باحث سياسي: تسرع نتنياهو قد يدفعه لاستهداف منشآت نووية إيرانية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال محمد العالم كاتب صحفي وباحث سياسي مختص في الشؤون الأمريكية، إنّ تسرع إدارة نتنياهو ربما تدفعها لاستهداف حقول نفط أو منشآت نووية إيرانية، مشيرًا إلى وجود تنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في هذا الشأن.
اختلاف كبير بين الإدارتين الأمريكية والإسرائيليةوأضاف «العالم»، في مداخلة مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «بالنسبة للرد على إيران، فإن هناك اختلاف كبير بين الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية، وأعتقد أن إدارة جو بايدن كان لديها بعض التخوفات من جر المنطقة إلى حرب إقليمية ستؤدي إلى حرب عالمية».
وتابع الباحث السياسي: «تسرع إدارة بنيامين نتنياهو أو النزعة الانتقامية لدى إدارته ربما تدفعها إلى استهداف حقول نفط إيرانية أو منشآت نووية، وأعتقد أن الإدارة الأمريكية لا تريد هذا الأمر حاليا، لأنّ الحزب الديمقراطي سيتأثر كثير داخليا على مستوى الانتخابات، وسيثبت للشعب الأمريكي أنه أجّل العديد من الصراعات في العالم، وهو ما يخدم مصالح المرشح دونالد ترامب ويرفع أسهمه في الفترة المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: ما يحدث في سوريا يثير القلق في المنطقة بأسرها (فيديو)
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، أن الأوضاع الحالية في سوريا سيئة للغاية وتشبه إلى حد كبير ما كانت عليه عام 2011، ما يثير القلق في المنطقة بأسرها.
متخصص بشئون الجماعات الإرهابية: الأوضاع في سوريا تشبه بشكل كبير أحداث 2011 أمريكا: نريد أن نرى خفضا للتصعيد في سوريا
وأوضح، خلال تصريحاته لبرنامج “السادسة”، مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، أن موقف مصر ينبع من عدة اعتبارات أساسية، أهمها الحفاظ على كيان الدولة السورية، وحماية الشعب السوري، وضمان عودة المهجرين والمهاجرين، مشددًا على أهمية منع سوريا من الانزلاق في حضن الجماعات الإرهابية.
سوريا خطة مدروسة ومنظمة لتقسيمهاوأشار إلى أن ما يجري حاليًا لن يحقق هذه الأهداف، حيث تواجه سوريا خطة مدروسة ومنظمة لتقسيمها، موضحًا أن التحضيرات لهذه الأوضاع بدأت منذ أكثر من عام ونصف العام، حيث شهدت تدريبات واستعدادات لدخول مدينة حلب من قبل الجماعات الإرهابية في إدلب، خاصة بعد اتفاق "أستانا" بين تركيا وإيران وروسيا لتخفيف التصعيد في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية.
وأضاف، أن الجماعات استغلت فشل المصالحة بين تركيا والنظام السوري لتعزيز قوتها، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات تتكون من ثلاثة مكونات رئيسية: تنظيم القاعدة ومجموعاته الفرعية مثل "حراس الدين" و"نور الدين زنكي"، والتنظيمات السلفية مثل "أحرار الشام"،والتنظيمات المنبثقة عن الإخوان مثل "فيلق الشام" و"فيلق الرحمن"، موضحًا أن هناك أكثر من 126 فصيلًا مسلحًا في سوريا، يضم نحو100،000 مقاتل.