تتويج فريق بنك مسقط بكأس بطولة "جمعية المصارف" لكرة القدم
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
توّج فريق بنك مسقط بالمركز الأول وبكأس بطولة جمعية المصارف العُمانية لكرة القدم لعام 2024، بعد الفوز المُثير الذي حققة الفريق في المباراة النهائية على فريق البنك الوطني العماني وبثلاثة أهداف دون مُقابل، وذلك على ملعب نادي الأمل بمرتفعات غلا.
وبعد انتهاء المباراة النهائية قام سعادة طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني وراعي الحفل الختامي للبطولة، بتسليم كأس البطولة والميداليات الذهبية للاعبي فريق بنك مسقط، وسط حضور جماهيري وعدد من مسؤولي البنوك وأعضاء جمعية المصارف العمانية .
وكانت بطولة جمعية المصارف العمانية والتي يتم تنظيمها سنويا قد انطلقت هذا العام في الثاني من سبتمبر، وبمشاركة 10 فرق تمثل المصارف المحلية بالإضافة إلى البنك المركزي العماني، حيث تم تقسيم الفرق على مجموعتين كل مجموعة ضمت 5 فرق، وقد بدأ فريق بنك مسقط مشوار البطولة بالتعادل مع فريق البنك المركزي العماني، بعد ذلك فاز على فريق بنك العز الإسلامي بنتيجة ثلاثة/صفر، ثم تعادل في المباراة التي بعدها مع بنك ظفار، وأخيرا فاز على بنك الإسكان العماني بنتيجة واحد/صفر.
وقد تأهل فريق بنك مسقط للربع النهائي حيث لعب ضد فريق بنك صحار الدولي وتغلب عليه بنتيجة واحد/صفر، بعد ذلك واجه فريق بنك نزوى في النصف النهائي ليحقق الإنتصار بضربات الجزاء وبنتيجة ثلاثة/واحد، أما في المباراة النهائية فقد واجه فريق البنك الوطني العماني وفاز عليه بنتيجة ثلاثة/صفر، وبذلك حصل على المركز الأول وفاز بكأس البطولة لهذا العام .
يشار إلى أن جمعية المصارف العُمانية هي جمعية مهنية غير ربحية تم إنشاؤها لتمثيل القطاع المصرفي، وتعزيز الأنشطة المصرفية، والتنسيق مع الجهات التنظيمية بشأن السياسات والإستراتيجيّات المصرفية، ودعم التميز المصرفي في السلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تجربة مجنونة.. فريق نرويجي يستعين بمدرب ذكاء اصطناعي
حاول فريق هاماركاميراتيني الملقب بـ"هامكام" الذي يحتل حاليا المركز الـ15 في دوري الدرجة الأولى النرويجي لكرة القدم، إجراء تجربة مجنونة على حد وصف الصحافة المحلية.
فخلال مباراة ودية، استبدل بمدرب الفريق الرديف لهامكام مدربا آخر يعمل بالذكاء الاصطناعي واختار الحاسوب اللعب بطريقة 4-5-1، وهو رسم تكتيكي أتى بثماره لصالح هامكام، الذي سرعان ما تقدم بهدف عن طريق ركلة جزاء.
لكن مع مرور الوقت، انهارت الأمور بسرعة مع استخدام الذكاء الاصطناعي لتكتيكات مشكوك فيها إذ أمر اللاعبين بمطاردة جماعية للكرة مما أدى إلى تعادل سريع للخصم.
ثم فرض المدرب الافتراضي على فريقه تشكيلة 1-0-9، وأمر حارس المرمى بتنفيذ رميات التماس بحجة أنه صاحب أكبر يدين بين لاعبي الفريق.
وفي النهاية خسر الذكاء الاصطناعي 1-6، لكن النادي النرويجي اعتبرها مجرد تجربة من راعي الفريق Eidsiva، وهي شركة للتكنولوجيا والطاقة والتي استخدمت أفضل ما لديها من تكنولوجيا لإنشاء هذا المدرب الافتراضي.
وقال مارتن هوف بيدرسون، كبير مستشاري الاتصالات في Eidsiva: "كان من المثير للاهتمام والمطمئن أن يتم تأكيد فرضيتنا: "يُظهر هذا المشروع أن التكنولوجيا بمفردها لا تكفي، خاصة في مثل هذا الدور الذي يركز على الإنسان. يجب أن يعود المدير البشري إلى المسؤولية الآن، وهذا صحيح".
إعلانمن جانبه، يقول مهران أنصاري، المدير العام لهامكام: "تتحرك كرة القدم والتكنولوجيا بسرعة -وتركز العديد من الفرق على مجموعات البيانات. لقد ذهلنا بمدى سرعة اللاعبين في استيعاب الفكرة- حتى لو تصاعدت الأمور قليلا أثناء المباراة..".
لقد بدأ الذكاء الاصطناعي في الهيمنة على الوظائف البشرية ومجالات كثيرة ولكن عندما يتعلق الأمر بكرة القدم، فإنه يثبت شيئا واحدا فقط، هي أن اللعبة الجميلة لا تزال بحاجة إلى تلك اللمسة الإنسانية.