من لبنان.. الصفدي يطالب بإنهاء العدوان الإسرائيلي والأردن لن يكون ساحة حرب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شدد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الاثنين، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، مشيرا إلى أن بلاده "لن تكون ساحة حرب لأحد، ولن تسمح لأي كان باختراق أجوائها".
وقال الصفدي في مؤتمر صحفي من العاصمة اللبنانية بيروت عقب لقائه رئيس الوزراء نجيب ميقاتي: "أقوم بهذه الزيارة إلى لبنان كرسالة تضامن مطلق مع لبنان الشقيق في مواجهة العدوان الإسرائيلي وتأكيد موقف الأردن التاريخي والدائم في دعم لبنان وأمنه وسيادته وسلامة مواطنيه بشكل كامل".
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi، في مؤتمر صحافي عقب لقائه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم:
- أقوم بهذه الزيارة إلى لبنان بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله كرسالة تضامن مطلق مع لبنان الشقيق في مواجهة… pic.twitter.com/PDfoUko6Ix — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) October 7, 2024
وأضاف أن بلاده "تدعم جهود لبنان في تفعيل مؤسساته الوطنية وقراره الوطني وتمكين هذه المؤسسات بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية الذي سيشكل خطوة مهمة في تقوية وضع لبنان على المستوى الدولي".
وشدد وزير الخارجية الأردني، على أن "هذا العدوان يجب أن ينتهي فورا ويجب لجم العدوانية الإسرائيلية ويجب تطبيق القانون الدولي بشكل كامل على إسرائيل"، مشيرا إلى "قرار في مجلس الأمن قادر على أن يحقق الأمن والاستقرار وهو القرار 1701 ونحن ندعم تطبيقه بالكامل أيضا".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
وبحسب وحدة إدارة الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية، فإن حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى ألفين و11 شهيدا، و9 آلاف و535 جريحا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.
وفي سياق منفصل، شدد الصفدي على أن الأردن "لن يكون ساحة حرب لأحد، ولن يسمح لأي كان باختراق أجواء المملكة الأردنية الهاشمية وسيادتها وتهديد أمن مواطنيها".
وأكد خلال المؤتمر الصحفي، على أن "حماية مواطنينا وحماية الأردن هي أولوية بالنسبة لنا، وأبلغنا هذه الرسالة واضحة إلى إيران وإسرائيل".
وكانت وسائل إعلام عبرية رددت مزاعم حول نية الأردن السماح لطائرات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام أجوائه لضرب إيران، خلال تنفيذ "تل أبيب" ردها الانتقامي على الهجوم الصاروخي الأخير، الذي شنته طهران الثلاثاء الماضي.
وشدد الصفدي، على أن "إسرائيل، لن تحقق أمنها من خلال هذه العدوانية التي رأيناها تتبدى بوحشية غير مسبوقة في غزة والآن في لبنان وفي الضفة الغربية أيضا"، موضحا أن "السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة هو تلبية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".
وأشار إلى أن "الموقف الإسرائيلي متعنت وهو يعتمد الحرب والعدوان كوسيلة لتحقيق مآربه، حمايةً لمصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تحدى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية، وحتى مواقف الدول الحليفة لإسرائيل"، بحسب تعبيره.
ومنذ عام كامل، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أيمن الصفدي لبنان الاحتلال الاردن لبنان الاحتلال أيمن الصفدي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدوان الإسرائیلی على أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
سرايا - قال رئيس الوزراء جعفر حسان، الثلاثاء، إن الحرب التي تشنّها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية، وكل المجتمع الدولي يجب أن يكون معنياً بوقف هذا التوحش الذي طال الأطفال والنساء والعزل، واليوم يتمثل في التجويع لغايات التهجير، وطرد الشعب الثابت على أرضه.
وأكد رئيس الوزراء مجدداً على ثوابت الأردن القوية والراسخة تجاه القضيَّة الفلسطينية، التي يعبر عنها جلالة الملك دائماً بكل وضوح في "لاءات الأردن الثلاثة"؛ (لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل).
وأشار إلى أن الجهود التي يقودها جلالة الملك مكرسة من أجل دعم وتثبيت صمود الأشقاء الفلسطينيين على ترابهم الوطني، وهذا هو الضمان الوحيد لاستعادة حقوقهم الكاملة وفي مقدِّمتها حقَّهم في إقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعلى أساس حل الدَّولتين.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم في محافظة مأدبا؛ وهي السادسة التي يعقدها في المحافظات.
إقرأ أيضاً : بعد عودة القتال .. نتنياهو يوجه تعليمات "صارمة" لوزرائهإقرأ أيضاً : الاحتلال يغلق معبر رفح ويمنع سفر المرضى من قطاع غزةإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال على غزة إلى 322 شهيدا
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1329
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 11:48 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...