وائل جسار يعتذر عن المشاركة في مهرجان الموسيقى العربية بسبب أزمة لبنان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلن الفنان وائل جسار اعتذاره عن المشاركة في مهرجان الموسيقى العربية، الذي كان من المقرر أن يقام في دار الأوبرا المصرية، وذلك بسبب الأوضاع الصعبة التي تمر بها لبنان.
في مداخلة هاتفية عبر برنامج "القاهرة اليوم"، أوضح جسار الأسباب النفسية والإنسانية التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، مؤكدًا أنه يمر بحالة نفسية سيئة جراء ما يحدث في بلاده.
أعرب وائل جسار عن اعتزازه الكبير بمهرجان الموسيقى العربية ودار الأوبرا المصرية، موضحًا أن العديد من الفنانين يتمنون المشاركة في هذا الحدث الفني الراقي.
وقال: "كان لي الشرف أن أكون جزءًا من مهرجان الموسيقى العربية، لكن الظروف الصعبة التي تمر بها لبنان تمنعني من المشاركة. كيف لي أن أغني بينما يعيش شعبي تحت وطأة الألم والمعاناة؟".
وتابع: "الوضع في لبنان لا يحتمل، فالناس مشردة، والعديد من الأرواح تزهق يوميًا. لم أستطع تجاوز هذه الحالة النفسية، وقررت الاعتذار عن المهرجان".
تقدير للجمهور المصري ودعم للقراروجه وائل جسار شكره لكل القائمين على مهرجان الموسيقى العربية، مشددًا على أن هذا القرار كان صائبًا في ظل الظروف الحالية.
وأضاف: "كان حلمًا من أحلامي أن أقف على مسرح دار الأوبرا، ولكنني أعتذر عن ذلك. أنا واثق أن الجمهور المصري يتفهم هذا القرار ويدعمني فيه لأنه قرار سليم وصحيح 100%".
رسالة دعم لشيرين عبد الوهابعلى صعيد آخر، أعرب وائل جسار عن دعمه الكامل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعد الأزمات التي مرت بها مؤخرًا. وأكد جسار على مكانة شيرين الفنية الكبيرة، قائلًا: "شيرين موهبة استثنائية، وكان من المفترض أن تكون من جيل العمالقة. أنا واثق من قوتها وقدرتها على تجاوز هذه الأزمات والعودة أقوى".
رد شيرين عبد الوهاب على رسالة وائل جسار
من جانبها، ردت شيرين عبد الوهاب على رسالة وائل جسار عبر حسابها على إنستجرام، معبرة عن امتنانها له وللكلمات الطيبة التي وجهها لها. كتبت شيرين: "شكرًا لك يا وائل، أنت صديق عزيز وكلامك على رأسي، أنت أيضًا كنز فني وكان يجب أن تكون من جيل العمالقة".
الجدير بالذكر أن آخر أعمال وائل جسار كانت أغنية "كل وعد"، التي تم إطلاقها عبر منصة يوتيوب قبل عدة أشهر، وحققت تفاعلًا واسعًا بين الجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وائل جسار ازمة لبنان الأوبرا المصرية الموسيقى العربية شيرين عبد الوهاب موهبة استثنائية مهرجان الموسیقى العربیة شیرین عبد الوهاب المشارکة فی وائل جسار
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية: ألمانيا في أزمة متفاقمة بسبب الاعتماد على نجاحات الماضي
كشفت دراسة دولية عن أن ألمانيا تواجه اليوم أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة نتيجة اعتمادها على نجاحاتها الماضية لفترة طويلة للغاية. ووفقا لـ"مؤشر بيرغروين للحوكمة"، فإن الرضا عن الذات الذي تكرس خلال حقبة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل هو ما يعوض القصور الحالي في البلاد.
أعد الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا ومعهد بيرغروين للأبحاث ومدرسة هيرتي، وهي جامعة خاصة في برلين. وقال إدوارد كنودسن، معدّ الدراسة، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الطبيعة البنيوية العميقة للمشكلات التي تواجهها ألمانيا"، مشيرا إلى أن الحلول تتطلب تغييرات هيكلية واسعة، وأن "استبدال حزب حاكم بآخر ليس بالضرورة هو الحل".
ووفقا لتحليل الباحثين، فإن جذور الأزمة الحالية تعود إلى العقد الأول من القرن الـ21، حين كانت ألمانيا تتمتع بموارد وفيرة وقيادة سياسية مستقرة، إلا أنها اختارت نهج الترقب بدلا من الاستعداد لمواجهة الصدمات المستقبلية، وهو ما جعلها اليوم تفتقر إلى المرونة في التعامل مع التحديات المستجدة.
4 أسباب رئيسية للأزمةحدد التقرير 4 عوامل رئيسية للأزمة الحالية التي تمر بها ألمانيا:
نقص الاستثمار: أسهم نقص الاستثمار في تباطؤ النمو الاقتصادي الألماني وتفاقم الفجوات الاجتماعية. أزمة الهجرة: تشكل الهجرة إلى ألمانيا تحديا معقدا، حيث إنها تعد ضرورية للحفاظ على النمو الاقتصادي في ظل شيخوخة المجتمع الألماني من ناحية، لكنها من ناحية أخرى أصبحت مصدرا رئيسيا للصراع السياسي الداخلي. اعتماد ألمانيا المتزايد على دول أخرى: خاصة فيما يتعلق بإمدادات الطاقة، إذ أدى هذا الاعتماد، كما في حالة الغاز الروسي، إلى تداعيات سلبية على استقرار الاقتصاد. الركود الاقتصادي: أدى الركود الاقتصادي الأخير إلى إضعاف التوافق السياسي داخل البلاد وزيادة التوترات الاجتماعية. إعلان تراجع الرقابة الديمقراطيةاستند التحليل إلى مجموعة متنوعة من البيانات والدراسات، التي أظهرت أن مؤشر "الرقابة الديمقراطية" انخفض من 100 في عام 2011 إلى 93 في عام 2021، مما يعكس تراجعا تدريجيا في جودة الحوكمة السياسية في ألمانيا.
ويؤكد الباحثون أن التعامل مع هذه الأزمة لا يمكن أن يقتصر على تغييرات سياسية سطحية، بل يتطلب إصلاحات هيكلية طويلة الأمد لإعادة ألمانيا إلى مسار النمو والاستقرار.