توقّعات إسرائيلية باستمرار حرب غزة لسنين مع دخلوها العام الثاني
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، قولهم إن الجيش يحتاج إلى القتال لمدة عام آخر على الأقل في غزة .
يأتي هذا التصريح، في الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس ، على مستوطنات غلاف غزة، والذي أشعل فتيل الحرب الإسرائيلية على القطاع، والمستمرة لغاية يومنا هذا.
ومن جانبه، توقّع المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هرئيل، أن "الحرب ستستمر عميقا إلى عامها الثاني، والواقع الإقليمي الجديد والعاصف سيؤثر على الشرق الأوسط كله في السنوات المقبلة".
وشدد على أنه "ليس فقط أن إسرائيل لم تحل حتى الآن المشاكل التي ظهرت بعد هجوم حماس، وفي مقدمتها مصير 101 مخطوف في القطاع، وإنما تتطور الآن مخاطر وتعقيدات أخرى. والنجاحات مقابل حزب الله ما زالت لا تضمن استقرار الوضع الأمني بشكل يسمح بعودة السكان إلى بيوتهم على طول الحدود مع لبنان".
وأضاف أن "المواجهة المباشرة، والأولى من نوعها، مع إيران من شأنها تسريع قرار النظام بالتقدم في البرنامج النووي ووصفها بأنها دولة عتبة نووية على الأقل. وقد تقف المنطقة كلها أمام هزة لم تشهد مثلها منذ زوال أحداث الربيع العربي، في نهاية العقد السابق".
اقرأ أيضا/ حقيقة مطالبة مستشفيات شمال قطاع غـزة بالإخلاء
وشدد هرئيل على أنه "بخلاف كامل مع تفاهات الانتصار المطلق، التي ينثرها نتنياهو أحيانا، إسرائيل لا تقترب من حسم المواجهة مع أعدائها. ويرجح أكثر الاعتبار أن هذه حرب ستدور بشكل متقطع وبقوة متغيرة، طوال السنين المقبلة".
ولفت إلى أن "الضربة التي تلقيناها في 7 أكتوبر الماضي فتحت المواجهة بفشل (إسرائيلي) مدوٍ، ومن شأن الانتعاش منه أن يطول لعقود كثيرة. كما تعرقلت مخططات الخصم وخاصة بعد نجاح هجوم حماس".
وبحسبه، فإن "إيران تجد نفسها الآن بدون قسم كبير من صواريخها وطائراتها المسيرة بعد الهجومين على إسرائيل وأدت إلى نتائج ضعيفة. وليس فقط أن طهران تورطت مباشرة في مواجهة فضلت خوضها عن بعد ضد إسرائيل، بواسطة وكلاء، فإنه لم يعد بإمكانها استبعاد إمكانية هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية، وخاصة في حال انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة".
اقرأ أيضا/ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب على قطاع غـزة
وتابع هرئيل أن "الإنجازات في القتال، في غزة وبالأساس في لبنان، لا يمكنها محو الانطباع الرهيب حيال 7 أكتوبر والذي يشعر به أي مواطن إسرائيل في هذا الصباح. لكن لا توجد هنا مسألة مشاعر فقط، ففي ذلك اليوم انهارت بديهيات أساسية للحياة في إسرائيل".
وأردف أن "أجهزة الاستخبارات التي تباهت طوال سنين بقدرتها على الاختراق والتنصت على أجهزة العدو وجمع كميات معلومات هائلة منها، برزت في 7 أكتوبر أنها متعجرفة بالكامل، والقيادة الجنوبية للجيش وفرقة غزة نشرت الحد الأدنى من القوة القتالية قرب السياج المحيط بغزة، إثر الاستخفاف ذاته بالفلسطينيين، والجهاز العسكري الإسرائيلي انهار خلال دقائق".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
طلبة المدارس يستأنفون الدراسة للفصل الثاني .. غدا
"عمان": يستأنف طلبة المدارس والهيئات التعليمية بمختلف المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عمان صباح غدا الأحد دراستهم للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي (2024/ 2025م)، بعد إجازة منتصف العام الدراسي قضوها في الفترة (9- 13) فبراير الجاري.
ويستمر الفصل الدراسي الثاني حتى 10 من يوليو المقبل، متضمنا (78) يوما دراسيا فعليا، إضافة إلى (19) يوما للامتحانات وأعمالها.
ووفقا للقرار الوزاري (253/ 2024)، فقد حددت فترة الامتحانات لنهاية هذا الفصل الدراسي والدور الثاني لطلبة الصفوف (5- 11) في المدارس الحكومية والخاصة المطبّقة لنظام التقويم الحكومي، وامتحانات دبلوم التعليم العام، وما في مستواه لهذا الفصل الدراسي، وأعمال التصحيح لها في الفترة 11 يونيو وحتى 10 يوليو المقبلين، فيما تبدأ صلاحية إدخال التقرير الختامي لطلبة التعليم المبكّر وطلبة الصفوف (1- 4) في الفترة 1 يونيو ـ وحتى 19 يونيو المقبل، وسوف تبدأ إجازة نهاية العام الدراسي 2024/ 2025م لأعضاء الهيئة التعليمية بالمديريات التعليمية والمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر ومدارس وبرامج التربية الخاصة، بدءا من 13 يوليو المقبل وحتى 24 أغسطس القادم.
وفي سياق آخر تواصل المديرية العامة للمشاريع والخدمات جهودها لتنفيذ خططها التطويرية لتوفير بيئة مدرسية نموذجية تلبي احتياجات الطلبة والهيئة التعليمية، حيث أنجزت أعمال الصيانة والترميم لـ(40) مدرسة، إلى جانب استلام وتهيئة (37) من مختبرات العلوم مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية .. كما شملت الجهود توسعة (12) مدرسة، بإضافة الفصول الدراسية والمرافق المساندة، بهدف استيعاب المزيد من الطلبة والتخفيف من حدة الاكتظاظ.
وضمن مشروع تطوير بيئة التعلم، تم البدء في تنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة من خطة إحلال أجهزة التكييف بالمدارس، فقد تم تركيب أكثر من (3000) وحدة تكييف في 25 مدرسة حتى الآن، على أن يستكمل المشروع ليشمل إحلال (48000) وحدة تكييف بنهاية العام المالي 2025.
وشهدت المدارس أيضًا نقلة نوعية في تحديث الأثاث الطلابي، حيث تم إحلال (27000) طاولة وكرسي لتغطية (43) مدرسة، وفي خطوة إضافية لتعزيز راحة الطلبة، تمّت ترسية مناقصة لتوريد دفعة ثانية من الأثاث تشمل (47000) طاولة وكرسي، والتي ستصل إلى (256) مدرسة قريبًا.
وفي جانب تطوير خدمات النقل المدرسي، باشرت المديرية في إحلال الحافلات القديمة بأخرى حديثة بالتعاون مع شركة "كروة للسيارات"، إذ تم توريد أكثر من (65) حافلة جديدة حتى الآن، ومن المتوقع أن يصل العدد الإجمالي (1000) حافلة بحلول نهاية العام المالي 2025، مما يسهم في توفير وسائل نقل أكثر أمانًا وراحة للطلبة.