الأسبوع:
2025-03-11@14:21:37 GMT

عالم مصري رفع العالم له القبعة

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

عالم مصري رفع العالم له القبعة

هو عالم جليل.. أستاذ الإرشاد الزراعي المتفرغ بمركز البحوث الزراعية والحاصل على جائزتي الدولة التشجيعية في التربية والبحوث البيئية عامي 1998و2005 والحاصل أيضا على الجائزة التقديرية في الاعجاز العلمي للقرآن الكريم من الأزهر عام 2013.. أنه الدكتور محمد السيد أرنؤوط.

والدكتور " أرنؤوط " عضو جمعية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة والذي تم اختيار كتابه (الإعجاز الإلهي في أجهزة المناعة والمقاومة في جسم الإنسان) كأفضل كتاب على مستوى العالم العربي عام 2000 كما اختارته وزارة الثقافة المصرية باعتباره من أهم مائة كتاب صدر خلال القرن العشرين.

كتب في العديد من المجالات ومن أهم الموضوعات التي تناولها

كيف تعيش حياة سعيدة وخالية من الأمراض طوال العمر؟ يقول: لا شك أن الظروف التي نعيش فيها الآن من زيادة تغير المناخ وحدوث ظاهرة الاحتباس الحرارة وغيره وهو ما نشاهده من فساد وتلوث البيئة الطبيعية التي خلقها الله سبحانه بحكمة واقتدار كما في قوله تعالي (إن كل شيء خلقناه بقدر) سورة القمر الآية 49.

ولقد اصبحت الطبيعة الآن تعاني من العديد من صور التلوث (سواء تلوث الهواء أو الماء أو الغذاء أو الأخلاق وغيره).

وذلك كما في قوله تعالي (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) سورة الروم الآية 41، ومن أجل ذلك سوف نتحدث عن كيف تحمي نفسك وجسمك من جميع الأمراض وتعيش حياتك سعيدا.

تابع: نظرا لأن الغذاء هو أساس الحياة للإنسان ويمكن أن يسبب سوء التغذية أو أن التغذية بغذاء ملوث يؤدي إلى إصابته بالعديد من الأمراض وقد يؤدي إلى وفاته.. ..

ويضيف أرنؤوط: كما أن تناول الغذاء الصحي والمتوازن يمكن أن يعالج الإنسان من جميع الأمراض ويعيش سليما معافى طوال عمره.

واستطرد: نبدأ بأهم صور التلوث للغذاء والسموم التي نتناولها كل يوم بدون أن نشعر، ولكن السؤال: كيف نأكل طعاما صحيا ومتوازنا في جميع عناصره ومكوناته؟ وكيف نصل إلى الوقاية والعلاج من الأمراض بالغذاء وبالطبيعة والأعشاب؟ وما هي الوصايا العشر لرفع جهاز المناعة؟

يوضح العالم الدكتور محمد أرنؤوط أن أهم صور تلوث الطعام تكمن في التلوث الكيميائي أو الميكروبي والذي يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة وتتراوح الإصابة بملوثات الطعام بين تأثير حاد للتلوث ويحدث نتيجة التعرض لجرعه كبيرة من الملوثات (سواء كانت كيميائية او ميكروبية) وهذه تظهر أثارها مباشرة علي الجسم سواء في صورة قيء شديد وإسهال أو أعراض تتناول الجهاز العصبي وبعضها قد يؤدي إلى الوفاة في حالة عدم علاجها في الوقت المناسب.

أما النوع الثاني فهو التأثير التراكمي للتلوث: وهو الذي ينتج عن تلوث الطعام بمستويات منخفضة من هذه الملوثات وغالبا ما تكون الأعراض غير واضحة ولكن تتراكم هذه السموم داخل جسم الإنسان وتتفاقم الحالة حتي يصاب الإنسان بالأمراض المختلفة (مثل تضخم الكبد أو تليفه أو فشل كلوي أو السرطان أو غيره) وينتج عن ذلك عدم القدرة على العمل وزيادة تكلفة العلاج وضعف النمو البدني والذهني للأطفال والشباب مما يهدد مستقبل هذه الأمة ويقلل من تقدمها وازدهارها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحوث الزراعية الإرشاد الزراعي الإعجاز العلمي من الأمراض یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

السد المنيع للأمراض.. ننشر أنشطة معهد أمراض النباتات خلال فبراير

أعلن  الدكتور محسن السيد أبو رحاب - مدير معهد بحوث أمراض النباتات أن معهد بحوث أمراض النباتات يعتبر السد المنيع ضد أى مسببات مرضية قادمة من الخارج يمكن أن تهدد الأراضى المصرية وأن المعهد واصل دوره الحيوي البحثي والإرشادي والإنتاجي وذلك للحفاظ على الصحة النباتية والبيئة والصحة العامة كالتالي.


وقام معهد بحوث أمراض النباتات بعرض أهم الأمراض التي تصيب محاصيل الذرة وفول الصويا والتوصيات الخاصة بمكافحة هذه الأمراض بالصوت والصورة على الجروب الرسمي لمعهد بحوث أمراض النباتات وصفحات المركز الرسمية وتم إدراج هذا العمل ليكون ضمن أعمال اللجنة الإعلامية للتنمية المستدامة بالمركز الإعلامي بمركز البحوث الزراعية.


كما قام معهد بحوث أمراض النباتات بعمل لوحة شرف للنشر المتميز حيث تم اختيار الباحث المتميز عن شهر فبراير وكذاك القسم المتميز بالمعهد لتشجيع الباحثين على النشر الدولي والارتقاء ببحوثهم التطبيقية.
- معهد بحوث أمراض النباتات يحتل المركز الثالث في النشر الدولي على مستوى المركز حيث تم نشر ٢٩ بحث دولي+ ٢٠ بحث محلي خلال يناير وفبراير.

أهم التوصيات الفنية 


وأصدر معهد بحوث أمراض النباتات التوصيات الفنية الأولى والثانية والثالثة لبعض محاصيل الخضر والفاكهة ومحاصيل الحقل عن شهر فبراير، حيث تم نشرها على صفحات المركز الرسمية والمعهد والمحطات.


- استقبل معهد بحوث أمراض النباتات وفدا أفريقيا مكونا من ٢٣ فرد من ١٢ دولة أفريقية حيث قام الوفد بزيارة أقسام ومعامل معهد بحوث أمراض النباتات وتم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية فى مجال البحث العلمي وطرح افكار لمشروعات بحثية مشتركة تسهم في تطوير الزراعة المستدامة.
- يواصل السادة الباحثين بالمعهد الجولات الإرشادية والندوات والحملات القومية لتوعية المزارعين وتوجيههم بالتوصيات الخاصة بزراعاتهم للحصول على منتج عالى الجودة، ومن هذه الجولات تم تنفيذ ١٤ ندوة إرشادية خلال شهر فبراير من خلال معهد بحوث أمراض النباتات عن التعريف بأهم أمراض القمح وطرق مكافحتها في ١٤ محافظة، إلى جانب العديد من الندوات الإرشادية في معظم المحافظات على جميع المحاصيل الأخرى والزيارات الميدانية الدورية الأسبوعية والشهرية.


واشترك السادة الباحثون بالمعهد مع المعاهد الأخرى في فحص طرود النباتات المختلفة الواردة من الخارج بالمطارات والموانئ المصرية من حيث الإصابات المرضية للحفاظ على سلامة المحاصيل الزراعية المصرية من نقل أى عدوى من الخارج إلى مصر عن طريق الحجر الزراعي، فقد تم فحص عدد (٤٢٥) عينة تقاوي وبذور محاصيل مختلفة وبيتموس واردة من الخارج لتحديد صلاحية دخولها من الناحية المرضية، كما تم الاشتراك في أعمال (٤٧) لجنة فحص نباتات واردة من الخارج بموانئ الوصول المختلفة، وأيضا فحص عدد (١٧) طرد يحتوي على تقاوى بذور مختلفة.
- فحص المزارع والحقول على مستوى المحافظات وإصدار التوصيات الرسمية الخاصة بكل مزرعة وحقل ومزارع، فقد تم فحص عدد (٢٤٦) عينة نباتية خاصة بالشركات والمزارعين لتشخيص الأمراض النباتية وطرق المكافحة، وكذلك فحص عدد (٤٥) مزرعة لبيان خلوها من الأمراض.
 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: واشنطن تنهي 5 مشاريع منح بينها ضحايا التعذيب بالعراق
  • منتدى حقوقي يستنكر التراجعات الحقوقية التي شهدها المغرب
  • السد المنيع للأمراض.. ننشر أنشطة معهد أمراض النباتات خلال فبراير
  • عالم أزهري: الجن والشياطين مخلوقات موجودة بلا سلطان على الإنسان
  • منتخبنا الوطني يؤدي تدريبه الأول استعدادا لتصفيات كأس العالم
  • "الأبيض" يؤدي تدريبه الأول استعداداً لتصفيات كأس العالم
  • إليك أغرب أشكال الاحتجاج التي شهدها العالم على مر التاريخ (صور)
  • جنوب الشرقية تدشن "القبعة الذكية" لتعزيز السلامة المهنية
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: الإنسان الروحي في عالم مادي
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟