مقتل وإصابة الآلاف.. آخر تطورات الحرب الإسرائيلية في لبنان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم الاثنين، “مقتل ثاني جندي له في اشتباك على الحدود اللبنانية”، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية تسجيل آلاف القتلى منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي، في موقعه على الإنترنت، “إن الجندي القتيل هو الرقيب احتياط “أفيف ماجن”، ويبلغ من العمر 43 عاما”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق اليوم “مقتل جندي وإصابة اثنين في اشتباك على الحدود اللبنانية، وبمقتل هذين الجنديين، يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 729 ممن سمح بنشر أسمائهم.
بالمقابل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الاثنين، “مقتل 10 من رجال الإطفاء، على الأقل، في ضربة إسرائيلية على مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل”.
فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، “ارتفاع عدد القتلى والإصابات جراء الحرب الإسرائيلية المستمر منذ 23 سبتمبر الماضي، إلى 2083 قتيلا و9869 مصابا، بينهم 1212 قتيلا و3427 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح.
هذا ووجه الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تحذيرا عاجلا بالإخلاء إلى جميع السكان المتواجدين في 26 قرية جنوب لبنان.
إلى ذلك، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، “إن واشنطن لا تفعل شيئا لتنفيذ النداء المشترك الأمريكي الفرنسي الأوروبي العربي، والذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما”.
وفي حديث لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية، قال بري: “ملتزمون بهذا النداء بغية التوصل إلى اتفاق نهائي لتطبيق القرار 1701″، مشيرا إلى أن “هذا البيان الدولي يشكل الأساس الصالح لإنهاء العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان”.
وذكر أن “باريس ولندن تتمسكان بهذا البيان- النداء، “أما واشنطن فهي معه شكليا، لكنها في الجوهر لا تفعل شيئا لتنفيذه ولا تضغط جديا على الكيان الإسرائيلي للتقيد به ووقف عدوانه”، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يبدو أنه هو الذي يضغط على الولايات المتحدة وليس العكس، مستغلا فرصة الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الديمقراطيون والجمهوريون على إرضاء إسرائيل، وممسكا الإدارة الأمريكية من خوانيقها”.
وأكد أنه “ليس أمامنا من خيار سوى العمل على مسارين معا: مواصلة المقاومة لمنع العدو من احتلال أرضنا، ومتابعة المسعى الدبلوماسي لوضع الخطة الدولية التي وافقنا عليها موضع التنفيذ”، مبينا أن قضية النازحين تشكل همه الأكبر في هذه المرحلة.
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، “رفض بلاده الكامل المساس بالسيادة اللبنانية والضرورة الملحة لتحقيق وقف إطلاق النار ووقف التصعيد من جانب إسرائيل”.
وفي اتصال هاتفي أجراه الوزير عبد العاطي اليوم مع ديفيد لامي وزير خارجية المملكة المتحدة، قال المتحدث في بيان صحفي: إن الاتصال “تناول التطورات المتسارعة والخطيرة في لبنان، حيث شدد الوزير عبد العاطي على خطورة التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان”.
وشدد الوزير المصري على “أهمية تمكين الجيش اللبناني ضمانا لاستقرار لبنان في ظل المرحلة الحرجة الراهنة”، مؤكدا “على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره من جانب كافة الأطراف”.
آخر تحديث: 7 أكتوبر 2024 - 15:20المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حزب الله وإسرائيل لبنان واسرائيل مصر ولبنان نبيه بري الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غزة تحت القصف.. تصعيد إسرائيلي يوقع عشرات القتلى ويخلّف دماراً شاملاً
أكدت مصادر محلية فلسطينية، “استمرار الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل 82 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، واستهدفت الغارات مناطق مختلفة، مخلفةً دمارًا واسعًا في منازل المدنيين والبنية التحتية”.
في شمال القطاع، “قُتل 35 شخصًا جراء قصف مركز للشرطة ومنزل يأوي نازحين بمنطقة جباليا البلد، بينما شهدت مدينة غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 28، بينهم أطفال ونساء، نتيجة استهداف منازل وأبراج سكنية”.
وفي جنوب القطاع، “تكبد خسائر مادية وبشرية كبيرة مع مقتل 12 شخصًا، بينما سقط 7 قتلى في وسط القطاع بسبب غارات على خيام للنازحين ومناطق سكنية”.
تزامنت هذه الأحداث مع “إلغاء التنسيق لدخول الطواقم الطبية إلى مدينة رفح للمرة الرابعة، مما زاد من معاناة المدنيين، خصوصًا المرضى الذين يعانون ظروفًا صحية حرجة”.
تقرير أممي يكشف كارثة إنسانية في غزة
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) “تفاقم أزمة الجوع واليأس في قطاع غزة، مع توقعات بنفاد ثلثي الإمدادات الطبية الأساسية خلال أقل من شهرين. وأشار التقرير إلى نفاد كميات كبيرة من المعدات والأدوية، بينما تنتظر 3 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية السماح بالدخول إلى القطاع”.
وذكر موقع الوكالة أنه “منذ انهيار وقف إطلاق النار، يشهد القطاع تصعيدًا غير مسبوق في الهجوم الإسرائيلي، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات، وتدمير واسع للبنية التحتية، وزيادة أعداد النازحين قسرًا. الحصار المفروض منذ 2 مارس الماضي تسبب في توقف تام لإدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، حيث نفد مخزون الأونروا من الطحين ولم يتبق سوى 250 طردًا غذائيًا”.
بدوره، حذر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، “من تحول غزة إلى “أرض يأس”، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار”.
كما أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) “إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية، مع نزوح نحو 420 ألف شخص منذ منتصف مارس، ليصل إجمالي النازحين إلى 1.9 مليون شخص، يمثلون 90% من سكان القطاع”.
وحذرت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من انهيار كامل في المنظومة الإنسانية داخل غزة، مطالبة بفتح المعابر وتدفق المساعدات فورًا.
وفي سياق متصل، هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، “بشن عملية عسكرية موسعة في قطاع غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس”.
جاء ذلك خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح، حيث أكد “أن الأنشطة العسكرية قد تصبح أكثر كثافة وخطورة لتحقيق نتائج حاسمة”، وأشار إلى أن “حركة حماس “مخطئة في تقدير قدراتنا ونوايانا”، مضيفًا “أن إسرائيل مستعدة لتوسيع عملياتها بشكل كبير”.
بدوره، كرر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التهديدات، مشيرًا إلى “أن استمرار احتجاز الرهائن سيؤدي إلى تصعيد الضربات الإسرائيلية، مع احتمال احتلال أجزاء من غزة بشكل دائم”.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير “بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية فرضت حزامًا نارياً في شمال غزة بعد تعرض قوة تابعة للجيش لكمين”.
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي “مقتل سائق دبابة وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة خلال المعارك في قطاع غزة يوم الخميس”، “ووقع الحادث أثناء اشتباكات شمال القطاع، حيث تعرضت القوة الإسرائيلية لكمين من المقاومة الفلسطينية”، وفقًا للتقارير.
وأشار الجيش الإسرائيلي “إلى أن سائق الدبابة كان من الكتيبة 79 التابعة للواء “ماحاتز”، بينما أصيب ضابط وجندي آخر بجروح خطيرة في نفس الاشتباك”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، “خلّفت الحرب على غزة أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود”.