عدن الغد:
2024-12-22@18:11:15 GMT

ترحيب خليجي وعربي باكتمال تفريغ خزان «صافر»

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

ترحيب خليجي وعربي باكتمال تفريغ خزان «صافر»

(عدن الغد)متابعات:

رحبت دول خليجية وعربية بإعلان الأمم المتحدة اكتمال سحب 1.14 مليون برميل نفط خام من الخزان العائم «صافر» قبالة ساحل اليمن.

وثمّنت السعودية، في بيان لوزارة خارجيتها، جهود أنطونيو غوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، وفريق عمله الذين عملوا على تسخير جميع الجهود لإنهاء مشكلة الخزان العائم «صافر»، معربة عن تقديرها للدعم المالي السخي من الدول المانحة على ما قدمته من منح مالية بحملة التبرعات لإنهاء تهديد الخزان العائم «صافر».

وكانت السعودية من أولى الدول المانحة بتقديم منح مالية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك ضمن جهودها مع المجتمع الدولي لحل مشكلة الخزان العائم «صافر».

وأشادت «الخارجية» السعودية بالدعم المقدم من قيادة «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، لتسهيل عملية الخطة التشغيلية حتى الانتهاء من تفريغ الخزان العائم «صافر» بنجاح واقتدار.

كما رحبت الكويت وقطر وسلطنة عمان باكتمال خطة تفريغ خزان «صافر»، وجددت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، إشادتها بالجهود المبذولة للأمين العام للأمم المتحدة وكل الدول لما قاموا به من جهود أسهمت في الإسراع في إنجاز هذه المهمة الحيوية التي حالت دون وقوع كارثة بيئية.

وأعربت «الخارجية» القطرية، في بيان، السبت، عن تقدير قطر لجهود الأمم المتحدة، والشركاء الدوليين في معالجة واحدة من أكثر القضايا البيئية الملحة بمنع تسرب النفط من الخزان في مياه البحر الأحمر، مؤكدة استعدادها الكامل لمساندة كل الجهود الدولية الرامية لبناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة للجميع.

وأشادت سلطنة عُمان، في بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة الأنباء العمانية، السبت، بجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وتعاون الأطراف اليمنية لتجنب حدوث كارثة بيئية.

وثمّنت وزارة الخارجية الأردنية جهود الأمم المتحدة والدول المانحة في حشد الدعم المالي اللازم لإنجاز هذه العملية، التي جنبت البحر الأحمر كارثة بيئية، والدعم الذي قدمته السلطات اليمنية لتسهيل إنجازها.

وقال جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن «نجاح خطة التفريغ يدل على تكاتف المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة البحرية، وحرصها على عدم حدوث كارثة بيئية في المنطقة»، مشيداً بجهود فريق عمل الأمم المتحدة بقيادة غوتيريش والدول المانحة لتمويل الدعم المالي اللازم لحل مشكلة الخزان العائم «صافر»، كما ثمّن الدور الكبير لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن على جهودهم بتقديم الدعم اللازم طوال عملية تفريغ النفط الخام من الناقلة.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الخزان العائم کارثة بیئیة

إقرأ أيضاً:

ترحيب عربي بقرار أممي يدعو العدل الدولية لبحث قضية أونروا

رحبت دول عربية، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يدعو محكمة العدل الدولية إلى إصدار فتوى قانونية بشأن حظر إسرائيل لأنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

جاء ذلك في بيانات صادرة الجمعة، عن قطر والسعودية والإمارات، وجامعة الدول العربية.

ورحبت وزارة الخارجية القطرية بالقرار، مشيرة إلى أن "اعتماده بغالبية 137 صوتا، يعكس رفضا دوليا واسعا لقرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحظر أنشطة الأونروا".

وحذرت قطر من أن تعطيل أنشطة أونروا سيؤدي إلى "نتائج إنسانية وسياسية خطيرة، لا سيما حرمان ملايين الفلسطينيين من الخدمات الضرورية في غزة والضفة الغربية والدول المجاورة، فضلا عن تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة".

كما رحبت المملكة العربية السعودية في بيان لوزارة الخارجية بالقرار، معتبرة أنه يعكس إجماعا دوليا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وثمنت الرياض المواقف الإيجابية للدول التي دعمت القرار.

كذلك أعربت الإمارات عن تأييدها للقرار الأممي، وفق بيان لبعثتها لدى الأمم المتحدة.

وأكد البيان أن الإمارات شاركت في رعاية القرار وصوّتت لصالحه، مشددة على أهمية الامتثال للقانون الدولي في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

إعلان

من جهته، أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالتصويت الذي وصفه بـ"الكبير" لصالح القرار، معتبرا أنه يعكس رأيا عاما دوليا رافضا لمحاولات إسرائيل "إنهاء دور الأونروا".

وقال أبو الغيط إن "القرار يعكس على نحو خاص القلق الشديد من انهيار عمليات الاستجابة الإنسانية في غزة بصورة كلية في حال إنهاء دور الأونروا في القطاع كما ترغب إسرائيل".

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت -الخميس- قرارا بشأن أونروا يؤكد "الدعم الكامل لولاية الوكالة في جميع ميادين عملها، أي الأردن وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة".

وشجب قرار الجمعية العامة، التشريع الذي اعتمده الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024 بالحظر، ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى "التقيد بالتزاماتها الدولية واحترام امتيازات وحصانات الوكالة".

وتزعم إسرائيل أن موظفين من أونروا يدعمون حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو ما نفته الوكالة التي أكدت الأمم المتحدة التزامها الحياد.

يُذكر أن تنفيذ التشريع الإسرائيلي سيعني توقف عمل أونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يعني مزيدا من التعميق لعملية تجويع الفلسطينيين وتدهور أوضاعهم المأساوية الراهنة.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت أطفالا ومسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.​

إعلان

مقالات مشابهة

  • فيضان النيل الأبيض يهدد حياة السكان وخزان جبل أولياء في خطر
  • تحذير فلسطيني من كارثة بيئية في ظل استمرار العدوان على القطاع
  • بلدية غزة تُحذّر من كارثة بيئية وشيكة
  • بلدية غزة تحذر من كارثة بيئية نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة للقيام بواجبها تجاه العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء
  • وزير الخارجية :الاستهداف الصهيوني للمنشأت المدنية انتهاكاً للقانون الدولي
  • ترحيب عربي بقرار أممي يدعو العدل الدولية لبحث قضية أونروا
  • الخارجية الفلسطينية تطالب الأمم المتحدة تفعيل نظام الحماية الدولية.. بعد حرق مسجد"مردا "
  • «الخارجية»: مصر تتحرك في الأمم المتحدة لإلزام إسرائيل بإدخال المساعدات إلى غزة