيجية قوية داعمة للقضية”.

وفي أيلول/ سبتمبر 2022، حذر محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس من “معركة كبرى” في حال استمرت الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والأعمال الاستفزازية في المسجد الأقصى.

وجاء تحذير الزهار خلال مؤتمر صحافي عقده في المسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة، وقال فيه إن “استمرار عدوان الصهاينة ووحشيتهم بحق القدس والمقدسات سيكون سببا في معركة كبرى نهايتها زوال الاحتلال”.

????#شاهد | القيادي في حركة #حماس د. محمود الزهار :" استمرار الاحتلال في انتهاكاته بحق #القدس و #المسجد_الأقصى سيكون بداية معركة كبرى"
انتاج | اعلام شرق #غزة #سلام_للوطن pic.twitter.com/hh64DnkdUm

— #جنين_تقاوم (@KhaledAkram20) September 22, 2022

الركن الشديد
منذ عام 2020، شاركت أبرز الفصائل الفلسطينية بقيادة حركة حماس في تدريبات مشتركة اتخذت طابعا عسكريا منظما، وعرفت طوال هذه المدة باسم “الركن الشديد” وامتدت على أربع نسخ مختلفة، وقد تكون النسخة الأخيرة هي الأبرز.

وجاءت هذه المناورات لتحاكي التكتيكات والسيناريوهات إلى حد كبير، تلك التي استُخدمت خلال بدء علمية طوفان الأقصى، وكان من بين الأماكن التي جرت فيها التدريبات، موقع يبعد أقل من كيلومتر واحد عن السياج الأمني الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 1948 وقطاع غزة من ناحية الشمال.

واشتملت التدريبات على سيناريوهات مثل اختطاف الجنود الإسرائيليين واقتحام المواقع العسكرية واختراق الدفاعات الإسرائيلية، وكانت آخرها قبل أقل من شهر على انطلاق طوفان الأقصى.

وبعد أول نسخ هذه المناورات، قال هنية في كانون الأول/ ديسمبر 2020، إن “الركن الشديد تمثل رسالة قوة ورسالة وحدة من فصائل المقاومة في قطاع غزة”.

وتضمنت لقطات مناورة الركن الشديد الأولى عناصر المقاومة باللباس العسكري والتسليح الكامل ومختلف التجهيزات، وصولا إلى إطلاق رشقة من الصواريخ، وصولا إلى مهاجمة مجسم دبابة إسرائيلية واقتحام موقع عسكري وأسر عدد من الجنود.

وأعلنت غرفة العمليات المشتركة، وهي التي أعلن عنها لأول مرة عام 2018 بهدف تنسيق العمل بين فصائل المقاومة تحت قيادة مركزية، أن المناورة شملت محاكاة لـ “هجوم خلف خطوط العدو”.

وبمقارنة ذلك مع انطلاق عملية طوفان الأقصى، يظهر أنه جرى تطبيق هذه التدريبات بشكل متطابق تقريبا، وما تضمنه من اقتحام مواقع وتدمير دبابات وأسر جنود إسرائيليين.

 سلم الأولويات 
جرى تنفيذ النسخة الثانية من مناورة الركن الشديد في كانون الأول/ ديسمبر أيضا لكن من عام 2021، وفيها أكد عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام أيمن نوفل، أن “الهدف من مناورة الركن الشديد بنهاية العام 2021 التأكيد على وحدة فصائل المقاومة واصطفافها خلف خيار المقاومة”.

وقال نوفل الذي جرى اغتياله في 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إن “فصائل المقاومة ترسل رسائلها من خلال هذه المناورة للعدو وللصديق: للصديق أننا وضعنا مسألة الأسرى على سلم أولوياتنا، وللعدو أن الجدران والإجراءات الهندسية التي يقيمها على حدود القطاع لن تحميه”.
وهو ما حصل بشكل متطابق تقريبا وقت “الصدمة الإسرائيلية” من أحداث السابع من أكتوبر، والفشل الاستخباراتي والأمني الكبير الذي اعترفت “إسرائيل” به بنفسها، وهو ما سبق أن قاله نوفل أيضا بتصريح جاء فيه: “سنقاتل كما نتدرب”.

«ولنقاتل معًا، لأننا سنقاتل كما نتدرب، وسنقلع هذا العدو من هذه الأرض بإذن الله سبحانه وتعالى… جئنا يا إخوة لنتذكر العمل المشترك والعمليات المشتركة وأبطالها.»

كلمة الشهيد القـ. ـسامي القائد أيمن ٮْوڡْل، خلال مناورة الركن الشديد ٢ pic.twitter.com/fYY0qFH5Qd

— منار (@mafiisim) August 12, 2024

وعن أولوية ملف الأسرى الذي ذكره نوفل سابقا، جاءت عملية طوفان الأقصى لتؤكد ذلك، بتصريح الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة حول أن ثمن العدد الكبير من الأسرى الإسرائيليين هو “تبييض كافة السجون من كافة الأسرى” الفلسطينيين.

وقال أبو عبيدة في كلمة نشرت بتاريخ 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إن “اتصالات جرت في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل”، مضيفا: “إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضا”.

اللهّم يامن لا يهزم جُنده ولا يخلف وعدُه، ولا إله غيره، كُن لأهل فلسطين عونًا ونصيرًا ومعينًا وظهيرًا اللهم احفظ غزة وأهلها بعينك التي لا تنام. امين امين يارب

كلمة المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة: تبييض سجون الاحتلال هو ثمن العدد الكبير من أسرى العدو pic.twitter.com/vZgJvNXaMW

— Gökhan Şamil (@medyatikisler) October 28, 2023

وفي العام الثالث، جرى تنظيم المناورة أيضا في كانون الأول/ ديسمبر 2022 ونُشرت حينها مقاطع وصور لتوثيق ذلك التدريب، والذي تم في ما يبدو أنه ثكنة عسكرية إسرائيلية وهمية.

ونقلت تقارير صحفية إسرائيلية أخبارا عن تلك المناورات، وبدا من غير المنطقي أن لا تكون مختلف الأجهزة الاستخباراتية في “إسرائيل” على علم بها، فقد نفذ جيش الاحتلال غارات جوية في الثالث من نيسان/ أبريل 2023 استهدفت أحد مواقع التدريب التي أقيمت فيه مناورة الركن الشديد الأولى، بحسب “بي بي سي”.

وقبل أسابيع من الهجمات، حذرت جنديات مراقبة بالقرب من حدود غزة من نشاط مكثف غير عادي للطائرات بدون طيار، وأن حماس كانت تتدرب على السيطرة على نقاط مراقبة بنماذج مشابهة لمواقعهم، إلا أنه وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن تحذيراتهن تم تجاهلها.

هل تعلم ان حماس كانت تتتدرب على عملية طوفان الاقصى منذ سنة تحت اسم تدريبات الركن الشديد؟ حيث اجرت محاكاة لما ستقوم به في ٧ اوكتوبر و بنت مجسمات للمستوطنات التي ستغزوها. الأغرب ان مناورة "الركن الشديد 4"حاكت مهاجمة 3 مواقع عسكرية إسرائيلية في الضفةالغربية! @AbdullahElshrif#ولعت pic.twitter.com/Wi9diWP2zH

— ????أوســـ????ـــكار???? (@Oscar_PJG) November 5, 2023

“خطط موضوعة”
على غير العادة، جرت النسخة الرابعة من المناورة في 12 أيلول/ سبتمبر 2023، أي قبل 25 يوما فقط من انطلاق طوفان الأقصى، واشتملت التدريبات على سيناريوهات مثل اختطاف الأسرى، واقتحام المواقع والدفاعات العسكرية الإسرائيلية، وذلك على الجبهات البرية والبحرية، دون الكشف عن القدرات الجوية.

ونفذت هذه المناورات تحت “رعاية الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في الذكرى الـ 18 لفشل القوات الإسرائيلية في قطاع غزة وانسحابها من هناك بتاريخ الـ12 من سبتمبر 2005″، في مختلف محافظات قطاع غزة، واستمرت لأربع ساعات بدءا من الساعة الـ 7:00 صباحا، وهو تقريبا نفس موعد انطلاق طوفان الأقصى.

وفي ذلك الوقت، قال قائد المناورة “أبو بلال” إنها “رسالة للتأكيد على استراتيجية وحدة الساحات، وهي رسائل بالنار للاحتلال في ظل تهديداته الأخيرة، وأن المناورات تضمنت مهام تعرّضية تُحاكي مهام مستقبلية وُضعت خططها والتدريب على تنفيذها من قبل مقاتلينا، والعمل على تعزيز دور كافة الأسلحة والصنوف عبر غرفة قيادة وسيطرة تدير مجريات العمليات القتالية على الأرض، لدعم المناورة البرية والبحرية، لترسم ملامح المعركة القادمة من كل الساحات والجبهات”.

وأضاف: “حاكت المناورة مهاجمة 3 مواقع عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية، وهي موقع شاكيد التابع لكتيبة حرمش المناطقية الإسرائيلية غرب مدينة جنين، وموقع حورش يارون التابع لكتيبة تلمونيم غرب رام الله، وموقع ترقوميا في لواء يهودا غرب الخليل”، بحسب تصريحات لـ “الجزيرة نت”.

مشاهد من مناورة الركن الشديد ٤، آخر تدريب عملي قبل السابع من أكتوبر على مرأى ومسمع الجيش الإسرائيلي. pic.twitter.com/jbKmTDT9Cp

— AbdEl-Rahman???? (@OfficialHanafi) June 25, 2024

وبين أبو بلال أن هذه المواقع تقع في نطاق صلاحيات فرقة الضفة 877 في المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي.

مشاهد من مناورة #الركن_الشديد_4
التي اجرتها المقاومة الفلسطينية في #غزة في تاريخ 10-9-2023 أي قبل شهر واحد فقط من تنفيذ واطلاق عملية #طوفان_الأقصى حيث كانت مناورة الركن الشديد تحاكي عملية اقتحام لمستوطنات ومدن الداخل الفلسطيني المحتل والسيطرة عليها ونفذت مخرجاتها في معركة… pic.twitter.com/E6wocY3OEK

— همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) January 28, 2024

وتابع: “كما حاكت وحدة مشاة بحرية خاصة من المقاومة -وبإسناد من محور المقاومة- إغارة على قاعدة “عتليت” البحرية الإسرائيلية عبر الوسائط السطحية والمقدرات تحت السطحية، وعبر إسناد مدفعي وصاروخي مُكثف”.

مقالات مشابهة

  • وقفات للهيئة النسائية في حجة بالذكرى الأولى لـ “طوفان الأقصى”
  • العاصمة صنعاء تشهد مسيرة مليونية إحياء للذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى”
  • صور جوية| ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء يشهد حشود مليونية في الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى في مسيرة “طوفان نحو التحرير”
  • مسيرة مليونية في العاصمة إحياء للذكرى الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى”
  • مسيرات حاشدة بالمحويت في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى تحت شعار “طوفان نحو التحرير”
  • 73 مسيرة جماهيرية حاشدة في الحديدة إحياء للذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى
  • مسيرات حاشدة بالضالع في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى تحت شعار “طوفان نحو التحرير”
  • أبناء الضالع يخرجون في مسيرات جماهيرية حاشدة إحياءً للذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى
  • فك الشفرات.. كيف مهدت تصريحات قادة حماس لعملية “طوفان الأقصى”؟ / شاهد