أنقرة (زمان التركية) – طالب خير الدين كرمان رجل الدين التركي والمقرب من الرئيس رجب طيب أردوغان، بلاده بضرورة زيادة القوة الحربية بما في ذلك الأسلحة النووية.

وقال كرمان في مقال بصحيفة “يني شفق” التركية المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، إن إيران لا تخوض حرباً حقيقية مع إسرائيل، فالصواريخ التي تم إطلاقها هي مجرد لعبة لتهدئة الجمهور.

وأوضح كرمان أنه كما تريد إسرائيل الهيمنة على جغرافيا تمتد من دجلة إلى الفرات، تريد إيران أن تفعل ذلك في الجغرافيا التي حددتها لنفسها من خلال تشيعها قدر الإمكان واستخدام مختلف الألعاب.

وأضاف كرمان: “تدعم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إسرائيل، ومن غير المعقول أن تتخلى عن ذلك. قررت القوى الكبرى القاسية فتح طريق الطاقة لنفسها في البحر الأبيض المتوسط، والعقبة الأخيرة أمام ذلك هي تركيا؛ لذلك، سيرغبون في إيقاف تركيا باستخدام إسرائيل أو وكلاء آخرين، ولهذا السبب، يجب على تركيا زيادة وتعزيز المناطق والقواعد العسكرية التي تنتشر فيها، خاصة في سوريا”.

وأشار كرمان إلى أن غزة هي فتيلة المقاومة ومثالها، ويجب دعمها بكل الطرق الممكنة، ولكن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لن يجلبا أي خير لتركيا أو للمظلومين والمتضررين.

وتابع كرمان: “ينبغي دعم جهود الحكومة (أو بالأحرى السيد أردوغان) لتحقيق التلطيف والتطبيع والوحدة و/أو التضامن قدر الإمكان بين العالم التركي والدول الإسلامية، من واجبنا أن نعمل ليلاً ونهاراً للوصول بقوتنا الدفاعية والحربية إلى المستوى الذي يردع العدو، وكل ما هو ضروري، بما في ذلك التكنولوجيا والأسلحة النووية، يمكن القيام به إذا رغبت في ذلك وعملت بشكل صحيح”.

Tags: أردوغانإسرائيلإيرانالأسلحة النوويةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان إسرائيل إيران الأسلحة النووية تركيا

إقرأ أيضاً:

أسلحة الفتك .. إسرائيل تحول غزة ساحة لتجربة أسلحتها المحرمة

#سواليف

منذ أكثر من عام ونصف، يعيش سكان قطاع #غزة في جحيم يومي تحت #نيران #الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يتردد في استخدام #أسلحة ذات فتكٍ غير مسبوق.

وفي وقت يلتزم فيه العالم بصمت مطبق، يُسحق المدنيون الفلسطينيون تحت أطنان من #المتفجرات المحرّمة دوليًا، ليشكلوا ضحايا #حرب تُرتكب على مرأى ومسمع من الجميع.

في هذا الشريط الساحلي الصغير والمكتظ بالسكان، تحوّلت الحياة إلى سلسلة من #المجازر المتنقلة، حيث يتعرض الأهالي لموت متنوع الأشكال: حرقًا، وقصفًا، وتجويعًا، ومرضًا، وبردًا. وأمام الاستخدام المتكرر لأسلحة توصف بأنها “غير تقليدية”، تُسجل حالات فريدة من نوعها، مثل #تبخر_الأجساد أو تحولها إلى رماد لا يترك أثرًا، وهو ما يؤكد، وفق مختصين، استعمال #أسلحة_حرارية وكيميائية.

مقالات ذات صلة قرابة 40 نائبًا بريطانيًا يطالبون بالتحقيق في دعم بلادهم للإبادة بغزة 2025/04/10

صور مأساوية بلا رد فعل

في أحد أبرز المشاهد، اشتعل جسد الصحفي أحمد منصور على الهواء مباشرة إثر استهدافه بصواريخ إسرائيلية، وبقي يصرخ من الألم حتى أسلم الروح في اليوم التالي.

وفي حادثة مشابهة، تمزقت أجساد عشرات المدنيين وتحولت إلى #أشلاء متناثرة بعد استهداف مركز إيواء شرقي غزة، دون أن يتحرك ضمير المجتمع الدولي.

مدير وحدة الإسعاف في الخدمات الطبية، فارس عفانة، أوضح أن #الأسلحة المستخدمة تحمل #شظايا عالية #الاختراق، تسبب تشوهات كبيرة وتحول الضحايا إلى أشلاء، في مشاهد تفوق الوصف.

وأشار إلى وجود حالات شهداء بلا رؤوس وأجساد متفحمة بالكامل، نتيجة #صواريخ تملك تأثيرًا حراريًا وتفاعليًا على الجلد والأنسجة.

قنابل فراغية و #انفجارات_مدمرة

من بين الأسلحة التي تشير التقارير إلى استخدامها، #القنابل_الفراغية، التي تُعد من أشد المتفجرات فتكًا.

تعمل هذه القنابل عبر إطلاق سحابة من جزيئات الوقود في الهواء ثم إشعالها، ما ينتج موجة ضغط وحرارة تصل إلى 3000 درجة مئوية.

وتسبب انفجارًا قاتلًا في أماكن مغلقة، ما يجعلها محرّمة بموجب القانون الدولي الإنساني.

تحقيقات صحفية، منها ما نشره الكاتب “توماس نيوديك” في موقع The War Zone، كشفت عن صور لطائرات أباتشي إسرائيلية محملة بذخائر ذات شرائط حمراء، ما يشير إلى كونها صواريخ “هيلفاير” من الطراز الفراغي “AGM-114N”، أثارت هذه الصور موجة من الانتقادات، ما دفع جيش الاحتلال لاحقًا إلى حذفها.

تقنيات فتاكة جديدة

كما تفيد تقارير أخرى باستخدام ما يُعرف بـ”المتفجرات المعدنية الخاملة الكثيفة”، وهي متفجرات ذات طابع تدميري عالي داخل نطاق محدود، لكنها قاتلة للغاية، خاصة عند استخدامها في الأحياء السكنية المكتظة.

ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الأسلحة المستخدمة في غزة، مع التركيز على الأسلحة الحرارية التي قد تكون وراء ظواهر تبخّر الجثث.

وأشار إلى شهادات موثقة ومعلومات جمعها ميدانيًا، تكشف عن مجازر تُرتكب بأسلحة تصنف ضمن المحظورات الدولية.

وبينما يتواصل القصف الإسرائيلي المكثف، تبقى التساؤلات مفتوحة حول دور المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية في حماية المدنيين، وإخضاع مرتكبي جرائم الحرب للمحاسبة بموجب القانون الدولي.

انتهاك صارخ للقانون الدولي

ويحظر القانون الدولي استخدام الأسلحة الحرارية ضد المدنيين، خاصة في المناطق السكنية.

وتنص كل من اتفاقيتي لاهاي لعامي 1899 و1907، واتفاقيات جنيف لعام 1949، على ضرورة حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.

كما يُعد استخدام هذه الأسلحة ضد الأبرياء جريمة حرب وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

رغم كل ذلك، لا تزال غزة تدفع الثمن يوميًا، بينما العالم يتفرج، و #الأسلحة_المحرمة تحصد أرواحًا بريئة في صمتٍ مخجل.

مقالات مشابهة

  • أسلحة الفتك .. إسرائيل تحول غزة ساحة لتجربة أسلحتها المحرمة
  • اليوم الوطني للتقنية النووية.. أبرز الإنجازات التي كشفت عنها طهران
  • مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 
  • تركيا.. زيادة جديدة في أسعار سيارات الأجرة
  • خبير: إسرائيل تريد تفكيك جميع المنشآت النووية الإيرانية
  • بالأرقام.. 9 دول تتوزع بينها الرؤوس الحربية النووية
  • عاجل| نتنياهو: تركيا تريد إنشاء قواعد عسكرية في سوريا وهذا يشكل خطرا علينا ونعارضه
  • زيادة أسعار البيض في تركيا بنسبة 100% خلال 4 أشهر
  • بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات
  • نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية