عُقد اليوم لقاء بين الدكتور محمود الفرجاني، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للمنطقة الحرة سرت، و جيريمي برنت، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا.

تناول اللقاء المشاريع التنموية في المنطقة الحرة سرت، لا سيما تلك المتعلقة بتحسين البنية التحتية التعليمية وزيادة فرص التعلم للشباب، بالإضافة إلى تطوير القطاعات الصحية والبنية التحتية وتمكين الشباب في المنطقة الوسطى والجنوب.

كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وغرفة التجارة الأمريكية في ليبيا لدعم جهود التنمية في المنطقة الحرة.

وأشاد برنت بالدور الذي ستلعبه المنطقة الحرة سرت في تعزيز الاقتصاد المحلي واستقرار البلاد، وأبدى اهتمامه بزيارة سرت مستقبلًا للاطلاع على المشاريع القائمة وتعزيز الشراكة المستقبلية.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المنطقة الحرة

إقرأ أيضاً:

بعد انعقاد قمة الدول الثماني | هكذا تساهم في تعزيز التعاون وتشارك الخبرات

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن منظمة الدول الثماني النامية تمثل محفلا مواتيا لدفع العمل المشترك بين الدول الأعضاء على مختلف الأصعدة، مؤكدا أن ذلك سيعمل على صياغة حلول ممكنة وإيجاد أدوات حقيقة وقوية، لتحقيق أمنيات شعوبنا في تحقيق الرخاء.

تعزيز التعاون وتشارك الخبرات

وأكد السيسي، خلال إلقائه البيان الختامي لقمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن التحديات التالية تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون وتشارك الخبرات.

وأعرب الرئيس عن تقديره لكل الدول على مشاركتهم، قائلا: «مشاركتكم تلك ساهمت في وضعا مفردات ملموسة لاعتماد البيان المشترك لقمة منظمة الدول الثماني النامية»

وشدد: «أؤكد أن مصر بصفتها دولة الرئاسة الحالية لن تتوانى أو تتخلى عن دعم جهود منظمة الدول الثماني».

في هذا الصدد قال الدكتور على الإدريسي أستاذ الاقتصاد الدولى وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع إن قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي (D8)  منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الأعضاء، وهي: بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا، كما انها تهدف إلى تحسين موقف الدول الأعضاء في الاقتصاد العالمي، وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، وتعزيز المشاركة في صنع القرار على الصعيد الدولي. 

وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد "من ضمن مميزات القمة هي مواجهة التحديات العالمية حيث تتيح القمة للدول الأعضاء فرصة مناقشة التحديات الاقتصادية والسياسية المتزايدة على المستوى العالمي، والتنسيق فيما بينها لمواجهتها بفعالية، والتركيز على التنمية المستدامة حيث تسعى القمة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفق مبادئ مشتركة، مثل السلام، الحوار، التعاون، العدالة، والديمقراطية. 

وتابع: اما عن توقيت انعقاد القمة فعُقدت القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8) في القاهرة، في توقيت هام حيث ان المحاور الرئيسية للقمة:

الاستثمار في الشباب حيث تسعى القمة إلى دعم الشباب وتعزيز دورهم في الاقتصاد، باعتبارهم محركًا رئيسيًا للتنمية المستدامة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة حيث تُولي القمة اهتمامًا خاصًا بتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد، وتوفير البيئة المناسبة لنموها وازدهارها، فضلا عن مناقشة القضايا الإقليمية حيث تناولت القمة التطورات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في غزة وسوريا، وسبل تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تحذير الفيدرالي الأميركي: مخاطر تهدد الاقتصاد الليبي
  • القائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق يعلق على زيارة أردوغان المرتقبة إلى سوريا
  • أمل الحناوي: مصر تلعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • الحويج: نتوقع نموًا في الاقتصاد الليبي لا يقل عن 8%.. ونعتزم تعزيز قيمة الدينار والصناعة المحلية
  • واشنطن: لا دور لإيران في مستقبل سوريا بعد تغيير النظام
  • السفارة الأمريكية توقع على عقد إيجار عقار في طرابلس
  • بعد انعقاد قمة الدول الثماني | هكذا تساهم في تعزيز التعاون وتشارك الخبرات
  • أمين منطقة الباحة يتفقد عددًا من المشاريع التنموية لبلدية محافظة بلجرشي
  • لتعويض “خسارتها”.. روسيا تتحرك باتجاه ليبيا “الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”
  • انخفاض أسعار النفط مع تقييم الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي