أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير صادر عن جامعة براون الأمريكية في الذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عن تقديم إدارة جو بايدن مساعدات عسكرية بقيمة 17.9 مليار دولار على الأقل إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023.

وأوضح التقرير أن الغالبية الكبرى من المساعدات الأمريكية تشكلت من قذائف مدفعية والقنابل الخارقة للتحصينات بوزن طن واحد والتي تستخدم في الغارات الجوية والصواريخ الموجهة.

وشملت المساعدات العسكرية منحة بقيمة 4 مليار دولار لأنظمة الدفاع الجوي كالقبة الاسرائيلية.

وأشار التقرير إلى عدم مشاركة إدارة بايدن كل تفاصيل المساعدات العسكرية المقدمة لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول مع الرأي العام على عكس المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا، مفيدا أن البيت الأبيض يعمل على إخفاء حجم هذه المساعدات ونوعها عبر المناورات التي يجريها موظفيه.

وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة أنفقت 4.86 مليار دولار على العمليات العسكرية بالشرق الأوسط منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وعلى رأسها الهجمات ضد الحوثيين باليمن.

وأكد التقرير أن إسرائيل هى أكثر الدول المتلقية للمساعدات العسكرية الأمريكية حتى يومنا هذا، مفيدا أن حجم المساعدات العسكرية المقدمة من واشنطن لإسرائيل منذ عام 1959 بلغ 251 مليار دولار.

هذا وتقدم الإدارات الأمريكية لجيوش العالم مساعدات عسكرية سنوية بشكل منتظم منذ عام 1999، إذ بلغت المساعدات العسكرية الأمريكية في عام 1999 نحو 2.7 مليار دولار وارتفع هذا الرقم في عام 2019 إلى 3.8 مليار دولار.

Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالسابع من أكتوبرالمساعدات الأمريكية لاسرائيل

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة السابع من أكتوبر المساعدات الأمريكية لاسرائيل المساعدات العسکریة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

في تطور جديد ومفاجئ ..إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية

وتتعاون المؤسسة مع الدول النامية، خصوصا الأفريقية، في مشاريع مثل تحسين إمدادات الكهرباء للشركات، وتحسين الطرق لتمكين المزارعين من إيصال منتجاتهم إلى الأسواق.

ويأتي هذا القرار في إطار تحركات غير مسبوقة من إدارة ترامب، التي تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفدرالية وتقليل الإنفاق على المساعدات الخارجية.

ويأتي هذا القرار في سياق الجهود المستمرة للحكومة الأميركية لخفض ميزانية المساعدات الخارجية، إذ أعلنت "مؤسسة التحدي الألفية" إيقاف جميع برامجها في مختلف أنحاء العالم، مع تقديم خيارات للموظفين تشمل التقاعد المبكر أو الاستقالة.

هذا القرار سيؤثر على أكثر من 320 موظفا في الوكالة، التي كانت تدير منحا بقيمة 5.4 مليارات دولار لصالح الدول النامية في مجالات التنمية الاقتصادية والبنية التحتية.

وقد عبّر بعض الموظفين عن استيائهم من هذا القرار، مشيرين إلى أن الوكالة كانت دائما نموذجا لوكالة حكومية فعّالة وشفافة، حيث حصلت على تقييمات إيجابية في تقارير الشفافية الدولية.

 وقال أحد الموظفين في تصريح لوكالة "بوليتكو" إنه "رغم أننا كنا دائما نتمتع بتقارير تدقيق نظيفة، فإن قرار الإغلاق لا يعكس فسادا أو إسرافا في الوكالة، بل يعود إلى أن المساعدات الخارجية ليست من أولويات الإدارة الحالية".

دور إيلون ماسك في الإغلاق جاء قرار إغلاق "مؤسسة التحدي الألفية" ضمن إطار الأهداف الأوسع لإيلون ماسك في دوره مستشارا للرئيس ترامب، عبر إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي تشتهر بتقديم توصيات لتقليص دور الحكومة الفدرالية.

ويرى ماسك، الذي يعد من أبرز مؤيدي تقليص الإنفاق الحكومي، أن العديد من الأموال التي تُنفق على المساعدات الخارجية تُستَثمر بشكل غير فعال.

ووفقا للمصادر، يعتقد ماسك أن إعادة توجيه هذه الأموال نحو المشاريع المحلية ستعزز الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر وتخلق مزيدا من فرص العمل داخل البلاد.

مستقبل التعاون الدولي رغم أن قرار الإغلاق يثير جدلا كبيرا، إذ عبر بعض الموظفين عن استيائهم من القرار، فإن إدارة ترامب ترى في هذه الخطوة جزءا من سياستها الأوسع لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، مع التركيز على مشاريع تساهم في تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية أميركية، من وجهة نظرها.

وفي المقابل، يرى منتقدو القرار أن إغلاق الوكالة سيؤثر سلبا على سمعة أميركا على المستوى الدولي، حيث كانت الوكالة تمثل أحد أوجه السياسة الأميركية التي تسعى لتحسين العلاقات مع الدول النامية عبر مشاريع مشتركة توفر فرصا اقتصادية وتنموية مستدامة، مما يعزز صورة أميركا بوصفها شريكا موثوقا به في التنمية العالمية.

وبهذه الخطوة، تسعى الإدارة الحالية إلى إعادة توزيع الأولويات داخل الحكومة الفدرالية، مع التركيز على تحسين القطاعات الداخلية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي الأميركي وتوفير فرص العمل المحلية.

ومع ذلك، يظل المستقبل غامضا بالنسبة للعلاقات الدولية، ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستؤثر هذه القرارات على سمعة أميركا في الساحة العالمية

مقالات مشابهة

  • هيئة البث: إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة
  • كان : إسرائيل أقرب لتوسيع العملية العسكرية في غزة من التوصل لاتفاق
  • المساعدات .. طُعم لدس السم في العسل
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»:: مصر خدعت إسرائيل وأمريكا خلال حرب أكتوبر
  • السفيرة الأمريكية: اتفاقية التجارة الحرة مع عُمان "أصل استراتيجي".. وأمريكا ثاني أكبر مستثمر بـ16 مليار دولار
  • حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار
  • لازاريني يدين حظر إسرائيل للمساعدات عن غزة ويصفها بـمجاعة من صنع الإنسان
  • ترامب يستعد لصفقة أسلحة مع السعودية بقيمة 100 مليار دولار
  • إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية
  • في تطور جديد ومفاجئ ..إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية