عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الانتخابات الأمريكية.. جولات لترامب وهاريس في الولايات المتأرجحة».

اقترب نهاية سباق الانتخابات

وأشار التقرير إلى اقترب السباق في مرحلته الأخيرة، لكن نتائجه لم يتم الإعلان عنها إلا بعد غلق آخر صناديق الاقتراع، وفصل المجمع الانتخابي في اختيار رئيس أمريكا القادم، فخلال هذا الأسبوع تنقل كلا من مرشحي الانتخابات الأمريكية بين الولايات المختلفة خاصة تلك التي تحمل أكبر عدد من الأصوات، بالإضافة إلى محاولات لكسب أصوات التجمعات العرقية والدينية خاصة العربية والمسلمة.

كسب ود الجالية العربية

وأضاف: «في جانب الحزب الديمقراطي، تراهن كامالا هاريس على كسب ود الجالية العربية في ولاية ميشيجان التي تضم عدد كبير ومؤثر من العرب في كامل الولايات المتحدة، إذ اجتمعت الجمعة الماضية مع قيادات الجالية للاستماع لمطالبهم والتي تلخصت في موقف الإدارة الأمريكية الحالية من الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان».

وتابع: «وأكدت لهم، أنها تشعر بالحزن لما يحدث هناك، لكنها في الوقت نفسه واجهت انتقادات خلال الاجتماع الذي عُقد في مدينة فلنتْ كونها نائبة الرئيس بايدن ومشاركة رئيسية في سياسات أمريكا تجاه الاحتلال الإسرائيلي وممارسته العنيفة في الشرق الأوسط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحزب الديمقراطي الولايات المتحدة هاريس

إقرأ أيضاً:

المستقبل الإقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٨- ١٠)

تناولنا فى المقالات السابقة أن عودة ترامب تعلن عن تبعثر أوراق الإقتصاد العالمى خاصة فى الدول العربية، بسبب السياسات الخاصة المرتبطة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتى انخرطت فى صراعات مدتها 231 عاما من أصل 248 عاماً من وجودها، واستنادًا على شعار ترامب «أمريكا أولًا»، والذى أكده خلال حفل تنصيبه ٢٠ يناير الحالى، فإن توجهاته تعكس هذا الشعار، وفى هذا السلسلة من المقالات سوف نتناول تأثير ذلك على الدول العربية بصورة منفردة، وفى هذا المقال سوف نتناول الأثر الاقتصادى على دول المغرب العربى (تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا)، خطاب التنصيب لترامب يؤكد أن ولاية ترامب الثانية ستشهد تركيزًا على تعزيز المصالح الوطنية الأمريكية، ما قد يؤدى إلى تقليل التدخلات الدولية. ومع ذلك، فإن هذا النهج يحمل مخاطر تصعيد التوترات مع خصوم الولايات المتحدة خاصة الصين، ويقوض التحالفات التقليدية، ويجعل مستقبل السياسة العالمية أكثر تعقيدًا. ولكن منذ نشأة اتحاد المغرب العربى عام 1989 إلى الآن لم يتحقق أى إنجاز، ولا شىء يذكر يحقق التكامل الإقتصادى،  والتوافق السياسى. إذ لا يوجد مخطط لوجستى للنقل عبر مد خط حديد موحد يجمع بين تلك الدول أو تنمية مشتركة أو عملة نقدية موحدة أو سوق مغاربية مشتركة، وبالتالى فإن سياسة الولايات المتحدة تجاه دول المغرب العربى تنبنى على أساسين: الأول اقتصادى، والثانى أمنى وسياسى. فالهدف الاقتصادى يتمثل فى إقناع دول المغرب العربى بضرورة بناء سوق موحدة تمكن المستثمرين الأمريكيين من الاستفادة من هذه السوق. أما الهدف السياسى، فأساسه تذويب الخلافات السياسية الحادة بين دول المغرب العربى، ومنها على الخصوص أزمة الصحراء بين الجزائر والمغرب، وهى سبب أساسى لمشاكل المغرب العربى،  فالجدل اليوم يطرح نفسه حول مدى جدية تواجد هذا الإتحاد على أرض الواقع، وإيجاد تسوية عادلة وشاملة تحقق وحدته وتطلعاته إلى مستقبل تكتل إقليمى يكون موازياً للاتحاد الإفريقى، والاتحاد الأوروبى، وانطلاقا من مفهوم الاختلاف فى تأسيس القاعدة الأساسية للإقتصادات الوطنية لدول المغرب العربى يعتبر ذلك التكامل مفقود، فإنغلاق كل دولة على ذاتها وتأسيس نظام اقتصادى خاص بها يتعارض مع فلسفة الاتحاد، فإتحاد المغرب العربى يعتبر اليوم من المنظور الدولى هو عبارة عن تجمع فارغ المحتوى. وما نود أن نشير إليه أنه رغم ما حققه الرئيس ترامب من فوز ساحق فى الانتخابات الرئاسية، لكن العالم اليوم مختلف تمامًا عن العالم الذى تركه ترامب فى يناير عام 2021، لأنه يواجه مشهدًا عالميًا يتميز بعدد من النقاط المشتعلة بكثافة، والتى أكدها ترامب خلال خطاب التنصيب يوم الاثنين الماضى،  ويؤكد الخطاب أن عام 2025 سوف يكون عام زيادة التحديات الجيوسياسية، حيث أكد تغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، وضم قناة بنما التى تسيطر عليها الصين رغم الدعم الأمريكى لها، وهى أمور تنذر بزيادة حدة النزاعات العسكرية، وهو ما يتفق مع تقرير المنتدى الاقتصادى العالمى بدافوس، من أن الصراعات المسلحة هى أكبر خطر عام 2025، وأن العالم الآن يتسم بأنه عالم يتميز بالانقسامات العميقة، والمخاطر المتعاقبة، وبالتالى فإن الاختيار بين تعزيز التعاون والمرونة أو مواجهه تفاقم عدم الإستقرار سوف تكون هى الاختيار الوحيد فى الفترة القادمة. خاصة بعد إدراك واشنطن الأهمية الإستراتيجية لمنطقة المغرب العربى منذ الحرب العالمية الثانية، وللحديث بقية إن شاء الله.

رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام

مقالات مشابهة

  • بن سلمان يتعهد لترامب باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة
  • وزير خارجية أمريكا لنتنياهو: الحفاظ على دعمنا لإسرائيل أولوية قصوى لترامب
  • بن سلمان يؤكد لترامب رغبة المملكة بتوسيع استثماراتها مع الولايات المتحدة إلى 600 مليار دولار
  • تهديد ترامب للديمقراطية الليبرالية في الولايات المتحدة
  • بعد توقف مؤقت.. عودة تيك توك للعمل في بعض الولايات الأمريكية
  • المستقبل الإقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٨- ١٠)
  • روبيو وزيرا لخارجية أمريكا: هدفنا جعل الولايات المتحدة أقوى
  • أول تغريدة لترامب من حساب الرئاسة الأمريكية
  • مع بداية ولايته الجديدة.. أبرز القضايا التي تواجه ترامب
  • مثلما فعلها معه قبل 4 سنوات .. بايدن يترك رسالة خاصة لترامب