الوجه البشع لبحيرة مارتشيكا ..فضاء سياحي بقرية أركمان يتحول إلى مكب للنفايات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تشهد بحيرة مارتشيكا على مستوى قرية أركمان انتشارا للنفايات و القاذورات على طول جنبات البحيرة.
و تحولت جنبات البحيرة إلى مكب للنفايات على مستوى جماعة قرية أركمان ، وملجئاً للمشردين لقضاء حاجتهم البيولوجية.
مشهد صادم يسائل حسب فعاليات محلية، المسؤولين عن المشروع الملكي الضخم الذي أحدث لتنمية الإقليم والحفاظ على البيئة و التنوع البيولوجي.
الفضاء الذي تحول اليوم إلى مكب للأزبال كان إلى وقت قريب وفق سكان محليون، مزارا لهواة السباحة ، لكنه اليوم يعاني من انتشار النفايات في كل مكان.
و تبلغ مساحة بحيرة مارتشيكا حوالي 120 كلم مربع، ويصل طولها إلى 25 كلم وعرضها يصل إلى 7 كلم وبعمق يتراوح ما بين نصف متر و 7 أمتار، وهي بحيرة ذات خصوصيات ايكولوجية استثنائية ومؤهلات طبيعية تجعل منها موقعا هاما وهائلا، لاسيما وأنها تعتبر من أهم وأكبر البحيرات في حوض المتوسط.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد تسعة أشهر.. روّدا فضاء على الأرض مقابل مكافأة لن تتخيلها!
رغم قضاء 286 يوم إضافي على متن محطة الفضاء الدولية، بسبب عطل في مركبتهما الفضائية، لم يحصل رائدا الفضاء التابعان لناسا، “سوني ويليامز وبوتش ويلمور” على أي بدل عمل إضافي أو أجر إضافي في العطلات، إذ تعاملت معهما الوكالة كأي موظف حكومي في رحلة عمل عادية”.
وبحسب المعلومات، “عاد “ويليامز ويلمور”، إلى الأرض يوم الثلاثاء، وقال المتحدث باسم وكالة الفضاء الأمريكية، جيمي راسل، “إن رواد الفضاء أثناء تواجدهم في المدار هم موظفون حكوميون رسميون في مهمة عمل، حيث يتم تغطية تكاليف تنقلهم وإقامتهم ووجباتهم، إضافة إلى حصولهم على بدل يومي للنفقات العرضية بقيمة 5 دولارات فقط يوميا”.
ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، “بذلك، حصل “ويليامز وويلمور”، بالإضافة إلى راتبهما السنوي الذي يبلغ نحو 152,258 دولارا، على مبلغ إجمالي يقارب 1,430 دولارا عن كامل فترة بقائهما في الفضاء”.
وبحسب الصحيفة، فإنه “ورغم عدم وضوح طبيعة النفقات العرضية التي قد يحتاجها رائد فضاء على ارتفاع 250 ميلا عن سطح الأرض، إلا أن الإرشادات الرسمية في الولايات المتحدة تشير إلى أن هذه البدلات تمنح عادة للإكراميات ورسوم الخدمات الفندقية، وهي أمور لا وجود لها في بيئة الفضاء”، لكن بالنسبة لـ “ويليامز”، لم يكن الأمر يمثل مشقة، إذ صرّحت في سبتمبر الماضي قائلة: “هذا مكاني المفضل، أحب التواجد في الفضاء، إنه ممتع حقًا!”.
ووفق الصحيفة، مع ذلك، فإن “هذا التعويض يبدو زهيدا مقارنة بالتحديات الجسدية التي يواجهها رواد الفضاء، مثل فقدان الكتلة العضلية والعظمية، ما يستدعي أحيانًا نقلهم على نقالات طبية فور عودتهم إلى الأرض”، “أما رائد الفضاء السابق، كلايتون أندرسون، الذي قضى 152 يومًا على متن محطة الفضاء الدولية عام 2007، فقد كان وضعه المالي أكثر صعوبة، إذ لم يتجاوز البدل اليومي الذي حصل عليه 1.20 دولار فقط، ليبلغ إجمالي ما تقاضاه 172 دولارًا عن مهمته كاملة”.