سعيد الرزيقي منذوب فرع مراكش يتسائل عما يقع داخل تعاضدية امفام ؟

بعد سلسة الاستقالات التي هزت الهيئات التعاضدية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب على مستوى مكتبها الاداري وكذا مجلسها الاداري أدت الى استقالات رئيسين وانتخاب الثالث في أقل من أربعة أشهر، انتقلت العدوى الى الطاقم الاداري والطبي.
تتقاطر الاستقالات من داخل تعاضدية امفام اتباعا منذ بداية الفترة الانتدابية الحالية ،وقد بلغ الى علمنا استقالة 25طبيا وإداريا ومستخدما بشكل ملفت للنظر تعبيرا منهم عن امتعاضهم من سوء التسيير و عدم تمكينهم من ظروف اشتغال مواتية للمهام التي يقومون بها ناهيك عن غياب وضعف التعويضات لتشجيعهم عن العطاء والرفع من مردوديتهم .

فاجواء العمل اصحبت مشحونة داخل تعاضدية امفام ولا تبشر بالخير، فعوض الاهتمام بالراس المال البشري مع توفير ظروف اشتغال جيدة من اجل خدمة افضل للمنخرطين عمد المكتب الاداري الى الرفع من تعويضات تنقلاته ببرمجة اللقاءات الخارجية في حملة انتخابية سابقة لاوانها.
وفي هذا الإطار تروج اخبار ان المكتب الاداري استدعى بعض القيادات النقابية والحزبية لحضور الجمع العام المقبل للتعاضدية من اجل الضغط والتأثير على المناذيب بهدف الفوز بانتخابات النصف والتي ستجرى شهر نونبر المقبل ، وبذلك يتم الخلط بين ما هو نقابي وما هو تعاضدي في ضرب سافر لجميع القواننين والانظمة الجاري بها العمل .
ونحن في تيار الاصلاح نرفض كل الأساليب التي من شأنها تغير مسار الاصلاح بوسائل ملتوية وغير شرعية ولن نتنازل عن انقاد تعاضدينا من الانهيار مطالبين بالرجوع إلى المناذيب عند القرارات الكبرى، ونطرح عدة تساؤلات اهمها:
-ماهي الاجراءات التي قام بها المكتب الإداري بخصوص موضوع ادماج cnops وcnss؟
-ما جديد طلبنا لخصيص لجنة مستقل للإشراف على انتخابت النصف .
وأسئلة اخرى لا يتسع المجال لطرحها

المصدر: مملكة بريس