عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «أزمة بيئية جديدة تهدد حوض الأمازون».

أزمة جديدة تهدد منطقة حوض الأمازون

وقالت التقرير إنّ «أزمة جديدة تهدد منطقة حوض الأمازون الشهيرة في جميع أنحاء العالم، حيث قالت هيئة الجيولوجيا البرازيلية إن نهر النيجرو وهو أحد الروافد الرئيسية لنهر الأمازون انخفض إلى أدنى مستوى له يتم تسجيله على الإطلاق، وذلك بسبب الجفاف الشديد الذي أصاب المنطقة في الفترة الماضية».

وأضاف: «وأقرت الهيئة بأن منسوب نهر النيجرو قد سجل أدنى مستوى له ببلوغ 12.66 مترا بعدما كان مستواه الطبيعي نحو 21 مترا، وبهذا يكون النهر  قد سجل أدنى مستوياته منذ 122 عاما».

المشكلات البيئية في منطقة الأمازون

وتابع: «وعلى الرغم من أن المشكلات البيئية في منطقة الأمازون ترتبط بمواسم الأمطار، فإن مشكلة الجفاف بهذا النهر قد تستمر لأسابيع مقبلة نظرا لتوقعات بانخفاض معدلات هطول الأمطار على المناطق الواقعة أعالي النهر وفقا لأبحاث هيئة الجيولوجيا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمازون القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف طبيعة حياة سكان أمريكا الجنوبية الأصليين.. لما كانوا يقسدون البط؟

تربية البط .. اكتشف علماء الآثار أدلة جديدة على وجود مدينة في بوليفيا، حيث كان السكان الأصليون في منطقة الأمازون يعتمدون بشكل كبير على الزراعة وتربية الحيوانات. 

وفي دراسة نُشرت في مجلة “طبيعة السلوك الإنساني” أمس الاثنين، سلط الباحثون الضوء على أسلوب حياة هذه المجتمعات قبل وصول الاستعمار الأوروبي.

في هذه الدراسة، قام فريق من جامعة ساو باولو في البرازيل بتحليل بقايا بشرية وحيوانية من بوليفيا يعود تاريخها إلى نحو 1300 عام، وأظهرت النتائج أن المجتمعات في الأمازون كانت تدير المحاصيل والحيوانات بشكل متقدم قبل الاستعمار، حيث اكتشف الباحثون أن الذرة كانت تشكل جزءًا أساسيًا من غذاء السكان المحليين، وكان البط المسكوفي يتم تربيته في المنطقة.

آثار 

 

ركزت الدراسة على تحليل 86 عظمة بشرية و68 عظمة حيوانية، بما في ذلك الثدييات والزواحف والطيور والأسماك، من موقع يانوس دي مووس، الذي كان يسكنه شعب كاساراب في بوليفيا. وأظهرت النتائج أن الذرة كانت المحصول الرئيسي بين عامي 700 و800 ميلادي، كما تبين أن البط المسكوفي تم تغذيته بالذرة، ما يشير إلى أن تربية الحيوانات في تلك الفترة كانت تتم وفقًا لإدارة دقيقة.

تشير هذه الاكتشافات إلى أن الزراعة في حوض الأمازون كانت أكثر تطورًا مما كان يُعتقد في السابق. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة على أن شعب كاساراب قد سعى إلى تنويع محاصيله وزيادة التبادل التجاري مع المجتمعات الأخرى، وهذه الدراسة تقدم رؤى جديدة حول كيفية تفاعل البشر مع البيئة في منطقة الأمازون قبل الاستعمار، وتساهم في إثراء فهمنا لتاريخ الشعوب الأصلية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024.. جهود وزارة البيئة فى مجال التغيرات المناخية 
  • صفقة بغداد بونجاح.. تطورات جديدة ومطالب مالية ضخمة تهدد انتقال اللاعب للأهلي
  • محاضرة حول دور الجيولوجيا في تطوير السياحة بمسندم
  • التغيرات المناخية وتأثيرها على زراعة الطماطم في مأرب… تحديات وفرص
  • دراسة تكشف طبيعة حياة سكان أمريكا الجنوبية الأصليين.. لما كانوا يقسدون البط؟
  • كارثة جديدة تهدد موسم برشلونة
  • تنفيذ حُكم حد الحرابة بجانِيين في منطقة جازان
  • قمح «هاتور» يبحث عن الذهب المنثور.. كيف تواجه السنابل الذهبية تأثير التغيرات المناخية؟
  • الفنان صبحي خليل يكشف تفاصيل أزمة قطع وصول المرافق لعقار سكنه
  • خبير في التغيرات المناخية يكشف عن مخاطر الجفاف المتزايد في العالم