مسقط- الرؤية

احتفلت المُتحدة للأوراق المالية- إحدى شركات الخدمات المالية الرائدة في السلطنة في مجال الوساطة وإدارة الأصول وتمويل الشركات والاستشارات- بالذكرى السنوية الثلاثين لتأسيسها.

ولقد حصدت الشركة العديد من الجوائز نظرا لتاريخها الحافل بالتميز، إذ توجت بجائزة "شركة الاستثمار للعام" في حفل توزيع جوائز عالم الاقتصاد 2024، مما يؤكد التزامها بالابتكار في قطاع الخدمات المالية، وجائزة "الشركة الرائدة في الثورة الرقمية في مجال الأوراق المالية والبحوث والوساطة في عُمان" ضمن حفل توزيع جوائز OER DX الأخير، وجائزة "الشركة الرائدة في استراتيجية الاستثمار وخدمات الوساطة" في قمة العصر الجديد للصيرفة، كما أنه على الصعيد الإقليمي حصدت الشركة جائزة "أفضل وسيط أسهم في عُمان" من قبل اتحاد أسواق المال العربية في قطر هذا العام.

واحتفالاً بمرور ثلاثة عقود على تأسيس الشركة ، قال مصطفى أحمد سلمان المؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمتحدة للأوراق المالية: "إن احتفالنا بالذكرى الثلاثين لتأسيس الشركة ليس فقط فرصة لتأمل مسيرتنا فحسب بل أيضًا للتطلع إلى مستقبل من الابتكار والريادة المستمرة، وتأتي هذه الجوائز بمثابة شهادة على تفانينا في تقديم خدمة متميزة وحلول متطورة لعملائنا ومع مواكبة رؤية عُمان 2040، ونحن ملتزمون بأداء دور فعال في تعزيز الأهداف الاقتصادية للبلاد وتعزيز النمو المستدام وترسيخ مكانة السلطنة كمركز مالي في المنطقة".

وأوضح حسن علي جواد العضو المنتدب: "مع دخولنا هذه المرحلة الجديدة، سنظل ملتزمين كما عهدنا دائمًا بمساعدة عملائنا على تحقيق النجاح وسنواصل تركيزنا على الدمج بين رؤية السوق المحلية والخبرة العالمية في دفعنا إلى الأمام، لنضمن بقاءنا في طليعة قطاع الخدمات المالية في سلطنة عُمان، ومن خلال تبني التحول الرقمي نحن في أتم الاستعداد للمساهمة في النمو الاقتصادي للسلطنة وتنويع مصادر الدخل وتقديم حلول مبتكرة تمكّن عملاءنا من التعامل مع الأسواق العالمية المتطورة بكل ثقة".

وتتمتع المتحدة للأوراق المالية بسجل حافل في التفوق على معايير الصناعة ولا تزال المتحدة للأوراق المالية واحدة من أفضل وسطاء الأسهم في سوق مسقط للأوراق المالية، وكانت أول من قدم منصة تداول عبر الإنترنت في السلطنة، وقد أصبحت هذه المنصة منذ ذلك الحين الأكثر استخدامًا في السلطنة مما عزز دور المتحدة للأوراق المالية كشركة رائدة في السوق في مجال الخدمات المالية الرقمية.

وتقدم المتحدة للأوراق المالية مجموعة من الحلول المصممة خصيصا لتلبية احتياجات قاعدة عملائها المتنوعة بدءا من إدارة المحافظ وحتى تمويل الشركات.

ومع احتفالها بمرور 30 عامًا من النجاح تلتزم الشركة بتقديم الاستشارات المتخصصة والحلول المبتكرة والتنفيذ الاستثنائي للخدمات لضمان حصول عملائها على فرص شاملة للوصول إلى أسواق رأس المال العمانية والخليجية والدولية بما في ذلك الولايات المتحدة.

ومع حصولها على أكثر من 100 جائزة محلية وإقليمية ودولية حتى الآن فإن تركيز المتحدة للأوراق المالية المستمر على التميز يضمن ازدهار إرثها في المستقبل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رسائل السلام والهيدروجين الأخضر

هلال بن عبدالله العبري

تشهد سلطنة عُمان في الآونة الأخيرة نهضة متكاملة الأبعاد، تضعها على مشارف مكانة عالمية متميزة، ليس فقط في مجال الطاقة النظيفة، بل في ميادين السياسة والدبلوماسية أيضًا. فمن جهة، باتت السلطنة قاب قوسين أو أدنى من أن تتصدر قائمة الدول المصدِّرة للهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط، بل وعلى رأس قائمة الدول على مستوى العالم، لما تمتلكه من إمكانيات طبيعية واستراتيجية تؤهلها لأن تكون لاعبًا رئيسيًا في مستقبل الطاقة المستدامة.

الهيدروجين الأخضر، هذا الوقود النظيف الذي يُنتَج عبر استخدام مصادر متجددة للطاقة، يمثل بارقة أمل للعالم في سعيه نحو تقليل الانبعاثات الكربونية ومواجهة التغير المناخي. وقد خطت سلطنة عُمان خطوات واثقة في هذا المجال، عبر مشاريع طموحة تستقطب الاستثمارات الدولية وتؤكد التزامها العميق بقضايا البيئة والتنمية المستدامة.

وفي موازاة هذا التقدم التقني والاقتصادي، تلعب عُمان دورًا لا يقل أهمية في الساحة السياسية الإقليمية والدولية، حيث تُعرف بدبلوماسيتها الهادئة ومبادراتها الفاعلة لنزع فتيل الأزمات. فقد كرّست السلطنة مكانتها كوسيط موثوق يسعى إلى مدّ جسور الحوار بين الفرقاء، ويعمل على تثبيت أسس السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.

إن الجمع بين الريادة في الطاقة النظيفة والنهج الدبلوماسي المتزن، يرسل من عُمان إلى العالم رسائل متعددة: رسائل سلام، ورسائل أمل، ورسائل تؤكد أن التنمية الحقيقية هي التي تجمع بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التوازن السياسي. وهكذا، تكتب السلطنة فصولًا جديدة في سجل نهضةٍ متجددة، وهي تمضي بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة.

وحين نتأمل في التوجهات الاستراتيجية التي تتبناها سلطنة عُمان، سواء في سعيها نحو تصدير الهيدروجين الأخضر كمصدرٍ نظيف ومستدام للطاقة، أو في جهودها الحثيثة لإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة، يتجلى أمامنا خيط ناظم يجمع بين هذه المساعي المتنوعة، ألا وهو الإنسان.

فالرؤية العُمانية، بوعيها العميق ومسؤوليتها الأخلاقية، تنطلق من إدراكٍ بأن أمن الإنسان وسلامته، وحقه في العيش في بيئة نقية ومستقبل آمن، هو جوهر كل مشروع تنموي أو تحرك دبلوماسي. وهي بذلك تسعى إلى بناء عالمٍ يتصالح فيه الإنسان مع بيئته، وتزول فيه أسباب الصراع، لتسود روح التعاون والتكامل.

وفي مبادراتها البيئية، تضع السلطنة بصمتها في خريطة الطاقة النظيفة العالمية، لتؤكد أن حماية الكوكب مسؤولية جماعية تتطلب رغبة في التغيير واستشراف المستقبل. وفي مساعيها السياسية، تثبت أن الحوار هو السبيل الأجدر لحل النزاعات، وأن السلام ليس خيارًا هامشيًا، بل ركيزة للتنمية المستدامة.

هكذا تتكامل الأدوار وتتعاضد الجهود، في سبيل إنسانٍ يعيش بكرامة، على أرضٍ تحفظ حق الأجيال القادمة، تحت سماء يسودها السلام.

مقالات مشابهة

  • كلية التجارة بكفر الشيخ وأسطول للأوراق المالية يبحثان إطلاق مبادرة مجانية لنشر الثقافة المالية
  • بريطانيا ترفع القيود عن الخدمات المالية وإنتاج الطاقة في سوريا
  • خلال لقائه بوزير الداخلية.. مسئول بالأمم المتحدة يشيد بدور الشرطة المصرية المحوري
  • الأمم المتحدة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية
  • «تنظيم الخدمات المالية» في أبوظبي العالمي تنشر خطة عملها 2025-2026
  • هيئة الخدمات المالية تنظم برنامجا تدريبيا حول إدارة نظام الجودة
  • رسائل السلام والهيدروجين الأخضر
  • «أبوظبي للأوراق المالية» يوقّع اتفاقية لانضمام «سوق العراق» إلى منصة «تبادل»
  • جيش الشعب.. القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء
  • سوق العراق ينضم لمنصة تبادل بالتعاون مع سوق أبوظبي للأوراق المالية