الكشف عن تفاصيل جديدة حول إغراق المدمرة الإسرائيلية “إيلات”
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
#سواليف
عرضت قنوات تلفزيونية مصرية فيلما وثائقيا بعنوان “الطريق إلى النصر بين الصمود والاستنزاف”، كشف عن تفاصيل جديدة لعملية #تدمير #المدمرة الإسرائيلية ” #إيلات ” عبر #البحرية_المصرية.
وكشف التقرير المصور، أنه بحلول 21 أكتوبر عام 1967 أمكن لرجال البحرية المصرية تحطيم كبرياء العدو بتدمير المدمرة إيلات، أكبر وأضخم قطعة بحرية إسرائيلية سقطت في المياه الإقليمية قبالة ساحل بورسعيد، في معركة استخدمت فيها الصواريخ سطح – سطح لأول مرة في تاريخ الحروب.
وقال القبطان المصري عمر عبد العزيز من أبطال القوات البحرية في حربي الاستنزاف وأكتوبر: “بعد 4 أشهر من حرب 1967، وفي 21 أكتوبر، دمرت القوات البحرية المصرية أكبر قطعة بحرية إسرائيلية، وهي المدمرة إيلات وكان عليها 240 ضابط وصف ضابط وطالب في الكلية البحرية، وكان ذلك صدمة كبيرة لإسرائيل، كما رفع هذا الأمر الروح المعنوية للمصريين والعرب كلهم”.
مقالات ذات صلة خبير روسي يضع سيناريوهات محتملة للرد الإسرائيلي على هجوم إيران الصاروخي 2024/10/07وجاء في التقرير، أن #معركة_رأس_العش فاتحة لأولى مراحل الصمود على امتداد الجبهة، فبعد أسبوعين من وقوعها أمكن لرجال المدفعية المصرية دك جحافل القوات الإسرائيلية شرق قناة السويس، فقد شهدت تلك الأيام الخالدة تدخل نسور الجو المصري اشتباكات ومعارك فدائية، واجهوا فيها العدائيات الإسرائيلية للمرة الأولى بعد النكسة.
وقال اللواء طيار أركان حرب حسن راشد، من أبطال القوات الجوية في حربي الاستنزاف وأكتوبر، إنه بعدما تخرج وحصل على فرقة ميج 17 انضمّ إلى اللواء 306، واشترك في معركة الاستنزاف ببعض الطائرات التي حصلت عليها مصر من الدول الصديقة، وبخاصة الجزائر الشقيقة.
وأضاف: “في 13 و14 يوليو 1967 كانت أولى هجمات القوات الجوية، وكبدت القوات الإسرائيلية خسائر قوية، وكان ذلك رسالة، مفادها أن القوات المسلحة المصرية لن تتهاون، بل ستقاوم وتسترد الأرض مرة أخرى”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تدمير المدمرة البحرية المصرية معركة رأس العش
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن مقتل “أبو خديجة” والي تنظيم الدولة
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم الجمعة، مقتل الإرهابي عبد الله مكي الذي يشغل منصب والي العراق وسوريا في تنظيم الدولة (داعش).
وقال السوداني، في تدوينة على منصة “اكس”، إن جهاز المخابرات الوطني العراقي تمكن بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة) الذي يشغل منصب ما يسمى (نائب الخليفة وهو الذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا).
وأوضح السوداني أن المدعو أبو خديجة هو أيضا مسؤول اللجنة المفوضة، ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية، مشيرا إلى أنه يعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.
وأعرب السوداني عن مباركته للعراق والعراقيين وجميع الشعوب المحبة للسلام بهذا الإنجاز الأمني المهم.
وأعلن العراق في التاسع من ديسمبر العام 2017 طرد عناصر تنظيم داعش وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية، لكن خلايا تابعة للتنظيم ماتزال تنشط في بعض المناطق الصحراوية والجبلية، فيما تقوم القوات العراقية بمتابعتها وتوجيه الضربات الجوية أو تنفيذ عمليات عسكرية ضدها.
يذكر أن جهاز المخابرات العراقي ساهم بتزويد المعلومات عن زعيم دولة الخلافة أبو عمر البغدادي الذي تم قتله من قبل القوات الأمريكية في سوريا قبل عدة سنوات كما شارك بعمليات قتل بعض كبار قادة التنظيم المتطرف.