وكالة بغداد اليوم:
2025-01-11@01:13:16 GMT

إيران تنفي إجراء تجربة نووية بشكل سري

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

إيران تنفي إجراء تجربة نووية بشكل سري

بغداد اليوم - طهران
نفت وكالة أمنية إيرانية، اليوم الاثنين (7 تشرين الأول 2024)، ما تردد في وسائل الإعلام عن قيام الحرس الثوري بإجراء تجربة نووية بشكل سري في صحراء محافظة سمنان الواقعة شرق العاصمة طهران مساء السبت الماضي.
وكتبت وكالة "نور نيوز" التابعة لمجلس الأمن القومي الإيراني (أعلى جهاز أمني في البلاد)، في تدوينة عبر حسابه الرسمي في منصة "اكس"، ان "الشائعات المشبوهة التي تروجها وسائل الإعلام الأجنبية حول أول تجربة نووية إيرانية كاذبة تماماً وتتعارض مع عقيدة إيران النووية والدفاعية".


وأضافت الوكالة في التغريدة التي ترجمتها "بغداد اليوم"، ان "هذه الإجراءات تأتي بهدف تعزيز استراتيجية الرهاب من إيران التي تنتهجها إسرائيل والولايات المتحدة".
ويبدو أن رد فعل "نور نيوز" هذا جاء بعد ما نشره مذيع قناة الجزيرة جمال ريان على منصة "اكس" الذي كتب: "إيران أجرت أول تجربة نووية لها في الصحراء".
وربط بعض وسائل الإعلام الإيرانية المعارضة القيام بتجربة نووية سرية بعدما أعلنت طهران مساء السبت الماضي عن هزة أرضية بقوة 4.4 درجة هزت الأرض قرب مدينة أرادان بمحافظ سمنان على عمق 12 كيلومترا"، مضيفة أن "شعر السكان أيضًا بهذه الهزة الأرضية في بعض مناطق طهران".
وتعالت الأصوات من قبل نواب ومسؤولين إيرانيين بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية قبل اسبوعين، بضرورة مراجعة العقيدة النووية.
وقال النائب أحمد نادري في مقطع فيديو نشرته عبر حسابه الرسمي على منصة "اكس" خلال جلسة الاثنين للبرلمان "في الأشهر الأخيرة قلت صراحة عدة مرات أنه حان الوقت لمراجعة العقيدة النووية والعسكرية والأمنية".
وتقول إيران أنها لا مكان للسلاح النووية في العقيدة العسكرية والدفاعية لها، معتبرة أن هذه القناعة تنطلق من فتوى للمرشد علي خامنئي.
لكن في نيسان الماضي بعد تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب بعد قصف السفارة الإيرانية في دمشق ورد الحرس الثوري على ذلك، قال العميد أحمد حق طلب قائد هيئة حماية وأمن المراكز النووية الإيرانية، إننا "مستعدون للتعامل مع أي تهديد من إسرائيل وأن المراكز النووية في البلاد آمنة".
وحذر حق طلب من أن "الهجوم الإسرائيلي المحتمل على المنشآت النووية يمكن أن يغير سياسة وعقيدة إيران النووية".
وقال إنه إذا كانت إسرائيل "تريد استخدام التهديد بمهاجمة المراكز النووية في بلادنا كأداة للضغط على إيران، فمن الممكن والمتصور مراجعة العقيدة والسياسات النووية للجمهورية الإسلامية".
وفي شباط الماضي، قال كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، إن "العقيدة النووية للجمهورية الإسلامية قابلة للتغيير".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تجربة نوویة

إقرأ أيضاً:

هل ينقذ اتفاق دفاعي بين إيران وروسيا وكلاء طهران؟

تناول الباحثان ديلاني سوليداي وشيفان أناند، المختصان في الأمن والشؤون الدولية، الآثار المترتبة على الأنباء عن وجود "معاهدة دفاعية" مقترحة بين إيران وروسيا، وكيف يمكن أن تؤدي شراكة معززة بين الدولتين الخاضعتين لعقوبات شديدة إلى تنشيط وكلاء طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإعادة تشكيل الديناميكيات الإقليمية وتصعيد التوترات العالمية.

مثل هذا التعاون يشجع وكلاء مثل حزب الله وحماس على تصعيد هجماتهم

وكان السقوط المفاجئ لنظام بشار الأسد مؤخراً بمنزلة تحول كبير في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط. وبرغم الإشارة إلى عجز روسيا عن مد يد المساعدة للأسد في سوريا بسبب حربها المستمرة في أوكرانيا. 

ويقول الكاتبان إن انخفاض دعم إيران للأسد وانشغال حزب الله في حربه مع إسرائيل كانا العاملين الرئيسيين في انهيار الحكومة السورية.

ولعب وكلاء طهران، دوراً مركزياً في دعم الأسد لعقود من الزمان، ومع ذلك، أدت انتكاساتهم الأخيرة إلى إضعاف نفوذ إيران الإقليمي.

الشراكة الاستراتيجية بين إيران وروسيا

وأضاف الكاتبان في مقالهما المشترك بموقع "بريكينغ ديفينس" الإلكتروني الأمريكي، أن مبادرة "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" المقترحة بين طهران وموسكو قد تعطي قبلة الحياة لوكلاء إيران، بحيث ستؤدي إلى زيادة التمويل الإيراني وإمدادات الأسلحة لجماعات مثل حزب الله وحماس والحوثيين والميليشيات العراقية.

كما أنها ستمكِّن روسيا من تجاوز العقوبات من خلال الاستفادة من شبكات الأسلحة في السوق السوداء التي يدعمها وكلاء إيران. 

⚠️BREAKING NEWS⚠️

Russia and China are ready to help Iran in defence system. Russia already helps Iran and now China will strengthen military relations with Iran pic.twitter.com/WMJhkW3XSw

— World Affairs (@naziakhan455) August 6, 2024

وأشار الكاتبان إلى أن مثل هذا التعاون ليس جديداً. فقد قام المسلحون المدعومون من إيران بالفعل بتهريب الأسلحة إلى روسيا أثناء الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك القنابل الصاروخية والصواريخ المضادة للدبابات.
وعلى نحو مماثل، تدفقت الأسلحة الروسية في الاتجاه المعاكس، مما زود وكلاء إيران بأسلحة متقدمة مثل نظام صواريخ SA-22.

وبحسب ما ورد تلقى حزب الله وحده كميات كبيرة من الأسلحة الروسية، حيث وصلت نسبة الأسلحة التي استولى عليها الجيش  الإسرائيلي خلال عمليته البرية في عام 2024 في جنوب لبنان إلى 70% من الإمدادات الروسية.

الفوائد المتبادلة والعدوان المتزايد

سلط الكاتبان الضوء على الطبيعة المفيدة بين إيران وروسيا من الشراكة الدفاعية المرتقبة، حيث ستوفر الاتفاقية لإيران إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا العسكرية الروسية المتقدمة، مما يمكّن وكلاء طهران بدورهم من الحصول على أسلحة متطورة وخبرة فنية.
وستحصل موسكو في المقابل على تدفق ثابت من الأموال من خلال مبيعات الأسلحة واستخدام القوات المدعومة من إيران لدعم جيشها المتوتر في أوكرانيا. كما سهلت الشراكة تبادل التدريب، حيث تفيد التقارير الواردة أن حزب الله والحرس الثوري الإيراني يدربان القوات الروسية على الطائرات دون طيار الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي. 

Iran was fully aware of the likely outcome and expected new sanctions in return. This was likely one of the reasons why they delayed agreeing to ballistic missile deliveries.

One can only speculate how Russia sweetened the deal to make it irresistible for Iran. I assume it… pic.twitter.com/N3FGoMv3CM

— Fabian Hoffmann (@FRHoffmann1) September 10, 2024

وتعزز هذه التطورات القدرات العسكرية لوكلاء طهران، مما يسمح لهم بالعمل بفعالية أكبر على جبهات مختلفة. على سبيل المثال، تلقى الحوثيون في اليمن بالفعل بيانات الاستهداف والأسلحة من روسيا، بما ساعدهم على شن هجمات أكثر دقة على سفن الشحن الدولي في البحر الأحمر.

ويمكن لمثل هذا التعاون أن يشجع وكلاء مثل حزب الله وحماس على تصعيد هجماتهم واختيار أهداف أكثر خطورة مثل الأصول الأمريكية أو المواقع الإسرائيلية.

الآثار المترتبة على إنتاج الأسلحة

وتابع الكاتبان "تكمن إحدى السمات الرئيسة لمعاهدة الدفاع المقترحة في إمكانية تصنيع الأسلحة المشتركة. يوضح مصنع الطائرات دون طيار الروسي في تتارستان، القادر على إنتاج آلاف الطائرات دون طيار الإيرانية من طراز شاهد سنوياً، إمكانية إنشاء مرافق مماثلة في إيران. تعمل مصانع الإنتاج هذه على تبسيط الخدمات اللوجستية، والحد من مخاطر التهريب، وتعزيز قدرة طهران على تسليح وكلائها".

ما مستقبل السياسة الخارجية لإيران بعد سقوط الأسد؟ - موقع 24تناول د. بهبودي نجاد، خبير مختص بالدراسات الشرق أوسطية والأوراسية، تداعيات سقوط نظام بشار الأسد على النفوذ الإقليمي لإيران، وكيف يعطل هذا التطور الاستراتيجيات الجيوسياسية لإيران، خاصة في سوريا، وتداعياته الأوسع على السياسة الخارجية الإيرانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وحذر الكاتبان من أن الإنتاج المحلي للأسلحة الروسية في إيران من شأنه أن يسمح لطهران بإعادة إمداد وكلائها بكفاءة أكبر مع الحفاظ على مخزوناتها الدفاعية الخاصة. وستؤدي هذه التطورات إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، خاصة مع استمرار وكلاء إيران في الصراعات المباشرة مع إسرائيل وغيرها من الخصوم.

التهرب الاقتصادي والعقوبات

وتمتد الشراكة بين إيران وروسيا إلى ما هو أبعد من التعاون العسكري لتشمل التعاون الاقتصادي. فقد طورت الدولتان، اللتان تخضعان لعقوبات شديدة من الغرب، اقتصادات ظِل تتضمن سفناً وشبكات تهريب وتجارة غير مشروعة.

ومن المرجح أن تعمل معاهدة دفاعية متجددة على تكثيف هذه الأنشطة، مما يمكن الدولتين من التهرب من العقوبات بشكل أكثر فعالية.

التداعيات الأوسع

ولفت الكاتبان النظر إلى العواقب الأوسع نطاقاً للتحالف بين إيران وروسيا. فمن خلال إضفاء الطابع الرسمي على شراكتهما، تضمن إيران حليفاً قوياً في روسيا، أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقد يشجع هذا الدعم طهران على تبني استراتيجيات أكثر عدوانية، خاصة ضد إسرائيل.

وقد يحمي الدعم الدبلوماسي والعسكري الروسي وكلاء إيران من التداعيات الدولية، مما يسمح لهم بالتصرف بإفلات أكبر من العقاب.

وبالنسبة لموسكو، تعزز الشراكة قدرتها على دعم حربها في أوكرانيا من خلال الاستفادة من الموارد والقوى العاملة الإيرانية. وتسلط التقارير عن إرسال مسلحين حوثيين ومجندين يمنيين إلى أوكرانيا في مقابل رواتب عالية وجنسية روسية الضوء على الطبيعة العملية، وإن كانت مثيرة للجدل، لهذا التحالف.

مقالات مشابهة

  • رئيس CIA: إيران أصبحت في موقف ضعف
  • عاجل.. فرنسا تستدعي سفير إيران احتجاجا على احتجاز رهائن لها في طهران
  • إيران.. انطلاق مناورة “السائرون الى القدس” في طهران
  • تقرير: تغير المناخ غذى الكوارث الطبيعية التي تسببت في خسائر بقيمة 320 مليار دولار العام الماضي
  • هل ينقذ اتفاق دفاعي بين إيران وروسيا وكلاء طهران؟
  • جيشا أمريكا والاحتلال يبحثان مهاجمة منشآت نووية في إيران
  • أمريكا وإسرائيل تبحثان شن هجوم على المنشآت النووية في إيران
  • إيران تفرج عن صحفية إيطالية اعتقلتها في ديسمبر الماضي
  • الجيشان الأمريكي والإسرائيلي يبحثان شن هجوم على منشآت إيران النووية
  • إيران تطالب فرنسا بمراجعة نهجها «غير البناء» قبل جولة المحادثات النووية