10 آلاف تركي استقبلتهم ألمانيا بعد الزلزال يرفضون العودة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انتهت صلاحية تأصيرات 10 آلاف تركي من ضحايا زلزال فبراير 2023، إلا أنهم لم يعودوا لبلدهم على الرغم من انتهاء صلاحية تأشيراتهم.
ودخل ضحايا الزلزال ألمانيا عقب الزلزال للمكوث مع أقاربهم المقيمين هناك “بتأشيرات ميسرة لمدة ثلاثة أشهر”.
وطلب أغلب أولئك الذين جاءوا للعيش مع أقاربهم بتأشيرات الزلزال، اللجوء لأسباب مختلفة.
وتقبل ألمانيا عمومًا 10 في المئة من طلبات لجوء المواطنين الأتراك، ومع ذلك يحاول ضحايا الزلزال البقاء لأسباب إنسانية وسياسية.
وتم رفض طلبات لجوء هؤلاء الأشخاص، الذين انتهت مدة تأشيرتهم البالغة ثلاثة أشهر بحجة أن “تركيا ليست منطقة حرب و أنها مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي ودولة آمنة” مما دفع المتقدمين بالطلبات إلى اللجوء للقضاء.
ويضع هذا الموقف ألمانيا في مأزق، فمن ناحية، هى ملزمة بموجب القانون بترحيل الأشخاص الذين تم توظيفهم لفترة زمنية محدودة ولأسباب إنسانية، بينما من ناحية أخرى، تتخوف من المشاكل التي قد تنشأ بهم جراء الترحيل.
Tags: اللجوء إلى ألمانيازلزال فبرايرزلزال قهرمان مرعشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اللجوء إلى ألمانيا زلزال فبراير زلزال قهرمان مرعش
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.
وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين.
كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.
من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.