وكالة الإقتصاد نيوز:
2024-10-07@15:16:12 GMT

الدولار قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

الدولار قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع

الاقتصاد نيوز - متابعة

ظل الدولار اليوم الاثنين بالقرب من أعلى مستوى في سبعة أسابيع الذي سجله يوم الجمعة على خلفية بيانات الوظائف الأميركية القوية وتصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

وصعد الدولار بعدما أظهر تقرير وظائف في الولايات المتحدة أكبر قفزة في الوظائف في ستة أشهر خلال أيلول وانخفاض معدل البطالة وزيادة الأجور بقوة، وهو ما يشير إلى متانة الاقتصاد الأميركي ويجبر الأسواق على تقليص توقعاتها بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل عملات رئيسية أخرى، 0.05 بالمئة إلى 102.60. وكان المؤشر قد ارتفع يوم الجمعة إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 102.69 مسجلا مكاسب أسبوعية تجاوزت اثنين بالمئة وكانت الأكبر منذ عامين.

وفي الشرق الأوسط، تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة وأهداف لحزب الله في لبنان بالتزامن مع الذكرى الأولى لهجمات السابع من أكتوبر التي أشعلت فتيل الحرب. كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن كل الخيارات مفتوحة للرد على إيران.

واستقر اليورو عند 1.0970 دولار، منخفضا 0.06 بالمئة.

وانخفض الين قليلا إلى 149.10 للدولار، وهو أضعف مستوى للعملة اليابانية منذ 16 أغسطس، قبل أن يقلص خسائره ليتداول عند نحو 148.60 للدولار. وجاء ذلك بعد أن هوى الين بأكثر من أربعة بالمئة الأسبوع الماضي مسجلا أكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل عام 2009.

وتراجع الجنيه الإسترليني 0.4 بالمئة مقابل الدولار.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

هل تقوم تركيا بما يكفي للسيطرة على التضخم المرتفع؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

رغم تباطؤه في ايلول، ما زال التضخم في تركيا مرتفعا بشكل خارج عن السيطرة، في ظل إحجام الحكومة عن اتخاذ قرارات صعبة قادرة على لجم ارتفاع الأسعار، بحسب محللين.

وعانت تركيا على مدى العامين الماضيين تضخما متسارعا، بلغ ذروته عند معدل سنوي هو 85.5 بالمئة في أكتوبر 2022، و75.45 بالمئة في ايار الماضي.

وأفادت البيانات الرسمية الخميس بانخفاض معدل التضخم السنوي إلى 49.38 بالمئة في سبتمبر.

إلا أن إحصاءات مجموعة ENAG المؤلفة من اقتصاديين مستقلين، أشارت إلى أن معدل التضخم السنوي في الشهر ذاته وصل إلى 88.6 بالمئة.

وسبق لوزير المال التركي محمد شيمشك أن أكد في تصريحات سابقة أن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان تأمل في خفض التضخم الى 17.6 بالمئة نهاية العام 2025، وما دون 10 بالمئة عام 2026.

وأشاد أردوغان حديثا بالمسار التراجعي للتضخم، مشددا على أن "الأوقات الصعبة باتت خلفنا".

إلا أن خبراء اقتصاديين حاورتهم وكالة "فرانس برس"، يعتبرون أن ارتفاع أسعار الاستهلاك في تركيا بات "مزمنا"، وتزيده سوءا بعض السياسات الحكومية.

وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة مرمرة، محمد شيمشان إن "الانخفاض الراهن يعود حصرا إلى تأثير القاعدة (التي يحتسب على أساسها التضخم). ارتفاع الأسعار شهريا ما زال كبيرا، ويبلغ 2.97 بالمئة في تركيا و3.9 بالمئة في اسطنبول".

وعلى عكس السياسة التقليدية برفع معدلات الفوائد لمكافحة التضخم، لطالما دافع أردوغان عن سياسة خفض الفوائد، معللا ذلك بالشريعة الإسلامية التي تحظر الربا.

وتسبب ذلك بانخفاض متزايد في قيمة الليرة التركية، ما ساهم بدوره في ارتفاع التضخم.

لكن بعد إعادة انتخابه رئيسا في مايو 2023، أطلق أردوغان يد المصرف المركزي لرفع معدلات الفائدة الأساسية من 8.5 إلى 50 بالمئة، بين يونيو 2023 ومارس 2024.

وأبقى المصرف معدلاته دون تغيير في سبتمبر للشهر السادس تواليا.

وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة قادر هاس إرينتش يلدان إن "مكافحة التضخم تتمحور حول أولويات القطاع المالي. نتيجة لذلك، تجري الأمور بطريقة غير مباشرة وتولّد حالة من عدم اليقين".

وشدد أستاذ الاقتصاد في جامعة كارادينيز التقنية يعقوب كوتشوكال على أن رفع معدلات الفوائد لا يكفي لكبح التضخم ما لم يقترن بمعالجة العجز الضخم في الميزانية، مشيرا الى أنه يبلغ مستوى قياسيا هو 129,6 مليار ليرة (3.79 مليارات دولار).

وأوضح أن وزير المال شيمشك "يقول إن هذا يعود الى الانفاق المرتبط بإعادة إعمار المناطق التي تضررت جراء زلزال فبراير 2023"، في إشارة الى الكارثة التي راح ضحيتها أكثر من 53 ألف شخص.

وتابع "لكن الثقب الأسود الفعلي يعود الى عقود الشراكة المكلفة بين القطاعين العام والخاص"، في إشارة الى عقود لتطوير البنى التحتية يقول منتقدوها إنها غالبا ما تؤول الى شركات على صلة وثيقة بحكومة إردوغان.

وتشمل هذه العقود كلفة بناء وإدارة مختلف البنى التحتية من الطرق السريعة والجسور الى المستشفيات والمطارات، وغالبا ما تكون مصحوبة بضمانات سخية مثل تعويضات حكومية إذا كان معدل استخدامها دون المتوقع.

وشدد كوتشوكال على أنه "يجب أن نشكك بهذه العقود التي تشكّل عبئا على الميزانية لأن هذه التعويضات مرتبطة بالدولار أو باليورو".

وغالبا ما تنعكس إجراءات مكافحة التضخم سلبا على الأسر ذات الدخل المنخفض، علما أن الحد الأدنى للأجور لم يتم رفعه منذ يناير، وفق كوتشوكال الذي أكد أن "القوة الشرائية لهؤلاء متدنية أساسا".

وتابع "بغرض خفض الطلب، على هذه الاجراءات أن تستهدف المجموعات ذات الدخل الأعلى، لكن بالكاد يوجد ما يؤثر عليها".

من جهته، اعتبر يلدان أن "إجراءات التقشف" التي شملت على سبيل المثال إلغاء خدمات التنظيف في المدارس الرسمية، تضر بالفئات الأكثر حرمانا وتعزز عدم المساواة، مشيرا الى أنه من المحبذ فرض "ضريبة على الثروة، التعاملات المالية وإيرادات العقار".

لكنه لفت الى صعوبة تحقيق ذلك نظرا إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم يعوّل على دعم "شركات موالية للحكومة" فازت بعقود البنى التحتية.

وفق دراسة أعدتها جامعة كوش، تتوقع الأسر أن يبلغ التضخم السنوي نسبة 94 بالمئة بحلول نهاية السنة، أي أعلى بكثير من توقعات المصرف المركزي.

ورأى شيمشان أن "ارتفاع الأسعار الذي تعانيه الطبقات المتوسطة والدنيا محزن للغاية لأنه يشمل منتجات أساسية وخدمات مثل الغذاء والسكن والتعليم، حيث يبقى التضخم بالغ الارتفاع".

وأشار مراقبون إلى أن عدم اليقين بشأن المستقبل يساهم أيضا في ارتفاع الأسعار لأن التجار يحاولون أن يأخذوا في الاعتبار التكاليف المستقبلية.

وقال يلدان "التضخم بات هيكليا ومستمرا في تركيا. في غياب إصلاحات هيكلية، سنكون عالقين في حلقة مفرغة كما كنا عليه في التسعينات".

مقالات مشابهة

  • أسهم اليابان ترتفع بفضل ضعف الين عقب بيانات أميركية قوية
  • النفط يقلص مكاسبه بعد تحقيق أكبر زيادة أسبوعية بأكثر من عام
  • النفط يقلص مكاسبه بعد تسجيل أكبر زيادة أسبوعية في أكثر من عام
  • الحكومة الألمانية تتوقع انكماش الاقتصاد 0.2% في 2024
  • هل تقوم تركيا بما يكفي للسيطرة على التضخم المرتفع؟
  • سعر الذهب يسجل أول انخفاض منذ 3 أسابيع بسبب بيانات أمريكية
  • «جولد بيليون»: أسعار الذهب العالمية تسجل أول تراجع اسبوعي منذ 3 أسابيع
  • النفط يسجل أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام
  • الذهب يسجل خسائر أسبوعية مفاجئة بعد 3 أسابيع من المكاسب